السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارمع اقتراب توقيت الاحتجاجات والانتفاضات من بعضها البعض

مع اقتراب توقيت الاحتجاجات والانتفاضات من بعضها البعض

مع اقتراب توقيت الاحتجاجات والانتفاضات من بعضها البعض

اظهر الالتفاف حول المعلمين ومطالبهم تضامن الأغلبية (96٪) من المجتمع التي تحركت لتؤكد على نضوج الواقع لتحولات مقبلة.

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:

يكرس خروج المعلمين الى الشارع في 66 مدينة ايرانية عددا من الحقائق التي يحاول نظام الملالي الالتفاف عليها رغم وضوحها لمتابعي التحولات الجارية في المجتمع الايراني في ظل الظروف الاقتصادية والسياسات القمعية.

على ايقاع هتافات “أيها التربوي قم واطلب حقك” و “يجب إطلاق سراح المعلم المسجون” وفي ظروف امن استثنائية تمكن المعلم الايراني والجموع المتضامنة معه من ايصال رسالة تعد الاهم بعد الانتفاضة الكبرى في اصفهان.

جاءت انتفاضة المعلمين في الثاني من ديسمبر رغما عن المجازر التي ارتكبت لقمع الاحتجاجات، استنفار أجهزة النظام لمنع التجمعات والانتفاضات، التهديدات، إرسال الرسائل النصية ، والوعود الزائفة بالاستجابة للمطالب.

اظهر الالتفاف حول المعلمين ومطالبهم تضامن الأغلبية (96٪) من المجتمع التي تحركت لتؤكد على نضوج الواقع لتحولات مقبلة.

وجددت الانتفاضة التاكيد على إزالة الحدود بين الطبقات المختلفة وتوحيدها ضد عدو مشترك ووصول المجتمع الإيراني بأسره ـ من أطباء ومعلمين إلى مزارعين وعمال ـ إلى نقطة الانفجار في ظل الفقر الذي تسبب فيه حكم الملالي.

وصف خامنئي انتفاضة الشعب الإيراني الكبرى ذات يوم بأنها “مؤامرة عميقة وواسعة وخطيرة للغاية “؛ وتحدث رئيس مجلس شورى النظام محمد باقر قاليباف في يوم اخر عن (96٪) من الناس المتمردين ضد الأقلية المكروهة (4٪). وتلاه محافظ أصفهان الذي حذر المواطنين الساخطين الناقمين على النظام من أي تجمع قد يستغله المعارضون، وتعد هذه التحذيرات التي تتزايد باستمرار مظهرا من مظاهر ردود فعل على تحول مفاده انتقال المجتمع من الانفجار تحت جلد مدنه الى الخروج لشوارعه وعلى مجارى أنهاره الجافة.

يقترب الواقع الايراني يوما بعد يوم من اعادة المشهد الراسخ في اذهان اجيال من الايرانيين، عندما شهد التاريخ المعاصر “الظروف الثورية” عام 1979، لجوء ديكتاتورية الشاه إلى جميع اشكال الحيل السياسية والقمع العسكري، وتسارع الاحتجاجات والانتفاضات حتى حدوث الثورة والتحول الكبير في يومي 18 و 19 شباط 1979.

التضامن والمواكبة ووحدة فئات الشعب ضد الدكتاتورية أبرز الظروف المهيئة لعملية التغيير الثوري، في مثل هذه الحالة لا يمكن للديكتاتورية أيقاف حركة المجتمع، لا يجدي الخداع و القمع والسجن والقتل نفعا، يتحول إسكات الاحتجاج الى بذرة احتجاج آخر، يقترب توقيت الاحتجاجات والانتفاضات من بعضها البعض، ليصل في مرحلة ما إلى الانتفاضة العامة والثورة.