بعد مضي ثلاثة أعوام على ما ذكرته رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية حول تدخلات ومؤامرات النظام الايراني في العراق بدأ العالم يقترب يوماً بعد يوم مما أكدته السيدة مريم رجوي آنذاك. حيث أفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن الجنرال ابي زيد قائد سنتكام أكد في جلسة استماع في مجلس الشيوخ ا لامريكي: ان النظام الايراني يزود فرق الموت في العراق بالسلاح مثلما يحصل في لبنان. بينما يتحدث عن الاستقرار في العراق فيدعم الميليشيات المتطرفة بالسلاح والتدريب والاجهزة لتحقيق رغبات ايران
ان مطامح النظام الايراني تظهر بوضوح على لسان رئيس النظام، لذلك فان التطرف سواء كان من قبل دعم دولة مثل ايران أو بدافع عقائدي من قبل القاعدة يشكل تهديداً جدياً للسلام والامن العالميين. وأضاف ابي زيد قائلا: نادراً ما رأيت هكذا وضعاً متردياً وعدم الاستقرار في الشرق الاوسط . مؤكداً أن فيلق القدس لقوات الحرس يزود الميليشيات العسكرية الشيعية في العراق بالسلاح والتدريبات والاجهزة. وهذا أمر يثير القلق.. هناك طرق غير قانونية يستخدمها فيلق القدس لقوات الحرس الايراني لادخال القنابل الموجهة المحشية بكرات معدنية من الجنوب ومداخل من الشمال الى العراق وأنه أمر واضح.
وأضاف قائد القوات الامريكية الوسطى: باعتقادي هناك مجموعات في جيش المهدي يتقاضون رواتب من النظام الايراني بالاضافة الى مجموعات ارهابية أخرى. ولو أنني لست متأكداً من القول بأنه تنطبق الحالة على كل هذا التنظيم. الا أنه أضاف: ان غالبية الشعب العراقي يريدون أن يتعايشوا معاً في بلد حر ومستقل وليس في ظل هيمنة النظام الايراني أو المجموعات السنية المتطرفة. مشيراً الى أن النظام الايراني يجهز حزب الله في لبنان بصواريخ كروز وصواريخ مضادة للسفن وصواريخ يمكن وصولها الى أهداف أبعد من حيفا .
وأما دونالد رامسفيلدوزير الدفاع الامريكي فقد قال في جلسة استماع مجلس الشيوخ الامريكي: ان العراق يشكل الجبهة الامامية ضد الارهاب واذا ما انسحبنا بشكل مبكر أو حسب جدول انسحاب عشوائي يقال في بعض الاحيان في بعض الاوساط فهذا ما يريده عدونا. وأضاف رامسفيلد: ان النظام الايراني يتابع السلاح النووي ويجهز حزب الله بالسلاح. من الواضح أنه عندما يحصل النظام الايراني على أسلحة الدمار الشامل، ونظراً الى سوابقه في النشاطات مع المجموعات الارهابية فهناك يكمن مثل هذا الخطر أيضاً.
