الأربعاء, 12 فبراير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

الولي الفقيه لنظام الملالي يدق طبول الحرب

Imageفي رسالة مثيرة للحرب هدد صباح اليوم خامنئي الولي الفقيه للنظام الايراني بتنفيذ أعمال ارهابية وقال: «على أمريكا أن تتوقع صفعة قوية من الامة الاسلامية» وأضاف أن أمريكا  «كلما زعزعت الامن أكثر زادت من غضب الشعوب عليها وجعلت العالم غير آمن لنفسها أكثر فأكثر».
ووصف خامنئي بدجالية  محاولة نظامه لاثارة الحرب القذرة والاجرامية بالدفاع عن الشعبين اللبناني والفلسطيني قائلا: «ان ايران الاسلامية ترى من واجبها  الوقوف الى جانب جميع الشعوب المظلومة وخاصة الشعب اللبناني العزيز والشعب الفلسطيني المناضل». الأمر الذي يعيد الى الأذهان الحرب الخيانية مع العراق التي واصلها النظام 8 سنوات تحت شعار مضلل «فتح القدس عبر كربلاء» وألحق بذلك أكبر خسائر بشرية ومعنوية ومادية بالشعب الايراني.

من جانبه دعا الملا احمد جنتي سكرتير مجلس صيانة الدستور للنظام يوم أمس، الدول الاسلامية الى «تقديم أي نوع مساعدة خاصة الاسلحة» الى لبنان.
ان تصريحات خامنئي لا تبقي أي مجال للشك في نوايا النظام الايراني الخبيثة لتأجيج نيران الحرب في المنطقة وتثبت أن النظام الفاشي الحاكم باسم الدين في ايران يشكل المانع الرئيسي أمام السلام والهدوء في هذه المنطقة بالعالم.
فعلى المجتمع الدولي أن يتخذ سياسة حازمة تجاه النظام الايراني وأن يقوم بالتصدي فوراً لمحاولات النظام لاثارة الحرب وتصدير الارهاب والأزمة الى الخارج كما قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في بداية الأزمة الجديدة في الشرق الاوسط: «ان الحل يكمن في قطع مجلس الأمن الدولي أذرع النظام الايراني في عموم الشرق الاوسط خاصة في لبنان وفلسطين والعراق».
إذ إن الخاسر الوحيد جراء السلاح في المنطقة وتحقيق الديمقراطية في العراق هو الديكتاتورية الدينية الحاكمة في ايران. لكون النظام وخلافاً لمزاعمه المنافقة ألحق أفدح الخسائر بالشعبين اللبناني والفلسطيني».
ان المقاومة الايرانية سبق وأن أكدت قبل عام وبعد مجيء احمدي نجاد الى الرئاسة أن خامنئي وبمجيئه بحرسي – ارهابي قد أعلن الحرب ضد الشعب الايراني والمجتمع الدولي في مجال القمع الداخلي وفي مجال البرنامج النووي والملف العراقي. ان مواصلة سياسة المساومة مع الملالي ومواصلة المفاوضات ومنح تنازلات لهم خلال الفترة الماضية قد وفرت فرصاً كبيرة للنظام الايراني.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
2 اب _ اغسطس 2006