السبت, 14 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارسعي خائب لطمس حقيقة دامغة

سعي خائب لطمس حقيقة دامغة

سعي خائب لطمس حقيقة دامغة
صدور قرار المحکمة البلجيکية بحق الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي ومجموعته بالسجن لفترات تصل الى 20 عاما

الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي و خامنئي

بحزاني – منى سالم الجبوري:
صدور قرار المحکمة البلجيکية بحق الدبلوماسي الارهابي أسدالله أسدي ومجموعته بالسجن لفترات تصل الى 20 عاما، کان بمثابة أو صفعة دولية من نوعها يتلقاها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد أن تمادى في نشاطاته الارهابية في أوربا ومناطق أخرى من العالم وکان في کل مرة يفلت من العقاب لأسباب مختلفة، لکن صدور أحكام السجن التي اتخذتها المحكمة الجنائية في شهر فبراير الماضي ضد أسدي وزمرته أماطت اللثام عن الدور المشبوه لهذا النظام ولاسيما سفارته في النمسا والتي أصبحت وکرا من أجل ملاحقة ومطاردة ومراقبة معارضي النظام وفي مقدمتهم منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة.

هذه الصفعة المٶلمة التي تلقاها النظام الايراني والتي کانت سببا في فضحه شر فضيحة أمام العالم کله وإثبات حقيقة الدور الفعال والمٶثر لنشاطات وتحرکات منظمة مجاهدي خلق في داخل وخارج إيران، سعى ويسعى هذا النظام بمختلف الطرق من أجل العمل على التأثير على قرار الحکم وتغييره بصورة تکفل إطلاق سراح أسدي ومرتزقته، وهو سعي کما يبدو من البداية إنطلاق جلسات محکمة الاستئناف في مدينة أنتورب في بلجيکا، حيث ينظر القضاة في طعون أعضاء شبكة أسدي، ضد أحكام السجن التي اتخذتها المحكمة الجنائية في شهر فبراير الماضي ضدهم، حيث أكدت النيابة العامة البلجيكية أمام المحكمة الاستثنائية هناك أن السفارة الإيرانية في فيينا كانت بمثابة مركز جمع المعلومات حول المعارضة الإيرانية.

النيابة العامة البلجيکية أضافت أيضا بأن الدبلوماسي الإيراني، أسد الله أسدي، نقل المتفجرات من طهران إلى فيينا في الحقيبة الدبلوماسية. كما اعتبرت أن الاتحاد الأوروبي لم يستخلص الدروس التي تنجم عن حكم المحكمة الجنائية في شهر فبراير الماضي، حيث دانت المحكمة لأول مرة حضوريا دبلوماسيا، معتمدا لدى دولة أجنبية، وهو يمثل دولة عضو في الأمم المتحدة، وقد حكمت عليه بالسجن في قضية عمل إرهابي. وکل هذا الکلام يعني بأن الإستئناف الذي قدمه النظام من الصعب إن لم نقل من المستحيل أن يحقق أية نتيجة.

أکثر مايسبب الاحراج والازعاج للنظام الايراني ويحصره في زاوية ضيقة جدا هو ماأضافته النيابة العامة البلجيکية بشأن النشاطات الارهابية للنظام في أوربا وضرورة التصدي لها بقولها:” أن أوروربا منحت الأولوية لملفات أخرى مثل الملف النووي، ودور إيران الملالي في المنطقة، مؤكدة أن تلك قضايا هامة يتوجب التفاوض بشأنها ولا يمكن التعتيم عليها، لكن يجب في الوقت نفسه عدم تجاهل مخططات إيران الإرهابية في التراب الأوروبي.” مستطردة:” أن مثل هذه الأفعال الإيرانية، تمثل تهديدا ليس فقط للمعارضة الإيرانية بل لأمن الأوروبيين جميعا.”، وبطبيعة الحال فإن هذا الاستئناف ليس سوى مجرد سعي خائب لاطائل من ورائه من أجل طمس حقيقة دامغة.