الکاتب – موقع المجلس:
وثائق لم يفصح عنها تفترض وجود شخص يدعى نيغار كعضو آخر بالخلية الإرهابية المتورطة في عملية التفجير الإرهابية
صحيفة دٍي مورخن البلجيكية: وثائق غير منشورة تظهر فرضية شخص يدعى “نيغار” كعضو آخر في خلية إرهابية كامنة
كتبت صحيفة دي مورخن البلجيكية 17 نوفمبر 2021: الخلية الإرهابية النائمة للنظام الإيراني من مدينة أنتويرب والتي خططت لتفجير قنبلة بالقرب من باريس عام 2018 قد يكون لها عضو آخر.
مسار جديد في القضية: لن تستغرق العملية الجديدة سوى يوم ونصف … سند جديد لم تفصح عنه المحكمة يظهر فرضية وجود شخص يدعى “نيغار” كعضو آخر في خلية إرهابية نائمة.
كتبت نيغار إلى أمير سعدوني في 29 يونيو الساعة 11:50 صباحا أن إحذف كل الرسائل: “واحذف كل شيء من النظام”، يتضح حقيقة أن نيغار ليست صديقة أمير الإيرانية من خلال تحليل أبراج الهواتف المحمولة التي اتصل بها هاتف الـ iPhone الخاص به.
سمعت أحاديث نسيمه نعامي وأمير سعدوني في السجن حيث سمع المحققون أن أمير وعد نسيمه بالكذب بشأن هوية نيغار الحقيقية أثناء الاستجواب، ثم تقول نسيمه” أنها لن تذكر اسمه ولن تتحدث عنه.
قال حسين عابديني عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلجيكا والنظام الإيراني هي مسألة تتعلق بالأمن العام.
دي استاندرد بلجيكا في 17 نوفمبر: تقول أن أهداف عملية التفجير تم تحييدها في فيلبينت بباريس، وتطالب بعمل دبلوماسي ضد النظام الإيراني.
تبحث محكمة استئناف في دور زوجين إيرانيين وشاعر في هجوم إرهابي تم أحباطه في باريس، وكان هذا الهجوم يستهدف حركة المقاومة الإيرانية.
وكانت محكمة جنايات أنتويرب قد حكمت على أسد الله أسدي الدبلوماسي الإيراني الذي يعمل في سفارة النظام بفيينا في فبراير من هذا العام بالسجن 20 عاما بتهمة التخطيط لشن هجوم.
ولم يستأنف أسدي نفسه الذي قيل أنه مسؤول عن العملية، وهو ما يعزز اعتقاد المجلس الوطني للمقاومة بأن الحكومة الإيرانية مسؤولة هي أو جزءا منها على الأقل عن هذا العمل الإرهابي.
وقد أفادت المحكمة في ملخص الحكم أن المتهمين الأربعة كانوا “جزءا من مجموعة إرهابية أكبر موجودة في جهاز استخبارات إيراني خاص” ويثبت ذلك من خلال المدفوعات التي حصل عليها المتهمون، وكذلك صناعة المتفجرات واختبارها قد تمت في إيران نفسها.
وأشار أسدي في رسالة له إلى أنه يشعر بأنه ليس هو يخضع للمحاكمة وإنما النظام الإيراني بأكمله هو الذي يخضع للمحاكمة.