الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالکذب الرسمي

الکذب الرسمي

الکذب الرسمي
بعد 100 يوم من إستلام ابراهيم رئيسي لمهام منصبه کرئيس لإيران، وعلى الرغم من عشرات الوعود المعسولة التي أطلقها جزافا عشية الانتخابات الرئاسية

حدیث العالم – سعاد عزيز:
بعد 100 يوم من إستلام ابراهيم رئيسي لمهام منصبه کرئيس لإيران، وعلى الرغم من عشرات الوعود المعسولة التي أطلقها جزافا عشية الانتخابات الرئاسية، فإن إزديادالاوضاع سوءا وحتى تفاقمها وعدم تمکن رئيسي وحکومته من تحقيق أي من وعوده وحتى وضع حد لتدهور الاوضاع قد أثر ويٶثر سلبا على إزدياد الاوضاع سوءا وتزايد حدة الاحتجاجات الشعبية وتصاعد مشاعر السخط والغضب والکراهية ضد النظام خصوصا وإن العزلة الحادة التي يواجهها النظام والتي لايستطيع من إنهائها إلا بإستسلامه ورضوخه للشرورط والمطالب الدولية تٶثر أيضا على تفاقم الاوضاع أکثر فأکثر، وإن الاوضاع التي سادت الذکرى الثانية لإنتفاضة 15 نوفمبر2019، ضد النظام قد أجبرت الاخير الى أن يقوم بما يمکنه من أجل إحتواء الاوضاع وعدم السماح بأن تخرج عن السيطرة.
النظام الايراني وفي ظل تفاقم الاوضاع وإزديادها سوءا وتزامن ذلك مع الذکرى السنوية الثانية لإنتفاضة عام 2019، فإنه الى جانب مضاعفته لإجراءاته الامنية وشروعه بحملات إعتقال واسعة وبشکل خاص بين عوائل وأقارب المنتمين لمنظمة مجاهدي خلق، فإنه لثقته الکاملة بأن تلك الاجراءات لايمکن أن تقف عائقا أمام الشعب الايراني إذا ماإنفجر بوجه النظام ولذلك ومن أجل أن يخفف من وطأة الاوضاع السيئة ويعطي ثمة أمل للشعب فإنه بادر لإستخدام الکذب بصورة رسمية من أجل ذلك حيث إنه وکما نقلت وکالة”إيسنا” عن مصطفی قمری، مدیر العلاقات العامة في البنك المركزي الإيراني. فقد إدعى بأنه تم الإفراج عن جزء من أرصدة إيران المجمدة في الخارج؛ وأضاف بأنه”تم تخصيص مليار دولار من هذه الأموال المفرج عنها تحت تصرف البنك المركزي الإيراني، من أجل شراء السلع الأساسية”!
لکن الملفت للنظر هنا هو إن ماإدعاه هذا المسٶول الايراني ليس له أي أساس من الصحة إذ إضافة الى عدم وجود أي تإييد دولي لهذا الزعم فإن خبراء إقتصاديين من داخل النظام نفسه قالوا بأن إعلان الحكومة الإيرانية عن الإفراج عن بعض الأرصدة المجمدة ما هي إلا محاولات متكررة من أجل “التأثير النفسي الإيجابي” بهدف خفض أسعار العملات الأجنبية والسيطرة عليها.
غير إن الذي يجب ملاحظته وأخذه بنظر الاعتبار هو إن الأزمة الاقتصادية العميقة التي يعاني منها النظام لايمکن معالجتها بشکل جذري حتى لو تم إطلاق جميع الارصدة المجمدة کما أکد ذلك الخبير المالي ميثم هاشمخاني، من أنه “حتى لو تمكنت إيران من الوصول إلى جميع أرصدتها المجمدة، فإن الدولار لن ينخفض إلى ما دون 15 ألف تومان وهذا السعر في أحسن الأحوال لن يستمر لأكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر وسوف يشهد” انهيارا” مرة أخرى.”، ومن دون شك فإن هذا الکذب الرسمي الذي مارسه مصطفی قمری، مدیر العلاقات العامة في البنك المركزي الإيراني، ليس الاول ولا الاخير من نوعه بل إنه دأب وعادة لهذا النظام، خصوصا وإنه بالامس القريب قد صرح ابراهيم رئيسي نفسه بأنه لاتوجد في إيران مشکلة!!