
وأقيمت هذه المحكمة برئاسة كبير الجلادين «محمد مقيسه» من اعضاء «لجنة الموت» في مجزرة السجناء السياسيين في عام 1988 والملف المطروح أمام المحكمة يتعلق بالهجوم الشرس الذي شنه عدد من السجناء الخطرين المأجورين من قبل كبار الجلادين في سجن «إيفين» بطهران في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2008 على السجناء السياسيين.
وفي هذه المحكمة الصورية احتج السيد صارمي على المؤامرة الجديدة واتهام مفبرك آخر ضده وكذلك احتج على نفيه إلى سجن «كوهر دشت» في مدينة «كَرَج» (غربي العاصمة طهران), كما ورداً على أقوال الهراء والألفاظ النابية والموهنة التي اطلقها الجلاد «مقيسه» اصر السيد صارمي على حقوقه كـ«مسلم» و«مجاهد».
يذكر ان السيد علي صارمي اعتقل اربع مرات بسبب تأييده لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية منذ مجيء الملالي الى السلطة في إيران وامضى ما يقارب 23 عاماً من عمره في سجون الشاه ونظام الملالي الحاكم في إيران، وهو اعتقل في ايلول/سبتمبر 2007 بتهمة القاء كلمة في الذكرى السنوية لمجزرة السجناء السياسيين عام 1988 في كانون الاول/ديسمبر الماضي وبعد أن أمضى عامين ونصف العام من دون حسم ملفه فوجئ الحكم عليه بالإعدام والسجن لمدة عامين من دون اجتياز مراحل قضائية عادلة. إن نظام الملالي الحاكم في إيران الذي يضمر حقدًا دفينًا لهذا السجين المؤيد للمجاهدين بسبب صموده وتواجد ابنه في اشرف, ينوي ان يفرض مزيدًا من القيود والمضايقات على هذا السجين السياسي باختلاق ملف كيدي قضائي جديد ضده.
إن المقاومة الإيرانية تدعو جميع الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة المفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمقررين الخاصين للأمم المتحدة في شؤون الاعتقالات العشوائية وعمليات الإعدام والتعذيب إلى إدانة الحالة المزرية لحقوق الانسان في ايران مطالبة باتخاذ خطوة عاجلة وملزمة لمتابعة سريعة لأوضاع السجناء السياسيين في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس
25 نيسان/ أبريل 2010
يذكر ان السيد علي صارمي اعتقل اربع مرات بسبب تأييده لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية منذ مجيء الملالي الى السلطة في إيران وامضى ما يقارب 23 عاماً من عمره في سجون الشاه ونظام الملالي الحاكم في إيران، وهو اعتقل في ايلول/سبتمبر 2007 بتهمة القاء كلمة في الذكرى السنوية لمجزرة السجناء السياسيين عام 1988 في كانون الاول/ديسمبر الماضي وبعد أن أمضى عامين ونصف العام من دون حسم ملفه فوجئ الحكم عليه بالإعدام والسجن لمدة عامين من دون اجتياز مراحل قضائية عادلة. إن نظام الملالي الحاكم في إيران الذي يضمر حقدًا دفينًا لهذا السجين المؤيد للمجاهدين بسبب صموده وتواجد ابنه في اشرف, ينوي ان يفرض مزيدًا من القيود والمضايقات على هذا السجين السياسي باختلاق ملف كيدي قضائي جديد ضده.
إن المقاومة الإيرانية تدعو جميع الهيئات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة المفوضة العليا للأمم المتحدة في حقوق الإنسان والمقررين الخاصين للأمم المتحدة في شؤون الاعتقالات العشوائية وعمليات الإعدام والتعذيب إلى إدانة الحالة المزرية لحقوق الانسان في ايران مطالبة باتخاذ خطوة عاجلة وملزمة لمتابعة سريعة لأوضاع السجناء السياسيين في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية- باريس
25 نيسان/ أبريل 2010