
وبعد: نتوجه إليكم أيها المجاهدون في أشرف بهذه الرسالة لنقول لكم إن قلوب الملايين من شعبنا في العراق هي من أقرب القلوب اليكم، فما كنا نذكركم في يوم وأنتم على أرض العراق أرض الإباء والشموخ والعز. إلا وتعتصر قلوبنا ألماً على ما جرى لكم ويجري من ظلم مرير من قبل السلطة المرتبطة بولاية فقيه الشر والإرهاب "علي خامنئي". وكما أن شعب بلادكم مكبل بقيود الطغات في طهران. فشعبنا كذلك، محكوم بحكام عملاء نظام الملالي في طهران. فصبراً، فإن موعد شعبينا مع النصر لقريب بإذن الله.
نبعث برسالة إليكم أيها الأحرار لأن لكم في ضمائرنا وعقولنا مكانة خاصة ومتميزة. لأنكم مجاهدون بنسائكم ورجالكم، بقيادة أبطال عصر الجهاد مسعود ومريم تتصدون لطواغيت العصر بإيمان واقتدار وبسالة فائقة.
نحن في العراق نعزكم، ومكانتكم عالية عندنا. نحن معكم بعقولنا وقلوبنا، ونحن ندعو لكم بالنصر المبين، ونترحم باستمرار على شهدائكم، نحن فخورون بكم وبمنجزاتكم الجهادية ونتتبع بشغف ما تسطرونه من ملاحم أسطورية ضد أعتى قوة شريرة ظهرت ليس في تاريخ إيران الحديث بل في تاريخ شعوب المنطقة والعالم.
أيها المرابطون في أشرف: يا من تقارعون أعداء الله، أمضوا مجاهدين، وشعبكم وأحرار العالم يعلمون بأنكم أبطال لا تكلّوا، ولا تملّوا. وإن مَلَلْتم فتذكروا بأنكم على أرض العراق ولكم في العراق مناصرين أشداء بالملايين. وإن كان حَزَّ في نفوسكم أن الملالي الذين يحكمون بلادكم بالنار والحديد قد شردوكم وشردوا الملايين من شعبكم. ها أنتم ترون ما يحدث لإخوانكم في عموم العراق، الملايين من القتلى ومعاقين ومهجرين ومشردين، دمار وخراب يعمّ البلاد، يمارسون حرب الإبادة بكافة صورها في العراق لتركيع شعبنا لا يفرقون بين كبير وصغير… رجل وامرأة … حجر أو بشر، الكل معرَّض للقتل والإستهداف في أي وقت ومكان فلا أمن ولا أمان. والملايين بلا طعام ولا كساء ولا مأوى. وهذا ليس بمستغرب على ملالي النظام في إيران فهم أشد الناس للإنسانية عداوة، وهذا عهدنا بهم، وهو دوماً سمتهم وتصرفهم.
إن ما فعله عملاء عدو الله "علي خامنئي" بكم وبشعبنا على أرض العراق لأمر تبكي له العيون دماً، لكن هؤلاء الأشرار لا يعلمون بأن الله سيجعل من دماء شهداؤكم التي سفكت على أرض العراق في أشرف سيجعل الله منه خيراً كثيراً لأنها الدماء التي ستجمع القلوب بين الشعبين الجارين ويضعهم في عالم الأخوة والمحبة الى يوم الدين.
ونقول لشهدائكم هنيئاً لكم، فأنتم السعداء حقاً لقد حييتم حياة في قلوب شعبكم وقلوب أحرار العالم لا موت بعدها.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية
نحن في العراق نعزكم، ومكانتكم عالية عندنا. نحن معكم بعقولنا وقلوبنا، ونحن ندعو لكم بالنصر المبين، ونترحم باستمرار على شهدائكم، نحن فخورون بكم وبمنجزاتكم الجهادية ونتتبع بشغف ما تسطرونه من ملاحم أسطورية ضد أعتى قوة شريرة ظهرت ليس في تاريخ إيران الحديث بل في تاريخ شعوب المنطقة والعالم.
أيها المرابطون في أشرف: يا من تقارعون أعداء الله، أمضوا مجاهدين، وشعبكم وأحرار العالم يعلمون بأنكم أبطال لا تكلّوا، ولا تملّوا. وإن مَلَلْتم فتذكروا بأنكم على أرض العراق ولكم في العراق مناصرين أشداء بالملايين. وإن كان حَزَّ في نفوسكم أن الملالي الذين يحكمون بلادكم بالنار والحديد قد شردوكم وشردوا الملايين من شعبكم. ها أنتم ترون ما يحدث لإخوانكم في عموم العراق، الملايين من القتلى ومعاقين ومهجرين ومشردين، دمار وخراب يعمّ البلاد، يمارسون حرب الإبادة بكافة صورها في العراق لتركيع شعبنا لا يفرقون بين كبير وصغير… رجل وامرأة … حجر أو بشر، الكل معرَّض للقتل والإستهداف في أي وقت ومكان فلا أمن ولا أمان. والملايين بلا طعام ولا كساء ولا مأوى. وهذا ليس بمستغرب على ملالي النظام في إيران فهم أشد الناس للإنسانية عداوة، وهذا عهدنا بهم، وهو دوماً سمتهم وتصرفهم.
إن ما فعله عملاء عدو الله "علي خامنئي" بكم وبشعبنا على أرض العراق لأمر تبكي له العيون دماً، لكن هؤلاء الأشرار لا يعلمون بأن الله سيجعل من دماء شهداؤكم التي سفكت على أرض العراق في أشرف سيجعل الله منه خيراً كثيراً لأنها الدماء التي ستجمع القلوب بين الشعبين الجارين ويضعهم في عالم الأخوة والمحبة الى يوم الدين.
ونقول لشهدائكم هنيئاً لكم، فأنتم السعداء حقاً لقد حييتم حياة في قلوب شعبكم وقلوب أحرار العالم لا موت بعدها.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الهيئة العراقية للشيعة الجعفرية
التاريـــخ ـ 24 / نيسان / 2010