يجب القبض على رئيسي سفاح مجزرة عام 1988 ومحاكمته في رحلته إلى اسكتلندا:
مظاهرات في برلين وواشنطن ولوس أنجلوس وباريس ولندن وروما وجنيف وأمستردام وبروكسل وتورنتو وفانكوفر ومونتريال وستوكهولم وكوبنهاغن وأوسلو وسان فرانسيسكو ودالاس ويوتوبوري وفيينا وبوخارست
• الشعب الإيراني يريد محاكمة دولية لخامنئي ورئيسي وإيجئي رئيس السلطة القضائية وغيرهم من منفذي المجازر والقتل في إيران.
• نحن نهضنا من أجل إيران خالية من التعذيب والقمع وخالية من التمييز وعدم المساواة
لیومي 8 و 9 أكتوبر، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، استنكر الإيرانيون الأحرار وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية انتهاكات حقوق الإنسان وزيادة الإعدامات في إيران من خلال تنظيم سلسلة من التظاهرات في 21 مدينة في 14 بلدا أوروبيا مختلفة، والولايات المتحدة وكندا، وطالبوا بإحالة قضية انتهاكات حقوق الإنسان ضد الفاشية الدينية في إيران إلى مجلس الأمن، ومحاكمة قادة النظام، وخاصة خامنئي، رئيسي سفاح مجزرة عام 1988، وإيجئي رئيس القضاء بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية في المحاكم الدولية.
وجرت التظاهرات أمس 8 أكتوبر في واشنطن ولوس أنجلوس وباريس ولندن وروما وجنيف وأمستردام وبروكسل وتورنتو وفانكوفر ومونتريال وستوكهولم وكوبنهاكن واليوم السبت جرت تظاهرة حاشدة في برلين وأقيمت تجمعات ووقفات كبيرة في اسلو وسانفرانسيسكو ودالاس (تكساس) ويوتوبوري وفيينا وبوخارست.
وندد المتظاهرون بجرائم نظام الملالي وسياسة المهادنة حيال الفاشية الدينية في إيران والتعامل مع نظام المجازر، وعلى وجه الخصوص دعوة رئيسي الجلاد عضو فرقة الموت لمذبحة عام 1988 حيث راح ضحيتها 30 ألف سجين سياسي وطالبوا بطرد نظام الملالي وتقديم القادة المجرمين لهذا النظام إلى العدالة.
ووجهت الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي خلال رسالة فيديوئية التحية إلى جميع المواطنين الأحرار الذين تجمعوا تضامناً مع نضال الشعب الإيراني لإسقاط نظام الإعدام والمجازر، وقالت إننا نقف وقفة إجلال أمام أرواح مائة وعشرين ألف شهيد ولا سيما 30 ألف سجين سياسي راحوا ضحية مجزرة عام 1988 كان 90 بالمائة منهم أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وأضافت: يا ترى، فإن العالم الذي عبّر عن خزيه واستيائه من عقوبة الإعدام من خلال تخصيص يوم لمناهضة عقوبة الإعدام، العالم الذي صادق علی البیان العالمي لحقوق الإنسان قبل سبعة عقود، فلماذا يتسامح مع نظام عمليات الإعدام والمجازر في إيران؟
ولماذا تستقبل الأمم المتحدة مثل هذا النظام الذي حسب الأمين العام يحتجز في الوقت الحالي 85 ناشئا في السجون تحت عقوبة الإعدام؟
وأكدت السيدة رجوي: إن نظام الملالي يعتمد على المشانق داخل إيران، وفي الخارج بسبب تبني الحكومات الغربية سياسة الاسترضاء معه على مدى طويل يتمتع بالحصانة حیال جرائمه. جعل خامنئي سفّاح مجزرة 1988 رئيسًا لنظامه لكي ينقذ النظام من السقوط من خلال تصعید القمع وتكثيف التعذيب وإعدام عموم السجناء ولهذه الغاية، ویفرض ضغوطاً غير إنسانية علی جميع السجناء، وتعذيبهم حتى الموت، وتسليمهم ببساطة إلى المشانق من أجل ترهيب المجتمع وسد الطريق أمام الانتفاضات.
وأضافت: لكن اليوم، أدى الاستعداد الاجتماعي لإسقاط النظام والأنشطة المناهضة للقمع لوحدات المقاومة إلى خلق ظروف تجعل إعدام كل سجين أو صرخته تحت التعذيب، النظام أقرب إلى السقوط.
واعتبرت الرئيسة المنتخبة للمقاومة قرار المحكمة الاتحادية السويسرية باستئناف التحقيق في اغتيال الدكتور كاظم رجوي في سياق الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية نقطة تحول في مقاضاة مسؤولي المجزرة، وقالت إنه يجب إحالة الانتهاكات المروّعة لحقوق الإنسان في إيران، ولا سيما سلوك النظام في السجون، وخاصة اضطهاد وتعذیب السجينات، إلى مجلس الأمن الدولي. ويطالب الشعب الإيراني بالمحاكمة الدولية لخامنئي ورئيسي وايجئي رئيس السلطة القضائية وبمنفذّي المجازر وأعمال القتل في ايران.
كما دعت الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية ومجلس حقوق الإنسان ومقرري الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان إلى زيارة سجون النظام واللقاء بالسجناء السياسيين.
وختمت بالقول إننا نؤيد إيران خالية من التعذيب والقمع، وخالية من التمييز وعدم المساواة. وجمهورية ديمقراطية تقوم على الفصل بين الدين والدولة وإيران غير نووية ألغيت فيها عقوبة الإعدام، مع “نظام قضائي مستقل يقوم على مبدأ البراءة والحق في الدفاع والحق في التقاضي والحق في محاكمة علنية والاستقلال التام للقضاة” وإلغاء قوانين نظام الملالي.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
10 أكتوبر/تشرين الأول 2021