الإثنين, 2 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةوجهت فيديوئية للمتظاهرين الذين احتشدوا في برلين

وجهت فيديوئية للمتظاهرين الذين احتشدوا في برلين

وجهت فيديوئية للمتظاهرين الذين احتشدوا في برلين

مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية:
الکاتب – موقع المجلس:

مريم رجوي: لا لنظام الإعدام والمجازر ونعم لضرورة محاكمة خامنئي ورئيسي دولياً
وجهت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية رسالة فيديوئية للمتظاهرين الذين احتشدوا في برلين بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام.

وفيما يلي نص الرسالة:

أيها المواطنون الأعزّاء،

يا أنصار المقاومة صنّاع الانتفاضة،

يا أصدقاء المقاومة الإيرانية في ألمانیا!

تحياتي لكم جميعاً أنتم الذين احتشدتم في برلين تضامناً مع نضال الشعب الإيراني لإسقاط نظام الإعدام والمجازر. إنني أقدّر جميع أبناء بلدي وأنصار المقاومة الذين أقاموا العديد من المظاهرات والتجمعات في مدن مختلفة من أوروبا والولايات المتحدة وكندا خلال الأيام الأربعة الماضية.

في ذكرى اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، نقف إجلالا أمام أرواح مائة وعشرين ألف شهيد درب الحرية، خاصة 30 ألف سجين سياسي تم إعدامهم في مجزرة عام 1988 الذین كان 90٪ منهم أعضاء وأنصار مجاهدي خلق.

نظام الملالي صاحب سجل أعلى معدّل إعدام النساء في العالم المعاصر

تم اختصاص اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام في هذا العام للنساء، وهذه المبادرة تسلّط الضوء على إدانة نظام الملالي عدوّ النساء أكثر من أي حكومة أخرى ، النظام الذي سجّل أعلى معدّل إعدام النساء في العالم المعاصر.

هذا العام، في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، نسمع صرخات السجناء السياسيين الذين تم إعدامهم والسجناء القتلى تحت التعذيب في سماء إيران الملیئة بالدماء.

نسمع في هذا اليوم صرخة شهداء انتفاضة خوزستان أو انتفاضة سراوان، التي تدعو جميع الإيرانيين إلى الانتفاضات والإطاحة بالقتلة الحاكمين.

يوم الغضب والنفور من نظام الملالي

أيها المواطنون،

أصدقاؤنا الأعزاء!

اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام یعتبر يوم الغضب والنفور من نظام الملالي، الذي سجّل الرقم القیاسي للإعدامات في العالم مقارنة‌ بعدد السکان.

النظام الذي نفذ أكبر مذبحة للسجناء السياسيين منذ الحرب العالمية الثانية، وارتكب مجزرة طالت ما لا يقل عن 1500 شخص في الشوارع خلال انتفاضة نوفمبر 2019، ليسجّل رقماً قياسياً في أعمال القتل خلال الاحتجاجات.

إنها الحكومة الوحيدة التي يكون فيها كبار المسؤولين، من رئيس الجمهورية إلى رئيس القضاء ورئيس البرلمان، هم المنفذون المباشرون لمجزرة عام 1988 أو مرتكبون فعلا لأعمال الإعدام والتعذيب والقمع، وهي الحكومة الوحيدة التي تشكل المؤسسة القيادية لها – مقر خامنئي – هو مركز قيادة المجازر والاغتيالات والإعدام.

ويا ترى، فإن العالم الذي عبّر عن خزيه واستيائه من عقوبة الإعدام من خلال تخصيص يوم لمناهضة عقوبة الإعدام، العالم الذي صادق علی البیان العالمي لحقوق الإنسان قبل سبعة عقود، فلماذا يتسامح مع نظام عمليات الإعدام والمجازر في إيران؟

ولماذا تستقبل الأمم المتحدة مثل هذا النظام الذي حسب الأمين العام يحتجز في الوقت الحالي 85 ناشئا في السجون تحت عقوبة الإعدام؟

سبق لمنظمة العفو الدولية أن وصفت النظام بأنه “قاتل الأطفال”.

خامنئي بحاجة الی الإعدام، لكن كل إعدام يشعل النار تحت رماد الانتفاضات

أيها المواطنون،

يعتمد نظام الملالي على المشانق داخل إيران، وفي الخارج بسبب تبني الحكومات الغربية سياسة الاسترضاء معه على مدى طويل يتمتع بالحصانة حیال جرائمه.

وكما قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “حقيقة أن إبراهيم رئيسي قد تولى الرئاسة، بدلاً من مقاضاته على جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك القتل والاختفاء القسري والتعذيب، هو مظهر مروع للهيمنة المطلقة للحصانة في إيران“.

في تقرير هذا العام، أشار مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران أيضًا إلى “حصانة منهجية وواسعة النطاق” للنظام “بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان” حيث كانت موجودة منذ الماضي.

وبمثل هذا السند العالمي، جعل خامنئي سفّاح مجزرة 1988 رئيسًا لنظامه بهدف البحث عن طریقة لإنقاذ النظام بهذه الورقة الأخيرة التي لعبها نظام الإعدام والمجازر.

وحذّرت منظمة العفو الدولية أن “مسؤولي النظام الإيراني يواصلون ارتكاب الفعل الإجرامي المتمثل في الاختفاء القسري”.

ومن خلال تصعید القمع وتكثيف التعذيب وإعدام عموم السجناء یحاول خامنئي إنقاذ النظام من السقوط، كما حدث عام 1988.

ولهذه الغاية، لم يقتصر الأمر على السجناء السياسيين، بل یفرض ضغوطاً غير إنسانية علی جميع السجناء، وتعذيبهم حتى الموت، وتسليمهم ببساطة إلى المشانق من أجل ترهيب المجتمع وسد الطريق أمام الانتفاضات.

لكن اليوم، أدى الاستعداد الاجتماعي لإسقاط النظام والأنشطة المناهضة للقمع لوحدات المقاومة إلى خلق ظروف تجعل إعدام كل سجين أو صرخته تحت التعذيب، النظام أقرب إلى السقوط.

خامنئي بحاجة الی الإعدام، لكن كل إعدام يشعل النار تحت رماد الانتفاضات.

وبحسب زعیم المقاومة مسعود رجوي “لیس لدی خميني وخامنئي سوی القتل والإعدام والمذابح وتقديم سفاح مجزرة عام 1988 واستمرار المجازر في حزيران / يونيو 2009 وديسمبر / كانون الأول 2017 وتشرين الثاني / نوفمبر 2019. ولهذا السبب يجب اسقاط ديكتاتورية ولاية الفقيه البغيضة وقطع أوصالها”.

الآن، بالإضافة إلى الإعدام المستمر للسجناء السياسيين، يستخدم النظام الجلاد الموت المجحف للسجناء السياسيين المرضى كطريقة أخرى لقتل السجناء.

حیث توفي السجين السياسي ساسان نيك نفس لأن حراس السجن منعوا من نقله إلى المستشفى، کما توفي السجين الصوفي بهنام محجوبي بسبب حرمانه من الحصول على الرعاية الصحية.

وفي الشهر نفسه، أعدم الملالي بوحشية عباس قلي صالحي، أحد أبناء عشائر بختياري وأحد أبناء يزدانشهر المحبوبين في أصفهان، بعد قضاء 20 عامًا في السجن.

وأظهر الكشف عن اللقطات التي تم الحصول عليها من اختراق كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة في سجن إيفين جانباً من فظائع الملالي ضد السجناء، حیث يجرّ حرّاس السجن الجرحى الذين على وشك الموت على سلالم السجن.

وبنفس الطريقة، تم قتل السجناء المضطهدين تحت التعذيب مرّات ومرّات. علی سبیل المثال هادي عطازاده عطار في سجن أهر و شاهين ناصري الذي نقل أخباراً عن تعذيب البطل القومي نويد افكاري.

وفی الحقیقة، عندما يقدّم شعب وأبناؤه الشجعان مثل هذه التضحيات من أجل الحرية، فماذا یبقی من الشك والريب في حتمية تحقيق النصر والحرية؟

تحية لكل هؤلاء الشهداء الذين هم راية إرادة لا تقهر للشعب الإيراني وروّاد الانتفاضات الكبرى للقضاء على النظام.

مطلب الشعب الإيراني بالمحاكمة الدولية لقادة النظام

أيها المواطنون،

في عالم اليوم، يتطلب قول “لا لعقوبة الإعدام” ومقاومة إنكار حق الإنسان في الحياة، الوقوف في وجه وحش الرجعية والدمار، أي نظام ولاية الفقيه.

ومن هذا المنطلق يشرف الشعب الإيراني أن نهضت حركة مثل مجاهدي خلق من أحضانه ورفعت بتقديم تضحيات كبيرة راية إسقاط نظام الإعدام والمجازر.

لقد وضعت مقاومة الشعب الإيراني، محليًا ودوليًا، النظام في مأزق مع توسیع حركة المقاضاة.

الحملة القانونية للمقاومة الإيرانية، والتي أدت إلى صدور حكم المحكمة الفيدرالية السويسرية لاستئناف وتوسيع التحقيق في اغتيال الدكتور كاظم رجوي، شهيد حقوق الإنسان الإيراني في سياق الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، هي نقطة تحول في مقاضاة مسؤولي المجزرة.

وفي قضية محاكمة الجلاد حميد نوري أحد جلاوزة النظام في سجن كوهردشت في عام 1988، فإن نشاطات مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية والحضور النشط والمظاهرات المستمرة لأنصار هذه المقاومة في ستوكهولم، وشهادات فعالة من قبل عدد كبير من السجناء السابقين من المجاهدين وأنصارهم والتي مازالت مستمرة، حالت دون إساءة استخدام جهاز مخابرات الملالي ومرتزقتهم القضية، وركزت المحاكمة على جرائم قادة النظام.

اليوم، هناك إجماع دولي قيّم يدعو المفوضة السامية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في مجزرة عام 1988.

وفي يوليو من هذا العام، دعا المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران إلى إجراء تحقيق مستقل في مذبحة السجناء السياسيين ودور إبراهيم رئيسي السفاح في تلك الجريمة الكبرى.

من جانبهم، شددت منظمة العفو الدولية وأكثر من 150 ناشطاً حقوقياً بارزاً على ضرورة تشکیل هذه الهيئة.

قبل بضعة أشهر، أفاد سبعة مقررين من الأمم المتحدة بأن تقاعس الأمم المتحدة في أعقاب مذبحة عام 1988 أدى إلى تشجيع النظام الإيراني وتفاقم أوضاع حقوق الإنسان في إيران.

في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، نكرّر ونؤكد على وجوب تقديم قادة النظام إلى العدالة بتهمة الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.

– ندعو الأمين العام للأمم المتّحدة والمفوّضة السامية ومجلس حقوق الإنسان ومقرّري الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية إلى زيارة سجون النظام واللقاء بالسجناء السياسيين.

– يجب إحالة الانتهاكات المروّعة لحقوق الإنسان في إيران، ولا سيما سلوك النظام في السجون، وخاصة اضطهاد وتعذیب السجينات، إلى مجلس الأمن الدولي.

– یطالب الشعب الإيراني بالمحاكمة الدولية لخامنئي ورئيسي وايجئي رئيس السلطة القضائية وبمنفذّي المجازر وأعمال القتل في ايران.

في مواجهة الاعدامات والمجازر التي هي الألة الرئيسية للنظام للحفاظ على الحكم الفاسد غير الشرعي؛ فإن رد شعبنا هو وحدات المقاومة والانتفاضة وجيش الحرية العظيم لإسقاظ نظام الملالي.

في مواجهة قسوة وفظاظة الملالي، فإن طريقتنا وتقاليدنا هي الرحمة والإنسانية

– نحن نهضنا من أجل إقامة إيران خالية من التعذيب والقمع وخالية من التمييز والاضطهاد.

– ومن أجل جمهورية ديمقراطية تقوم على الفصل بين الدين والدولة وإيران غير نووية ألغيت فيها عقوبة الإعدام.

– “نظام قضائي مستقل يقوم على مبدأ البراءة والحق في الدفاع والحق في التقاضي والحق في محاكمة علنية والاستقلال التام للقضاة” وإلغاء قوانين نظام الملالي.

أيها المواطنون!

في مواجهة قسوة وفظاظة الملالي، فإن طريقتنا وتقاليدنا هي الرحمة والإنسانية.

هذه رسالة تشعل روح التضامن والتعاطف في المجتمع الإيراني. الرسالة التي تنبثق من تلك الانتفاضات العارمة لإنهاء نظام الإعدام والمجازر وهذا يتحقق لا محالة.

عاش الشعب الإيراني

عاشت الحرية

المصدر: موقع مريم رجوي