الکاتب – موقع المجلس:
أغسطس 2021 – قال الأمين العام لمنظمة التمريض التابعة للنظام الإيراني: تم إنفاق 720 مليون يورو على شراء رميدسیفیر الذي تعتقد منظمة الصحة العالمية أنه لا يؤثر على فيروس كورونا! الأطباء الذين يحقنون هذه الأمبولة في منازل المرضى يتلقون حوالي 190 دولارًا.
ما هي خلفية رمیدسیفیر؟ تم وصف هذه الأمبولة لعلاج الإيبولا. تم تنحيته جانباً لآثاره الجانبية الشديدة التي قد تؤدي إلى الوفاة. ولكن ما الذي حدث أن مثل هذا الثمن الباهظ أنفق على هذه الأمبولة التي ليس لها تأثير على فيروس كورونا، ولا توصف لخطر الموت المصاحب لها؟
كتبت صحيفة أرمان اليومية: “لقد استوردت المافيا هذه الأمبولة إلى البلاد، ووصف بعض الأطباء هذه الأمبولة لمرضى کورونا، حوالي 10 مرات أكثر من ذي قبل.”
هذا مجرد اعتراف آخر من قبل وسائل الإعلام الحكومية ومسؤولي النظام:
الدواء التالي هو Favipiravir، الذي تبلغ قيمته مئات الدولارات في السوق السوداء.
قال رئيس المجلس الطبي للنظام الإيراني: “لقاحات فيروس كورونا في العالم تكلف ما بين 4 إلى 40 دولارًا للجرعة الواحدة”. وبالتالي، إذا اشترى النظام أغلى لقاح لكل الشعب الإيراني، فسيتكلف 3.2 مليار دولار، وهو أربعة أضعاف ما أنفقه النظام على رمیدسیفیر.
وكشف رئيس دار التمريض في النظام: “في رأيي، تعمدت السلطات السماح للناس بالعدوى حتى يتمكنوا من كسب الثروة من خلال بيع الأدوية.
دفعت السياسات اللاإنسانية للنظام، إيران إلى درجة أن منظمة الصحة العالمية صنفت إيران كواحدة من أكثر المناطق تضررًا في العالم.
الشعب الإيراني يتساءل لماذا لا يشتري النظام اللقاحات الصالحة؟ هذا فيما يدعي النظام الطبي المنهار للنظام أنه صنع ستة أنواع من اللقاحات المحلية!
قال متخصص في علم الأحياء الدقيقة السريرية والميكروبات المعدية أحمد رضا بهرمند: من المؤلم أننا لا نستطيع حتى صنع مصل في معهد باستور، ومع ذلك ندعي في الوقت نفسه أننا صنعنا ستة أنواع من اللقاحات في نفس المعهد.
في الواقع، لا يشتري النظام وقائده الأعلى علي خامنئي اللقاحات لسببين:
أولاً، فيروس كورونا هو حليف النظام، يدفع الناس إلى منازلهم بدلاً من الاحتجاج في الشوارع.
ثانيًا، مافيا الطب في أيدي الحرس، ويريد النظام نهب أموال الشعب لدعم وكلائه في المنطقة.