الإثنين, 2 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباروزارة الخارجية أم الحرس الثوري؟

وزارة الخارجية أم الحرس الثوري؟

وزارة الخارجية أم الحرس الثوري؟

الکاردینیا – سعاد عزیز:
منذ أن تم تعيين أمير عبداللهيان، القيادي السابق في الحرس الثوري الايراني، کوزير للخارجية، فإنه وبعد إطلاقه لسلسة تصريحات إتسمت بالتطرف والتشدد في مجال السياسة الخارجية الايرانية ولاسيما في مجالي التدخلات السافرة للنظام في بلدان المنطقة ودور الاحزاب والميليشيات التابعة له أو في مجال برنامجه النووي ومستقبل مفاوضات فيينا، والذي لفت النظر أکثر الى هذا الوزير وفي أول زيارة خارجية له هو ماقد قام به من تصرفات غير متزنة وأبعد ماتکون عن روح الدبلوماسية والعلاقات الدولية والقواعد والاعراف المتعارف عليها في التعامل بها.

عبداللهيان، الذي يريد أن يسحب قواعد ونظم جهاز الحرس الثوري على دور ونشاط وتعامل وزارة الخارجية في عهده ولاسيما وإنه قد أعلن منذ البداية بأنه سيقتدي بالارهابي قاسم سليماني في السياسة الخارجية، ومن دون شك فإنه ولحد الان کما يبدو قد قام بتجسيد ذلك عمليا ولم يعد هناك من شك بخصوص ذلك، ومن دون شك فإن ماقد صدر ويصدر عن عبداللهيان لحد الان وبشکل خاص ماقد بدر عنه في مٶتمر بغداد، سوف تقوم الاوساط السياسية الاقليمية والدولية بالبحث فيه وتمحيصه بل وحتى يمکن أن يتم وضع سفارات النظام الايراني في مختلف دول العالم تحت الانظار والمراقبة خصوصا بعدما صار واضحا بأن معظم النشاطات الارهابية للنظام الايراني في خارج إيران والتي إنطلقت من سفاراته، قد کان بتوجيه وإشراف من جانب قاسم سليماني وإن عبداللهيان الذي مصمم على السير في طريقه والاقتداء به في المجال السياسي الخارجي، من الوارد جدا أن يعيد الکرة بهذا الصدد.
المعارضة الايرانية النشيطة التي لها دور فعال ومٶثر على الساحتين الداخلية والخارجية والمتمثلة بالمقاومة الايرانية وقوتها السياسية الاولى منظمة مجاهدي خلق، قامت دائما بوضع من يقوم هذا النظام بتنصيبهم في مناصب سياسية وتشريعية تحت المجهر ولفتت الانظار الى سعي النظام لجعل قادة وضباط الحرس الثوري يهيمنون رويدا رويدا على المناصب الحساسة في مختلف المجالات، وحذر من ذلك والذي يجب هنا الانتباه له وأخذه بنظر الاعتبار إن النظام قد حرص أيضا على إناطة سفاراته في الخارج وبشکل خاص في الدول الخاضعة لنفوذه لقادة في الحرس الثوري کما هو واضح في العراق واليمن مثلا، ومن دون شك فإن دور الحرس الثوري خلال عهد ابراهيم رئيسي سوف يتضاعف وبصورة غير عادية خصوصا وإن عبداللهيان مثال حي على ذلك.
السٶال هو؛ هل ستلتزم دول المنطقة والعالم الصمت ازاء مايقوم به النظام الايراني من توسيع دور الحرس الثوري وجعله أساسيا في النظام ولاتواجه ذلك وتتصدى له؟!