رفض الجنرال ويليام كالدويل الناطق باسم القوات متعددة الجنسية في العراق التهم التي وجهها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ضد منظمة مجاهدي خلق بأنها متورطة في التفجيرات والاعمال العسكرية والتدخل في الشؤون الداخلية العراقية.
وأكد الجنرال كالدول في مؤتمر صحفي ببغداد صباح يوم الخميس 20 يوليو/تموز 2006 وبثه تلفزيون البتاغون وكذلك الموقع الرسمي للقوات متعددة الجنسية في معرض رده على سؤال أحد الصحفيين بأنه: قال مؤخرا رئيس وزراء نوري المالكي بأنّ منظمة مجاهدي خلق في العراق لها دور في التفجيرات في العراق، وفي عمليات عسكرية وحوادث اختطاف والمعارضة الإيرانية ضالعة في هذه العمليات وقال إن هذا التنظيم له تأثير في العراق
. ما هو نوع العملية التي تقوم بها هذه المنظمة؟ وهل لديك معلومات حول الأداء المؤثر لهذه المنظمة في بغداد؟ فأجاب الجنرال كالدول قائلا: كما تعرف، ان منظمة مجاهدي خلق تقيم في أشرف وهي منشأة عسكرية مغلقة تشرف عليها قوّات التحالف، في الحقيقة، على مدار الساعة وعلى مدار الاسبوع. هم تحت المراقبة والسيطرة المستمرة. موقعهم المستقبلي من الضّروري أن يتقرّر في النهاية، لكن حاليًا، ليس لديهم أي نشاط في العراق.
وأضاف الناطق باسم القوات متعددة الجنسية: انهم في منشأة مسيّجة كبيرة جدًا هناك، وهناك عدد كبير نسبيًا من قوّات التحالف التي هناك بشكل مستمر تحرس تلك المنطقة للتأكد بعدم خروجهم منها، وإذا خرجوا منها لتنقلات لوجستية سيكون تحت السيطرة الكاملة. انهم تحت الحراسة كامل الوقت.
