السيد محمد الموسوي القاسمي: المجاهدين الايرانيين ومن خلال اقامتهم في العراق طيلة عقدين من الزمن بنوا علاقة اخوية مع الشعب العراقي
سماحة السيد محمد الموسوي القاسمي مؤسس حزب الوحدة الإسلامية العراقية في اتصال مع قناة الحرية تلويزيون المقاومة الإيرانية.
قناة الحرية: ماهو رأيكم بخصوص المؤامرة الجديدة ضد منظمة مجاهدى خلق باتهامهم بالتدخل فى الشأن العراقي الذى سمعناه امس من القنوات ووسائل الاعلام الايرانية نقلاً عن السيد نورى المالكي؟
السيد الموسوي القاسمي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خيرخلقه محمدوآله الطيبين الطاهرين
ان ابناء الشعب العراقي والقوى الديمقراطية العراقية تعمل بجد لدرء خطر التطرف والارهاب. ويعتبرون المجاهدين الايرانيين الذين يؤمنون بالدين الاسلامي كشريعة سمحاء ديمقراطية حلفاء واصدقاء لهم وهذاما تفرضه طيبعة المنطقة في هذا العالم. وعليه فان المجاهدين الايرانيين ومن خلال اقامتهم في العراق طيلة عقدين من الزمن لابد وان يكون قد بنوا علاقة اخوية مع الشعب العراقي وهذه العلاقة تعطينا ضمانًا في المستقبل، علاقة حسن الجوار والسلام الدائم والمصلحة المشتركة وان الطريق الذي اوصلنا لتحرير بلادنا فيوصلهم لتحرير بلادهم. نعم، وبعبارة اخرى وادق ان العراق وبخيول الغير والذي اوصلنا بطريق التحرير هو قريب منهم ولابد ان يحرر وعلى الحكومة الحالية وعلى حكومتنا التي فيها مجاهدون عاشوا الهجرة وعاشوا الغربة ولابد لكل مجاهد حق وهم يعرفون حقوق المجاهد عليهم ان لا تاخذهم زوبعة في فنجان يطلقونها من هنا وهناك، والحقيقة ان مجاهدي خلق الايرانيين يشكلون نقطة النقيض والسد السياسي المنيع امام مد التطرف وتوازنه في العراق وبعبارة أخرى وادق هم يمثلون رقم الصعب في المعادلة الراهنة بوجه الاحلام التي يتمنونها خصمهم ومن هذا الصدد لما حددنا ان المجاهدون هم الرقم الصعب نراهم قد اصبحوا الهدف الاول لحملة الدعاية والادعاء الكاذب والباطل التى يشنها خصمهم فى ايران وبدورى انصح الحكومة العراقية باعادة النظر بحق ضيوفهم ومعاملتهم المعاملة اللائقة بهم كانسان اوكاناس يطالبون بالحرية علمًا اننا نعلم منذ سقوط النظام وهم فى قواعدهم منزوعين السلاح وتحت الاقامة الجبرية وباشراف قوات التحالف.
فقطع التيارالكهربائى والماء عنهم اسلوب جائر واعتقد لا يرضى به عراقى طالما بقينا متمسكين باسلامنا والفضائل العراقية المحمودة وعلى الدولة العراقية ان تنظر بعين الادارة والمدى الابعد للمحنة ولاننجر وراء رغبات الجوار ولنقل جميعًا ان اسلوبنا في الحياة وطيبعتنا في الحياة وبلادنا آمن ومن دخله فهو آمن ونحن شريحة من المجتمع العراقي واغلب القوى الوطنية نقف سداً منيعًا للحيلولة دون المساس بمجاهدي خلق والله الموفق والله من وراء القصد.
قناة الحرية: سماحة السيد محمد الموسوي حضرتك اشرت الى الاقامة الجبرية لمجاهدي خلق في معسكر اشرف وهذا معروف لدى كل عراقي انهم منزوعو السلاح منذ ثلاثة أعوام ومجتمعون في معسكر أشرف ويتعرضون لقيود جبرية ولكن رغم هذه القيود إن النظام زعم وطلب فرض المزيد من القيود عليهم فهل هذا الطلب طلب وارد من الناحية الشرعية والإسلامية؟
السيد الموسوي القاسمي: انا اطلعت بنفسي حول معسكرات المجاهدين فوجدتهم كماوصفت انا انهم تحت اقامة جبرية وتحت رعاية التحالف وكلها وكل عراقي يعلم انهم الآن في بلادنا ضيوف قد بنوا علاقات مع المجتمع العراقي لنا معهم صلات. نعرف جيداّ انهم لم يمس فردًا من الشعب العراقي وان كان حقيقة هذا، نحن لسنا بعيدين عنهم نرى ونسمع ونرافق ما يدور في بلدنا ولوكان ادعاؤهم حقيقة لمسكنا من مجاهدي خلق بل تحت ايدينا الكثير من الاطلاعات من أية اتجاهات؟ من فيلق القدس اومن رمضان وما اشبه ذلك الذي يأتون من ايران كثير عندنا موجودون من الحركات الوطنية واكثر ما يأتينا من ولاء نحن نعرفهم لاي اتجاه لكن صبرًا على قضاء الله وندعو الحكومة العراقية وبالذات المالكى وهو يعرف جيداّ انه رجل مجاهد و رجل خاض الهجرة وخاض العمل السياسى، يعرف من اين تؤكل الكتف بعبارتنا العراقية ويعرف من هم مجاهدو خلق. انهم اناس يطالبون بالحرية ولابد وان كنا نتهمهم بهذا الشيء فاولاً لنتهم انفسنا نحن باعتبارنا كنا في الجانب الايراني ووقفوا معنا ضد بلدنا. وعلى كل حال، اذا كان مهاجرا في بلدِ ما يومًا ما يريد ان يحرر بلده فعليه أن نحاسب انفسنا اولاّ ثم مجاهدى خلق.
قناة الحرية: سماحة السيد محمد الموسوي القاسمي أمين عام حزب الوحدة الإسلامية العراقي نشكركم على هذا الاتصال.