الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالحزم والصرامة ضرورة لاغنى عنها من أجل کبح جماح نظام الملالي وردعه

الحزم والصرامة ضرورة لاغنى عنها من أجل کبح جماح نظام الملالي وردعه

الحزم والصرامة ضرورة لاغنى عنها من أجل کبح جماح نظام الملالي وردعه

الکاتب – موقع المجلس:
N. C. R. I.: المواقف الدولية الاخيرة ضد نظام الملالي ولاسيما في مجال عمليات الاعتداء والقرصنة التي قام بها ضد السفن التجارية، خطوة أکثر من مهمة ومطوبة في مسار تعامل وتعاطي الولايات المتحدة الامريکية ودول الاتحاد الاوربي مع هذا النظام بإتجاه ممارسة سياسة تتسم بالمزيد من الحزم والصرامة، بعد أن تأکد عدم جدوى الليونة والتساهل معه، خصوصا وإنه وفي خضم عملية فرض السفاح ابراهيم رئيسي کرئيس للنظام من جانب الطاغية خامنئي، قد بدأ يتمادى في غيه وطغيانه أکثر من اللازم ويتجاوز الحدود مما يتطلب الامر ردعه وصفعه بقوة من أجل إعادته الى وعيه والى جادة الصواب ومنطق العقل.
الموقف الامريکي الحازم من النظام والذي جاء بعد كشف مسؤول في الإدارة الأميركية الحالية أن إدارة بايدن تتجه إلى تغيير في سياستها تجاه نظام الملالي لتصبح أكثر تشددا وأن النهج المحتمل قد يكون مقاربا لنهج ترمب ضد هذا النظام وفقا لتقرير معهد الدفاع عن الديموقراطية الأميركي، وبعد إجراء ستة جلسات في محادثات فيينا مع هذا النظام المراوغ والمشبوه والجلسات الستة کما قد أصبح واضحا لم تٶدي الى أية نتيجة مفيدة للمجتمع الدولي في حين أنها ساهمت في تقوية موقف النظام ودفعته الى المزيد من التعنت وممارسة سياسة الابتزاز ضد المجتمع الدولي، والانکى من ذلك، أن المجتمع الدولي و في الوقت الذي کان يجري فيه محادثات”غير مجدية بالمرة” مع النظام بشأن برنامجه النووي، فإنه”أي المجتمع الدولي”، وخلال الاعوام المنصرمة بشکل خاص، کان يمارس سياسة متشددة ضد نضال الشعب الايراني من أجل الحرية وضد المعارضة الايرانية النشيطة والمتواجدة في الساحة والمتمثلة في منظمة مجاهدي خلق التي مثلت وتمثل رأس الحربة في مواجهة و مقارعة النظام منذ تأسيسه المشؤوم قبل 42 عاما، وهذا ماکان في خدمة وصالح النظام على الدوام في حين کان يمثل ضربة وإنتکاسة للشعب الايراني والوقوف بوجه تطلعاته من أجل الحرية والديمقراطية ومقاومة الدکتاتورية والفاشية الدينية وإسقاطها، وکما نعلم جميعا فإن هذه السياسة الفاشلة لم تخدم السلام والامن العالميين ولم تقدم في نفس الوقت من شئ لصالح المجتمع الدولي سوى الضياع في أروقة وممرات المفاوضات غير المثمرة مع نظام صار متمرسا في خداع مفاوضيه وإستغلال عامل الزمن لصالحه.
النهج الدولي الحالي المتبع حيال نظام الملالي ونهجه وسياساته وتصرفاته الرعناء وإن کان مفيدا لکن مع ذلك فإنه مالم يتم إغناءه وإضافة عناصر ومقومات جديدة إليه، فإنه قد لايأتي بالثمار المرجوة ضمن سقف زمني محدد، ذلك أن تشديد الخناق على النظام من خلال الترکيز على عدة ملفات وقضايا في آن واحد نظير مجزرة عام 1988، بمحاکمة حميد نوري في السويد وکذلك بالموقف الدولي الصارم من النظام فيما يتعلق بتهديد الملاحة العالمية الى جانب ماقد غردت به منظمة العفو الدولية بشأن إتباع الممارسات القمعية من جانب النظام من أجل قمع إنتفاضة العطش في خوزستان ومع الاوقرار بأهميته وتأثيره، لکنه رغم ذلك قد لايؤدي الغرض المطلوب منه، وان الرؤية التي طرحتها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية عندما أکدت ضرورة إتباع سياسة مع هذا النظام تتسم بالحزم والصرامة، إذ أن هذا النظام قد إستغل سياسة المرونة والليونة والحوار التي إتبعها المجتمع الدولي مع هذا النظام وإعتبرها بمثابة خوف العالم منه ولذلك فقد تمادى أکثر من السابق.
من هنا، فإن مواصلة سياسة دولية تتسم بالحزم و الصرامة مع هذا النظام، مطلب ملح جدا ولايمکن للمجتمع الدولي أبدا الاستغناء عنه تحت أي ظرف کان، ذلك إن هذا النظام قد کان ولايزال يقوم بإستغلال کل ليونة وتساهل و يفسره على إنه خوف منه و القبول به کأمر واقع وإن الحزم والصرامة ضرورة لاغنى عنها من أجل کبح جماح نظام الملالي وردعه.