السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنشط في أعلى المناصب الاقتصادية، أي في أجهزة وأدوات نهب الحكومة.

نشط في أعلى المناصب الاقتصادية، أي في أجهزة وأدوات نهب الحكومة.

نشط في أعلى المناصب الاقتصادية، أي في أجهزة وأدوات نهب الحكومة.

حدیث الیوم:
الکاتب – موقع المجلس:
أعلن إبراهيم رئيسي سفاح مجزرة عام1988، أنه عيّن محمد مخبر، نائبه الأول. شخص لم يسبق له أن شغل أي منصب سياسي في نظام الملالي، لكنه نشط في أعلى المناصب الاقتصادية، أي في أجهزة وأدوات نهب الحكومة.

وكان مخبر رئيس “لجنة تنفيذ أمر خميني” لمدة 16 عامًا منذ عام 2005. وفقًا لرويترز، فهو “الذراع المالية الرئيسية” لخامنئي و “الإمبراطورية الاقتصادية العظيمة”.

وحتى نشر تقرير (رويترز) في نوفمبر 2013 ، كان رأس مال هذه المؤسسة يزيد عن 95 مليار دولار.

وتسيطر اللجنة على عدد كبير من العقارات برئاسة مخبر وما لا يقل عن 37 شركة عملاقة في جميع قطاعات الاقتصاد الإيراني؛ من النفط والغاز إلى البتروكيماويات والاتصالات والبنوك وتربية الحيوانات والصيدلة.

سابقًا، تولى مخبر الرئاسة التنفيذية لشركة خوزستان للاتصالات، ورئيس مجلس إدارة بنك سينا ، والنائب التجاري لمؤسسة المستضعفين التابعة للنظام، وكل منها عبارة عن شرکات قابضة كبيرة وكارتلات وظيفتها امتصاص رأس مال البلاد وصبها في جيوب واسعة من قادة النظام وخامنئي نفسه.

وفقًا لإحصاءاته الخاصة، فإن مؤسسة المستضعفين التي كان مخبر المسؤول عن التجارة فيها كانت تستولي أحيانًا على ما يصل إلى 800 شركة ومؤسسة. البنوك والفنادق والشركات الاقتصادية والتجارية والمجمعات السياحية والترفيهية الضخمة وجميع أنواع المشاريع المربحة هي أيضا في ملف نهب خامنئي هذا.

إن حجم السرقة والنهب كبير لدرجة أنه أثناء الصراع بين العقارب وبين عصابات المافيا في النظام، تظهر أركان هذا الفساد، مثل الكشف عن الرواتب الفلكية لمديري مؤسسة المستضعفين وإعادة بناء مبنى المؤسسة بتكلفة 100 مليار تومان في ثقافة النظام وحدها، ويطلق عليها اسم “هوامش مؤسسة المستضعفين”!

حتى وزير الخزانة الأمريكي، عندما أضاف مخبر إلى قائمة العقوبات في 13 يناير 2021، وصفه بأنه “يدعي مساعدة الناس ولكن” يزيد ثروته “فقط من خلال سرقة ممتلكات الناس”. لذلك، من الواضح أن محمد مخبر هو أحد الشخصيات الرئيسية في نهب خامنئي.

لكن لماذا عيّن خامنئي هذا السارق الكبير كنائب أول لرئيس النظام؟

من خلال هذا الإجراء، فتح المرشد الأعلى قناة مباشرة إلى أعلى هيئة تنفيذية للنظام (الرئاسة) حتى يتمكن من توجيه السياسات التنفيذية نحو مصالحه الخاصة من أجل نهب أكبر قدر ممكن ودون أي شيء من العقبات. مع هذا الدعم، فإن موقف مخبر رفيع للغاية لدرجة أنه حتى عندما كان من المقرر أن يعلن رئيسي أعضاء حكومته يوم الأحد الساعة 10:00 صباحًا، فقد تم تأجيل ذلك، وقيل من داخل النظام نفسه، لأن مخبر عارض لبعض أعضاء مجلس الوزراء.

وهكذا عمل خامنئي، و بإجراء عملية جراحية كبيرة داخل النظام، قضى أولاً على جزء كبير من النظام وجعل قاعدة النظام صغيرة وضعيفة قدر الإمكان حتى يتمكن من منع الانتفاضة من خلال جلب أكثر الأشخاص دموية في النظام؛ ثم، بوضع معظم لصوص النظام بجانب رئيسي، أكمل تركيبة القمع والنهب وبالتالي عزز سياسة الانكماش.

لكن من الواضح مسبقا أن إجراء عمليات جراحية كبرى داخل النظام ومن ثم حرمان العصابات الأخرى في نظام ولاية الفقيه من نصيب كبير من النهب، وفي المستقبل القريب، ستظهر صراعات وتوترات شديدة إلى مزيد في داخل النظام وفي زمرة الولي الفقيه نفسه.