الإثنين, 9 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةفي كلمة له خلال مشاركته في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيراني

في كلمة له خلال مشاركته في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيراني

السيد عزام الأحمد - قيادي في حركة فتح وعضو المجلس الثوري للحركة

الکاتب – موقع المجلس :
أعرب عزام الأحمد نائب سابق لرئيس الوزراء ورئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، عن تضامنه مع الشعب الإيراني ومقاومته الوطنية وعلى رأسها السيدة مريم رجوي.

وقال الأحمد في كلمة له خلال مشاركته في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيراني لإيران الحرة: يسعدني اليوم لأشارككم في هذا المؤتمر السنوي الهام بعد ارتباك حلّ بالكرة الأرضية بکاملها فی التواصل والتحرک بسبب کورونا وما حلّ بها من مآسي بمختلف بلدان العالم ولكن أنتم ومعكم كل أصدقائكم وبتصميمكم وإرادتكم كل هذه المصاعب لم تمنعكم عن تنظيم هذا المؤتمر الهام هذا، حتى يبقى التواصل بيننا وبين حلفائكم وأصدقائكم جميعا.

وأضاف الأحمد “ونحن نفتخر في فلسطين بعلاقات الصداقة والأخوة التي تربطنا مع المقاومة الإيرانية منذ عقود طويلة تزيد عن نصف قرن. هذه العلاقة النضالية الأخوية نناضل معا من أجل قهر الظلم وأعمال البطش والتخلف سواء أنتم في داخل إيران من أجل نيل حريتكم وفرض الديمقراطية وأيضا منع فرض سياسة الولي الفقيه على الشعب الإيراني الصديق.

وكذلك نحن في فلسطين الذين نناضل منذ أكثر من سبعين عاما ضد الاحتلال الإسرائيلي ومن أجل نيل حريتنا واستقلالنا الوطني وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، رغم كل المعاناة التي تعانونه ورغم أيضا سياسة الطرد والاعتقال والتشرد والملاحقة كما نحن نتعرض أيضا من قبل الاحتلال داخل بلدنا وداخل وطننا لكننا بإرادتنا الصلبة وببرنامجنا الوطني كما أنتم في إرادتكم القوية والصلبة والتنظيم الدقيق الذي تتحلون به بشكل يلفت أنظار كل أصدقائكم وأعدائكم رغم ما واجهكم عبر عشرات السنين من الملاحقة والاغتيال داخل إيران وخارجها ولكن نحن واثقون بأنكم ستحققون أهدافكم”.

وتابع “كم كنت سعيدا في الفعالية السابقة واليوم عندما كنت أستمع للأخت مريم رجوي وهي تعلن وتقول نعم المقاومة الإيرانية بقيادة الأخ العزيز والصديق مسعود رجوي ستحققون النصر رغم غيابه عن الأنظار لفترة ليست قصيرة لكنني كنت أقرأ في عيون الأخت مريم أرى فيها مسعود أمامي عندما كنت ألتقي بها في باريس كل مرة وفي لقاء بروكسل أيضا كنت واثقا أن أخي مسعود مستمر في القيادة ومستمر في النضال وإرادته قوية قوية وصلبة ولن يستطيع حكم الملالي النيل منه والتغلب عليه”.

وأكد الأحمد عن مساندته الدائمة للمقاومة الإيرانية قائلا: ” نؤكد مساندتنا الدائمة لكم ونؤكد على تحالفنا الدائم الذي لا يمكن أن نسمح أن يُمَسّ مهما كانت الاحتجاجات ومهما كانت الاعتراضات فأنتم أصدقاء أوفياء كما نحن أصدقاء أوفياء لكم.

نحن واثقون ونحن فخورون بهذه المشاركة الواسعة من مختلف بلدان العالم في مؤتمركم هذا والذي يدل ويؤكد على عدالة قضيتكم “.

وعبر الأحمد عن موقفه من الإدارة الأمريكية الجديدة قائلا: ” اليوم جاءت إدارة جديدة وأكدت لنا أنها تختلف عما قبلها ونحن فخورونا أننا استطعنا إعادة العلاقات السياسية بيننا وبين الإدارة الأمريكية الجديدة التي أيضا أعادت موقفها المؤيد لحل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيليي وأكدت على رفضها لأي طرف يحاول تغيير قضايا الخلافا وقضايا الحل النهائي وفي مقدمة ذلك القدس التي نحن نؤكد أنها ستكون العاصمة كما كانت العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وهذا ما أكده قرار الأمم المتحدة عام 2012 والتي قوبلت فيه فلسطين دولة تحت الاحتلال عضو مراقب في الأمم المتحدة “.

واسترسل قائلاً ” ونحن أيضا نرى أن النظام العام العالمي سينتصر لكم كما انتصر لنا وحالة الانتصار تزداد يوما بعد يوم بالنسبة لنا وأيضا نحن نثق بقدرتكم على استقطاب المزيد من الأصدقاء لكم في أمريكا في أوروبا في أسيا في افريقيا في كل أنحاء العالم لأننا نناضل نحن وإياكم من أجل قضية عادلة لشعبينا الشعب الإيراني والشعب الفلسطيني”.

وفي ختام كلمته أعرب ممثل فلسطين في المؤتمر عن تمنياته بالنجاح لأعمال المؤتمر قائلا: أتمنى لمؤتمركم النجاح ومزيدا من التطور والتقدم والذي لم يكن مصادفة التعبير عنه علنا باستمرار قيادة الأخ القائد مسعود رجوي للمقاومة والنضال والجهاد في إيران من أجل حرية الشعب الإيراني وتقدمه وتطوره والتخلص من كل أشكال الاضطهاد التي يتعرض لها وإن شاء الله نحتفل معا في النصر عندكم وفي النصر عندنا ونستقبلكم في القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة “.

الدكتور صالح القلاب – وزير الإعلام الأردني الأسبق

سید احمد غزالي رئيس وزراء الجزائر الأسبق