الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالايام الاکثر من صعبة بإنتظار طهران

الايام الاکثر من صعبة بإنتظار طهران

الايام الاکثر من صعبة بإنتظار طهران

کتابات – منى سالم الجبوري:
هناك عدد کبير من المٶشرات التي تدل بصورة وأخرى على إن الاوضاع في إيران لن تسير بالصورة والطريقة التي يرغب بها القادة والمسٶولون في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ولعل أهم مٶشر حساس وبالغ الاهمية يمنحه هذا النظام الاولوية هو الوضع الداخلي الذي صار يصيب النظام بالفزع ولاسيما بعد أن واجه 3 إنتفاضات شعبية عارمة وهناك قلق متزايد داخل النظام وفي ظل تردي الاوضاع بأن تحدث إنتفاضة غير عادية وحتى إن البعض يعتقد بأن هذه الانتفاضة بحاجة الى شرارة فقط، ومن دون شك فإن التغييرات التي طرأت على النظام بموجب سياسة الانکماش التي شرع بها المرشد الاعلى للنظام بتنصيب ثلاثة من المتشددين من ضمن دائرته الخاص على رأس السلطات الثلاثة قد جاء أساسا للإستعداد من أجل مواجهة الاوضاع المقلقة والتصدي لها کي لاتٶثر على مصير النظام برمته.
الانتخابات الرئاسية الاخيرة التي جرت في إيران والتي سخر منها العالم کثيرا وإستهجنها الشعب الايراني لکونها لم تکن نزيهة بالمرة، يبدو إن الذي صار واضحا لحد الان هو إنها قد إرتدت وبالا على النظام، ذلك إن إبراهيم رئيسي، المعروف بقاضي الموت لأنه کان أحد أعضاء لجنة الموت التي قامت بتنفيذ أحکام الاعدام بحق 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق الى جانب إرتکابه لجرائم ومجازر أخرى بحق الشعب الايراني طوال العقود الاربعة الماضية، الموقفين الشعبي والدولي منه، والذي ينعکس على النظام بالضرورة، سيضيف المزيد من المشاکل والصعوبات أمام النظام في الوقت الذي هو في غنى کامل عن ذلك.
سياسة الانکماش لخامنئي والتي صارت واحدة من أهم المحاور التي تصدى لها التجمع العام السنوي للمقاومة الايرانية حيث تم التصدي لها وکشف وفضح مايريد ويسعى خامنئي من ورائه الى تحقيقه، قد وضعت خامنئي ونظامه وليس سياسة الانکماش فقط في فوهة المدفع، ولعل ماقد تناقلته وسائل الاعلام العالمية بشأن هذا الموضوع والترکيز عليه، تعطي إنطباعا بأن خامنئي قد قام بنفسه بتقديم ممبرر من أجل توسيع الجبهة العالمية المضادة لنظامه وفضحه أکثر من أي وقت آخر.
الايام الاکثر من صعبة بإنتظار النظام الايراني وخامنئي، وإن ماقد جرى لحد الان کانت مجرد بداية، والذي يٶيد ذلك هو إن العزلة الدولية آخذة في الاتساع وليس الانفراج کما کان ينتظر النظام بعد إنتخاب بايدن، کما إن الرفض الشعبي أيضا قد توسعت دائرته أکثر من السابق الى جانب إن دور ونشاط وتأثير المقاومة الايرانية عى الصعيدين الداخلي والخارجي قد صار مشهودا له.