ضد الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران ودعم التغيير الديمقراطي في إيران
عشية انعقاد اجتماع قمة الدول الصناعية الثماني في سنت بطرزبورغ الروسية, بعثت السيدة رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية برسائل إلى قادة الدول الثماني كل على الانفراد داعية اجتماع القمة إلى اتخاذ سياسة صارمة ضد الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ودعم التغيير الديمقراطي في إيران.
وأكد السيدة رجوي: ان الملالي الحاكمين في إيران قد استغلوا حتى الآن ابعد حالات الاستغلال من غياب صرامة المجتمع الدولي ويحاولون الحصول على القنبلة النووية بالمراوغة والتسويف من جهة و تعزيز مواطي القدم لهم في العراق من جهة أخرى ليضعوا بذلك العالم أمام أمرٍ واقع. انه نظام يواجه اليوم في داخل إيران عزلة شعبية مطلقة حيث يقول قادة النظام إن أكثر من 90 بالمائة من ابناء الشعب يطالبون بتغييره وانه من خلال حصوله على القنبلة النووية والاستيلاء على العراق ينوي قلب موازنة القوى ويفتح الطريق لإقامة امبراطورية اسلامية.
واضافت: ان تقديم التنازلات واجراء المفاوضات مع الملالي لا تشجعان الملالي على التخلي عن المشاريع النووية ولا إنهاء تدخلاتهم في العراق فحسب بل انهم يعتبرون هاتين الساحتين ضمانًا ستراتيجيًا لبقاء نظامهم.ان اجراء المفاوضة وتقديم التنازلات يطمأنان الملالي فقط بان المجتمع الدولي يفتقر إلى العزيمة اللازمة لإتخاذ سياسة صارمة ضد هذا النظام.
وأشار السيدة رجوي إلى ان « أكثرمن اربعة آلاف حركة احتجاجية واضراب عن العمل ومظاهرة من قبل مختلف شرائح المجتمع الإيراني خلال العام المنصرم, تؤكد بان التغيير الديمقراطي في إيران في متناول اليد, غير ان سياسة الدول الغربية مع الأسف عملت كعائق الطريق والحاجز لهذا التغيير من خلال دعم النظام الحاكم وممارسة الضغط على معارضة النظام خاصة وان توجيه تهمة الإرهاب ضد القوة الرئيسة للمعارضة_ منظمة مجاهدي خلق الإيرانية_ سبب في تجميد امكانيات المقاومة وقدراتها. والأهم من ذلك هو ان رسالة توجيه تهمة الإرهاب إلى منظمة مجاهدي خلق في منظار ابناء الشعب الإيراني, هي وقوف الغرب إلى جانب الفاشية الدينية الحاكمة في إيران ».
وأكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة اليوم بقى طريق واحد فقط للحيلولة دون حصول النظام على السلاح النووي واستيلائه على العراق اللذين يشكلان كارثة للمجتمع الدولي الا فهو التغيير الديمقراطي في إيران. ومن أجل تحقيق هذا التغيير ليست هناك حاجة إلى قوات خارجية, وانما اذا تخلت الدول الصناعية من سياسة المساومة والمسايرة مع الملالي, فان هذا التغيير هو في متناول اليد».
وقالت السيدة رجوي: وفي هذا المسار, ان فرض حظر نفطي وتسليحي وتقني ودبلوماسي شامل على النظام من قبل مجلس الأمن الدولي على النظام يهدف إلى حرمان النظام العائد إلى العصور الوسطى والحاكم في إيران من جميع المصادر والإمكانيات التي تساعده في الحصول على القنبلة النووية والاستيلاء على العراق وان ازالة تهمة الإرهاب الموجهة ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تؤدى دورًا حاسمًا في تحقيق التغيير الديمقراطي في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
15 تموز _ يوليو 2006