المؤتمر العالمي لايران الحرة. ارشيف
الکاتب – موقع المجلس:
يتوالى تدفق برقيات الدعم والتضامن على المقاومة الايرانية عشية انعقاد مؤتمرها العالمي، وبهذا الصدد أرسلت شخصيات سياسية وبرلمانية فرنسية وليتوانية برقيات تضامنها ودعمها للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية من اجل ايران حرة، ونشير أدناه الى بعضا منها :
السيناتور برنارد فورنييه/ عضو مجلس الشيوخ الفرنسي.
إنني أدعم برنامج السيدة الرئيسية مريم رجوي من اجل مستقبل ايران.
وأرسل خالص تحياتي خاصة الى السيدة مريم رجوي وكل الصامدين المناضلين معها من اجل اعلاء قيم الحرية والمساواة وقيم التعايش المتعارف عليها دوليا.
ارسل تحياتي للمناضلين من النساء والرجال من أجل القيم الانسانية بغض النظر عن عقائدهم وانتماءاتهم، إنها تلك القيم المتبلورة في شخصكم وافكاركم ونهجكم الرئيسة.
كونوا واثقين بأننا نرغب نحن النواب في ديمقراطية متقدمة في هذه المنطقة من العالم، وايران كباقي الامم العظيمة التي تناضل من أجل ذلك، وهذا من حق الشعب الايراني وسيصل اليه بنضالكم ومساعيكم،
ولتعلموا أننا في فرنسا ملمين واعين بنضالكم ومؤمنون بقضيتكم، والذين يقفون الى جانبكم، ومعكم متضامنين ومساندين ليسوا قليلين، وستبلغون أهدافكم مهما كانت الصعاب، ففرنسا رغم ما تعانيه من مشاكل لا يوجد فيها شيئا مستحيلا، والجمهورية الفرنسية القائمة على فصل الدين عن السلطة والديمقراطية وغيرها من القيم قد استغرق بلوغها هذه المرتبة عقود عدة، وأنا أعتقد أن ايران سترى ربيعها الديمقراطي، وأنا أعلم الربيع فصل مهم في الثقافة والتراث الايرايين، فصل الإحياء والتجدد والتحول، وربيع ايران قادم لا محالة حاملا معه قيم الحرية والديمقراطية والمساواة، ولاجل ذلك إنني أدعم برنامج رئيسة الجمهورية من أجل ربيع ايران ومستقبلها، راجيا أن تستمروا في نضالكم بكل قوة مهما كانت الصعاب كما عهدناكم، ولديكم تعدادا كبيرا ونوعيا من المحبين المساندين والمؤازرين الذين يقفون الى جانبكم مؤمنين بشرعية قضيتكم ونضالكم ورشد مبادئكم وافكاركم ومشاريعكم.
برتراند بانش/ عضو الجمعية الوطنية الفرنسية.
إننا منزعجون من ممارسات نظام الملالي الارهابية وانتهاكاته الصارخة الدائمة لحقوق الانسان، وهذا ما نستند اليه نحن البرلمانيين الفرنسيين في دعمنا واسنادنا لكم وللشعب الايراني، إننا معكم.
إننا جميعا في اللجنة الدولية من أجل ايران ديمقراطية نحييكم بود وإخلاص من أعماق قلوبنا،ونتقدم بالشكر والتحية الى جميع المناضلين فردا فردا لاهمية النضال وشرعية مساعيه الداعمة لجميع قضايا الانسان وحقوقه، وأود أن أقول لكم أننا نحن النواب الفرنسيون نقف معكم وندعمكم وخاصة الكتلة السياسية التي أنتمي اليها، وإننا نتابع كثيرا وبشكل دقيق كل ما يجري في ايران من تحولات، ومنزعجون جدا من انتهاكات نظام الملالي لحقوق الانسان، ومن ممارساته الارهابية ضد اولئك الذين يناضلون من أجل حقوق الانسان .
إننا معكم والى جانبكم مساندين ومتضامنين بكل صدق حتى تتمتع هذه الدولة بمستقبل أفضل.
ميشال ترو / من فرنسا.
السفاح ابراهيم رئيسي نموذجا ومثالا على وحشية وقمعية نظام الملالي، ويجب التحقيق معه ومحاكمته على جرائمه ضد الإنسانية .
وفي الواقع لا يمكن لاي شخص طبيعي أن يقر بسلامة العرض المسرحي الهزيل المزيف الذي اسماه نظام الملالي بالانتخابات، ولتقل عصابة النظام ما تقوله عن هذه الانتخابات، لكننا نحن وكل الاحرار في هذا العالم نقول ووفقا للقوانين والاعراف والقيم الانسانية أنها كانت مهزلة وكذب وخداع للعالم من جهة وسرقة لرأي وحقوق الشعب الايراني من جهة أخرى، ولقد وضح مجلس حقوق الانسان العالمي أن النظام الايراني قد قرر أن يكون في الجانب المظلم من هذا العالم.
في المقابل توجد معارضة حقيقية وشرعية بكل معانيها قوامها السيدة مريم رجوي وجميع الأشرفيين، ونحن بانتظار انعقاد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية من اجل ايران حرة في 10، 11، 12 يوليو/ تموز لنكون الى جانبهم مؤازرين ومساندين متمنين لهم النصر ودوام الموفقية في نضالهم المشروع حتى تحقيق اهدافهم لاعادة الكرامة والعزة لجميع الايرانيين، وأحييكم جميعا وأشكركم لأنكم اتحتم لنا شرف الوقوف الى جانب مناضلين شرفاء.
جان كلود جيغود / رئيس بلدية من فرنسا.
لقد كان السفاح ابراهيم رئيسي واحدا من 4 قضاة مجرمين اعضاء في فرق الموت التي ارتكبت جرائم ضد الانسانية منها مجزرة 1988 التي اعدموا فيها 30 الف سجين سياسي معارض أكثرهم من منظمة مجاهدي خلق الايرانية، وبهذا الفعل الشنيع لم يقم الجلاد الملا ابراهيم رئيسي ومعاونوه القتلة بارتكاب جرائم ضد الانسانية فحسب بل الحقوا العار بقيم القضاء وبالانسانية ومستخفين بالقوانين والاعراف الدولية، وعليه على المجتمع الدولي أن يقدم الملا الجلاد ابراهيم رئيسي وشركاؤه الى المحاكمة لينال جزاؤه العادل وبهذا الجزاء نكون قد اعدنا الهيبة والكرامة للقوانين والاعراف الدولية التي اهانها النظام الوحشي الحاكم في ايران ونموذجه الأسوأ ابراهيم رئيسي.
وما مسرحية انتخاب رئيس جمهورية جديد في ايران الا مسخرة وكذب وسرقة باسم الديمقراطية، ولقد نظم نظام الملالي هذه المسرحية الهزيلة لفرض مرشحه الذي يتوافق معه الجلاد ابراهيم رئيسي وهو معين مسبقا من قبل الملا خامنئي.
لقد قرر الشعب الايراني مقاطعة الانتخابات وهو يعرف ان النظام لن يسمعه لكنه قام بذلك لايصال رسالة الرفض واسقاط شرعية النظام أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي مسقطا لشرعية حكم الملالي الجائر، ومظهرا لمطالبه المشروعة في الديمقراطية والحرية حرية الرأي والتعبير والنشر والتجمع وغير ذلك من انماط الحرية وهذه هي باختصار المطالب الرئيسية للشعب، بالاضافة الى الحق في حياة كريمة مشرفة، وتوفير كافة الخدمات العامة للشعب بشكل ميسر، وتحقيق مبدأ المساواة بين الرجال والنساء، والتعايس السلمي مع العالم اجمع.
إنني وبكل جوارحي وتمام وجودي مع المقاومة الايرانية ونموذجها المشرف الراقي حتى تبلغ اهدافها المشروعة التي ستنهي عصرا من القتل والقمع والتعذيب والاعدامات وانتهاك حقوق الانسان والنهب والعزلة، بالاضافة الى محنة فايروس كورونا الذي تركه الملالي يحصد بارواح الشعب الايراني.
وبصفتي عضوا في لجنة رؤساء البلديات ورئيس بلدية فخري لمدينة صغيرة في محافظة سنمار اقدم دعمي واسنادي واحترامي كما كان ولسنين طويلة للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية وللسيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، أحييكم جميعا ومعكم والى جانبكم على الدوام.
اصمدوا وناضلوا بشموخ فسقوط ونهاية هذا النظام باتت قريبة جدا.
أغيديوس فاريكيس / عضو برلمان سابق من ليتوانيا
إنها لحركة معارضة منظمة رشيدة، وقاعدة ديمقراطية ملائمة لبناء المستقبل، وكلاهما متوفرا في منظمة مجاهدي خلق ومشروع السيدة مريم رجوي برنامج المواد العشر الذي تطرحه وتتبناه من اجل ايران حرة وديمقراطية.
إسمي أغيديوس فاريكيس عضوا سابقا في البرلمان الليتواني، وعضو أقدم في الجمعية البرلمانية لمجلس اوروبا،وكذلك من أنصار منظمة مجاهدي خلق سكان أشرف 3 في البانيا، وسعيد بمعرفتهم واللقاء بهم ، وبالطبع من انصار حركة ايران حرة وديمقراطية.
وبصفتي ليتوانياً حارب وناضل من أجل حرية بلده أدرك أهمية الدعم الدولي اللازم عندما تناضلون من اجل تحرير وطنكم من ظلم وقمع واجرام النظام الدكتاتوري الإستبدادي.
إنني أؤمن وبيقين أن تبني حركة سياسية مناضلة منظمة وشجاعة كمنظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية لمشروع مقاومة الاستبداد والظلم والقمع والطغيان بقيادة رمز يبعث على الفخر كالسيدة مريم رجوي لهو من أهم مقومات النجاح والنصر في أي مشروع سياسي مناضل وهو كذلك خيار خلاص نقي للشعب الايراني ولابد له من النجاح والنصر وأمثالهم قادرا على تحقيق اهدافه.
إن برنامج المواد العشر الذي تتبناه السيدة مريم رجوي برنامج يمثل خيارا ليس لمستقبل الشعب الايراني فحسب بل لمستقبل شكل جديد للعلاقات في السياسة الدولية التي ستتغير مع تغير النظام في ايران، حيث سيتغير الخطاب الذي سيغير من النهج المتبع منطقة الشرق الاسط.
إنني معكم والى جانبكم مؤمنا بنضالكم وداعما لقضيتكم ومطالب شعبكم المشروعة ، والنصر حليفكم.