الکاتب – موقع المجلس:
قبل ثلاث سنوات، قدّر البنك الدولي أن احتياطي النفط الإيراني يكفي لـ 155 عامًا
ومن المؤكد أن احتياطيات الغاز عمرها أكثر من 200 عام
الكهرباء التي يحتاجها الشعب الإيراني يمكن إنتاجها بسهولة
لتکون متوفرة ونحن على بحر من النفط
ويا عجبًا أن جماهير الشعب محرومة من الحدّ الأدنى لاستهلاك الكهرباء
في الحياة اليومية
خاصة المستشفيات والمرضى الذين يصارعون الموت في ظلّ كورونا المخیف.
والعمّال الكادحون في صناعات النفط والغاز والبتروكيماويات أيضًا یکتوون بنار الفاقة والعوز بمدخول أقلّ من عتبة الفقر عدة مرات.
وکلّ هذا بسبب حكم الملالي والاستبداد الديني الذي يجب إسقاطه.
في أزمة الكهرباء الحالية، يجب قطع الكهرباء من قوات الحرس، والباسيج، والاستخبارات، وقوات الأمن ، والصناعات العسكرية، والمراكز النووية والصاروخية عالية الاستهلاك، ومزارع تعدين عملة البتكوين، التي هي بأيدي الحرس وأزلام النظام وعناصره، ووضعها تحت تصرّف أبناء الشعب.
ارفعوا هتاف الموت لخامنئي، والموت للديكتاتور إلى درجة يصعق الولي الفقيه فيضطرّ إلى إعادة الكهرباء التي يحتاجها الشعب.