السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارانفجار مستودع البارود للغضب الشعبي يغلب على قمع النظام الحاكم في إيران

انفجار مستودع البارود للغضب الشعبي يغلب على قمع النظام الحاكم في إيران

انفجار مستودع البارود للغضب الشعبي يغلب على قمع النظام الحاكم في إيران
حدیث الیوم:
الکاتب- موقع المجلس:
في مساء الخامس من تموز (يوليو)، في نفس الوقت الذي انقطع فيه التيار الكهربائي وبعد ما أسدل الليل ظلامه على طهران ومدن أخرى في البلاد، ثار غضب الناس من جديد.

واقيمت وقفات احتجاجية ضخمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وأصبحت صيحات الاحتجاج ليلة 4 يوليو في طهران بارس وبعض المدن الأخرى شعارات مثل “الموت لخامنئي” و”الموت للديكتاتور”.

انتفاضة الشعب الليلية في مدن مختلفة بينما يحاول خامنئي بذل قصارى جهده لتعبئة أجهزته القمعية، وعدم السماح لانتشار الغضب والكراهية في المجتمع الإيراني باغتنام الفرصة؛ وهو يعلم أنه إذا انطلقت مرة أخرى موجة نارية مثل تلك التي حدثت في كانون الثاني (يناير) 2018 و نوفمبر 2019، فستكون أوسع وأكثر نيرانًا من الانتفاضات السابقة، وستدمر آلته القمعية بضرباتها الشديدة.

لذلك يحاول احتواء “الفرص” (التي هي سبب انفجار مستودع البارود للغضب الاجتماعي) بأي ثمن كان.

لكن مشكلة ديكتاتورية الملالي هي أن “الفرص” والشرارات تتزايد يومًا بعد يوم، ويصبح من الصعب السيطرة عليها أكثر فأكثر بسبب جهاز قمع خامنئي المنهك والمتهالك كل يوم.

الفقر، وارتفاع الأسعار، والبطالة، ومجتمع ناقم وثائر لعشرات الملايين من الشباب، وكورونا، وقلة التطعيم، وتدمير البيئة، والحجاب الإجباري، وانعدام حرية التعبير، والرقابة، والفساد والريعية، والثروة الفلكية للسادة وأبناء الذوات الحكوميين والآن انقطاع إمدادات المياه والكهرباء ..

جاء الحراك الليلي في 4 و5 يوليو بسبب احتمالية إحدى هذه الفرص، وهي انقطاع التيار الكهربائي، حيث استخدم المنتفضون الظلام للصراخ والاحتجاج وترديد الشعارات ضد رأس النظام مما هز أسس أركان النظام.

وبالضبط في الوقت الذي قام فيه خامنئي بتعيين سفاح مجزرة عام 1988 إبراهيم رئيسي لرئاسة الجمهورية وجلاد آخر على رأس القضاء من أجل زيادة قوة قمع النظام وترهيب المجتمع.

تمامًا مثل الأيام الأخيرة لنظام الشاه الذي جاء بالجنرال أزهاري على رأس الحكومة العسكرية في نوفمبر 1978 لترويع المجتمع وإظهار قبضته على الناس؛ ولكن لم يمض وقت طويل حتى هزت صيحات “الموت للشاه” المرفوعة مساء من أسطح المنازل أركان الديكتاتورية، وسرعان ما نزل هذا الغضب من أسطح المنازل إلى الشوارع، وبعد ثلاثة أشهر تم دفن ديكتاتورية الشاه إلى الأبد مع الحكم العسكري وجهازه القمعي الهائل.

الآن الوضع مشابه من بعض النواحي لحالة عام 1978. يمكن رؤية هذه الحقيقة في التصريحات المذعورة لقادة النظام عند تقديم إيجئي كرئيس للسلطة القضائية (5 يوليو).

يتحدث قاليباف رئيس مجلس شورى النظام بنبرة لا تخلو عن الهلع عن “الواقع المرير” للنظام، وهو “الظروف الصعبة للغاية للنظام”، ويعترف بأن “رأس المال الاجتماعي للنظام آخذ في الانحدار”، ويقول مذعورا: “لن يقبل الناس أي عذر منا! “.

كما قال كلبايكاني، رئيس مكتب خامنئي والناطق باسم الولي الفقيه، متخوفا: “يجب أن نحمي النظام حتى بمخالبنا وأظافرنا” ؛ ومرة أخرى، ويؤكد في موقف عدم الحيلة للنظام إن الطريقة الوحيدة للنظام زيادة القمع التي يجدها في إيجئي و”صرامته” (اقرأ وحشيته).

لكن في الوقت الذي وصل فيه المجتمع الإيراني إلى نقطة الغليان، واغتنم الثائرون كل فرصة، بما في ذلك جناح الظلام، للصراخ والاحتجاج، فهل يمكن للولي الفقيه المتخلف أن يحتوي هذا المجتمع المضطرب والعاصف من خلال الاتيان برئيسي ومحاولة زيادة القمع لكبح جماح الشارع؟

لا، هذا غير ممكن إطلاقا.