الإثنين, 11 نوفمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمجلة تايم الإمريكية:مريم رجوي تقدم الشعب الايراني ومقاومته كـ”خيار ثالث“ للخروج من...

مجلة تايم الإمريكية:مريم رجوي تقدم الشعب الايراني ومقاومته كـ”خيار ثالث“ للخروج من المأزق

Imageنشرت مجلة تايم الاسبوعية الصادرة في أمريكا على موقعها في الانترنت تقريراً مفصلاً عن أكبر تجمع للجالية الايرانية في باريس قائلة: مريم رجوي تقدم الشعب الايراني ومقاومته كـ”خيار ثالث“ للخروج من المأزق بين النظام الايراني والغرب كحل بين الغزو  العسكري و”سياسة المساومة تجاه حكام ايران“ رغم أن الغرب على ما يبدو لم يرحب به بعد ولكن ليس أمامه خيار حسن آخر.
وتبدأ مجلة تايم التي هي أشهر المجلات المعروفة في العالم في عددها الصادر في السابع من تموز / يوليو تقريرها بعنوان «هل منظمة مجاهدي خلق الايرانية تشكل الأمل الأخير لخيار سلمي؟» قائلة: «تقول مجموعة صنفتها أمريكا واوربا كمنظمة ارهابية ان بامكانها تقديم خيار ثالث للخروج من الازمة النووية».

عادل رمتيني وهو أذري من ايران بالغ من العمر 41 عاماً يزاول مهنة ادارة سيارات الاجرة في ستوكهولم صورته بعيدة كل البعد عن صورة ارهابي، الاّ أنه شارك مع زوجته وطفليهما الصغيرين في تجمع اقيم خارج باريس دعماً لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية التي صنفت منذ عام 1997 «كمجموعة ارهابية أجنبية» من قبل أمريكا والاتحاد الاوربي. وتضيف مجلة تايم قائلة: «مريم رجوي هزت الجمهور البالغ عدده ثلاثون ألفاً مرات عديدة برسالة «ارفعوا أيديكم عن شعبي». [في تشبيه من رسالة النبي موسى الى فرعون]
وقال رمتيني الذي قُتل شقيقه الاكبر عام 1989 على يد الموالين لخميني انه يتشوق الى العودة الى ايران ولكن ”ليس الى ايران الملالي“. انه يحلف ان الغرب ارتكب خطأ فادحاً بشأن منظمة مجاهدي خلق الايرانية ويضيف قائلا: «كيف يمكن أن يكون هذا الطيف الاجتماعي المتنوع من الجماهير في ارتباط مع مجموعة طائفية أو مجموعة ارهابية؟».
هذا موضوع لا تملّ من تكراره الزعيمة الكريسماتية مريم رجوي اطلاقاً. وقبل ثلاثة أعوام شنت قوات مكافحة الارهاب الفرنسية مداهمة على مقرها في مدينة اوفيرسوراواز شمالي غرب باريس واعتقلت خلالها السيدة رجوي وأكثر من 10 من مسؤولي منظمة مجاهدي خلق الايرانية مما أثار موجة من الاضرابات وحالات من إحراق النفس من قبل الايرانيين في المنفى الغاضبين على ذلك. ففي الشهر الماضي رفعت محكمة فرنسية آخر القيود عن نشاطات رجوي وارتباطاتها و16 آخرين من أعضاء المنظمة.
وتابعت المجلة في تقريرها قائلة: «ان الغاء تسمية الارهاب هو الغاية الرئيسية لاستعراض القوة الذي جرى نهاية الاسبوع الماضي في موقع كبير للمؤتمرات في لوبورجيه شمالي باريس حيث ضم أبناء الجالية الايرانية في المنفى وعدداً من أنصار المجاهدين من غير الايرانيين الذين قدموا بالحافلات من عموم اوربا الى باريس. ان ضغط رجوي لالغاء تسمية الارهاب ليس أمراً جديداً، الاّ أنها تؤكد أن اصرار رئيس النظام الايراني محمود احمدي نجاد المستميت على الحصول على القدرة النووية يجعل التحرك لالغاء هذه التهمة أمراً ضرورياً أكثر من أي وقت مضى. وتقدم رجوي الشعب الايراني ومقاومته ”خيارًا ثالثًا“ للخروج من المأزق الحالي بين النظام الايراني والغرب كحل بين الغزو العسكري البحت و”سياسة المساومة تجاه الملالي“. انها تقول ان التنازلات التي يقدمها الغرب للنظام القائم في طهران مثل مساعدته في دورة الوقود النووي المدني وقطع الغيار للطائرات وحتى الضمانات الامنية الامريكية لا تؤثر على احمدي نجاد وحكام ايران للكف عن مشاريعهم النووية. وتؤكد رجوي ان الحل السلمي لاسقاط النظام هو اجراء انتخابات حرة تحت إشراف دولي، الأمر الذي لم يعترف به النظام أبداً.
وتتابع مجلة تايم مقالها المفصل حول أكبر تجمع للجالية الايرانية في باريس تقول: «من الموضوعات التي يطرحها أنصار منظمة مجاهدي خلق الايرانية يمكن تأييدها من قبل حكومة بوش والحكومات الفرنسية والألمانية والبريطانية التي قادت المفاوضات العقيمة مع النظام الايراني منذ نوفمبر عام 2004».
كما نقلت المجلة عن آزاده ضابطي وهي محامية مقيمة في لندن قولها: «ان حصول النظام الايراني على القنبلة النووية سيسهم في بقاء النظام على السلطة. لذلك من المهم أن نتحرك للقيام بعمل ما الآن».
وتؤكد تايم ان تسمية الارهاب الملصقة بالمنظمة جاءت لاول مرة قبل 9 أعوام كتنازل لحكومة خاتمي الا أنها ظلت سارية المفعول في الاعوام التالية.
وتختتم مجلة تايم تقريرها بالقول: الصراع مستمر، ان تجمع لوبورجيه كان يتسم طابع تجمع صداقة من النوع السياسي والعائلي ولا يشكل تهديداً لتجمع ارهابي.
ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية تقدم خياراً ثالثاً ولكن على ما يبدو لم يرحب به الغرب بعد رغم أنه لا يمتلك خيارًا حسناً أخر.