بيان 61 عضوا من مجلس الشيوخ والبرلمان الايطاليين
الکاتب- موقع المجلس:
61 عضوا من مجلس الشيوخ والبرلمان الايطاليين يصدرون بيانا داعما للمؤتمر العالمي من أجل ايران الحرة قبيل انعقاده .
عشية انعقاد المؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية 2021 ومن أجل دعم البديل الديمقراطي المجلس الوطني للمقاومة الايرانية .، وكذلك دعم برنامج المواد العشر الذي تطرحه وتتبناه السيدة مريم رجوي من اجل مستقبل ايران وقع 61 عضوا من اعضاء مجلس الشيوخ والبرلمان الايطاليين من الفئات السياسية على بيان اسموه بـ (بيان ايران) وكان من بين الموقعين عددا من الوزراء السابقين ورؤساء ومعاوني اللجان البرلمانية المختلفة والمؤثرة .
وجاء بيان السيناتورات والبرلمانيين الايطاليين في هيأة كتاب تم نشره عقب تنصيب الملا ابراهيم رئيسي جلاد مجزرة عام 1988 رئيسا للجمهورية ، وتضمن البيان اعرابا عن القلق من إستمرار انتهاكات حقوق الانسان في ايران .، ومؤكدين على وجوب وضرورة محاكمة مرتكبي مجزرة عام 1988 .، وأضاف البيان أنه لقد أصبح الملالي أكثر جرأة وإقدام في اجرامهم وخروقاتهم .، وباتت حقوق الانسان في ايران في اوضاع وخيمة بسبب عدم إهتمام الامم المتحدة والمجتمع الدولي بشأن المجزرة بحق السجناء السياسيين عام 1988.
رسالة انطونيو تاسو رئيس لجنة البرلمانيين الايطاليين من اجل ايران حرة
السيدة الرئيسة مريم رجوي، اود بالنيابة عن زملائي الاعضاء في البرلمان الايطالي ، هذه الجماعة التي اقدم تواقيعها ومصادقتها لسيادتكم وللشعب الايراني ، لقد جُمعت في هذا الكتاب كتاب زملائي النواب البرلمانيين والسيناتورات العاملين في هذه الدورة البرلمانية في البرلمان الايطالي تواقيع دعم واسناد للشعب الايراني .، وكذلك دعما لاخواتنا واخواننا الايرانيين وهذا شيء قد تعلمناه وفهمناه على مدار السنين ، ويدين هذا البيان الارهاب وانتهاكات حقوق الانسان التي يمارسهما النظام الحاكم في ايران.
السيدة رجوي إنني أدعم برنامج المواد العشر الذي تطرحونه ، وقد صرحنا بذلك عدة مرات وفي مناسبات ولقاءات مختلفة وقد قمنا بهذا العمل كما يفعل سائر زملائي من النواب والشيوخ ، لقد تم القيام بذلك ويجب القيام بذلك .، أنا اقدم هذا الكتاب بصفتي صديقا لاخواتي واخواني الايرانيين كاسناد من أجل إدامة النضال والمسير للتعجيل بتحقيق الحرية في ايران.
بيان 61 عضوا من مجلس الشيوخ والبرلمان الايطاليين عشية القمة العالمية لايران الحرة
(بيان ايران)
طيلة 40 سنة مضت واجه العالم ووقع في تحدي كيف يمكن التعامل مع حكام ايران الحاليين ، وقد توقع الشعب الايراني تحقق الحرية والديمقراطية بعد سقوط الدكتاتورية الملكية ، وقد خانهم النظام الجديد وخيب أمالهم فيما يتعلق بالحرية والديمقراطية.، وقد ثبت أن فقدان سياسة متجانسة منسجمة قد أدت الى ظهور جناح فاسد ومضر ، هذا بالاضافة الى الاهمال والتقاعس الدوليين كل ذلك ادى نتيجة عكسية ، وعليه فإننا نطلب من حكومتنا أن تأخذ مخاوفنا ومقترحاتنا لاجل تبني سياسة صحيحة نحو ايران بعين الاعتبار .
كذلك نرغب في
وفيما يلي بنود البيان /
اننا نعرب عن قلقنا العميق بخصوص استمرار انتهاكات حقق الانسان في ايران ، وهذا ايضا يستند لقول 7 من مقرري حقوق الانسان التابعين للامم المتحدة حيث قالوا أن النظام الايراني أصبح أكثر جرأة واقداما في انتهاكات حقوق الانسان التي باتت في اوضاع وخيمة كل ذلك بسبب عدم اهتمام الامم المتحدة والمجتمع الدولي بموضوع القتل العام للسجناء السياسيين سنة 1988 .
اننا نعرب عن عميق قلقنا بخصوص الانشطة التخريبية التي يماريها النظام الايراني في المنطقة من خلال الجماعات التي تمثل اذرعه الارهابية ونوضح لحومة طهران بانه قد حان الوقت انه لن يتم التسامح مه هكذا سلوك وهكذا انشطة بعد الان.
اننا نعرب عن قلقنا الشديد بخصوص البرنامج النووي الايراني ونعلم النظام الايراني ان تعامله واجوبته مع المجتمع الدولي كان مخادعا ولاكثر من عقدين ، وأحد المواقع التي كشفتها المقاومة الايرانية أو مصادر اخرى لم يكن النظام قد أعلن عنها من قبل .، ولقد استفادت ايران من التهاون والمهادنة بخصوص الاتفاق النووي لزيادة وتوسعة قدراتها التدميرية.
إننا قلقون من استفادة نظام ايران من الممارسات الارهابية التي يمارسها ضد معارضيه في اوروبا في ظل فقدان الردود المناسبة من جانب الدول الاوروبية ، وقد بينت ادانة دبلوماسي تاربع للنظام الايراني و3 من معاونيه في فبراير 2021 في بلجيكا حيث كان يخطط هؤلاء الارهابيين الى تفجير تجمع للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ضواحي باريس.، ويشير ذلك الى تورط وزارة الخارجية الايرانية بنفس حجم تورط وزارة المخابرات الايرانية في الانشطة الارهابية.
اننا نؤمن بقلة وضعف مواقفنا السياسية المتعلقة بالامور الموضوعية في ايران ومطالب الشعب الايراني ، فطيلة عدة سنوات مضت كانت المظاهرات التي عمت ارجاء البلاد ، كان شعب ايران الواعي بصوته العالي المجلجل في مواجهة المتشددين رافضين لهم ومطالبين بتغيير النظام وذلك من مهام الشعب وقواه الاصيلة المعارضة.
إننا نؤمن بأن برنامج المواد العشر الذي تطرحه وتتبناه السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية .، ودعوتها الى نشأة واستقرار جمهورية حقيقية تقوم على اساس الانتخابات الحرة العادلة ، وعزل الدين عن الحكومة ، والعدل والمساواة ، وحظر التمييز ضد الاقليات الدينية والقومية ، وايران غير نووية .. برنامج يستحق الدعم.
إننا نطالب دولتنا باتباع سياسة حازمة في وجه نظام ايران ، حيث أن ايران تستفيد من الارهاب في اوروبا من اجل قمع شعبها ، وكذلك من السياسة التخريبية للنظام في المنطقة ، وكذلك قيامه بخطف واحتجاز ذوي الجنسيات المزدوجة كرهائن.، وننا لنطالب بتشديد العقوبات بسبب استمرار سلوك النظام ومعاملاته السيئة والعدوانية.
إننا نطالب دولتنا بالوقوف الى جانب شعب ايران ومطالبه المشروعة بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان.