أعضاء البرلمان الأوروبي يطالبون بفرض عقوبات على إبراهيم رئيسي
الکاتب – موقع المجلس:
رسالة من 21 عضوًا في البرلمان الأوروبي إلى رئيس المفوضية ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي
• إبراهيم رئيسي كان عضوا في فرقة الموت في مذبحة 30000 سجين سياسي في صيف عام 1988وهو معروف للإيرانيين بـ “سفاح مجزرة عام 1988”
• سجلات الانتهاكات الخطيرة والمنهجية لحقوق الإنسان مروعة
• ندعو إلى إنهاء حصانة المجرمين مثل رئيسي من العقاب بموجب قانون ماغنيتسكي للاتحاد الأوروبي
كتب 21 عضوا في البرلمان الأوروبي في رسالة إلى رئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا غيرترود فون دير لاين ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، تشارلز ميشيل: لاقت انتخابات 18 يونيو 2021 في إيران مقاطعة شاملة للشعب الإيراني.
وذكرت المعارضة الرئيسية والخبراء المستقلون أن مشاركة الناخبين المؤهلين في حدها الأدنى. لكن وزارة الداخلية الإيرانية، رغم كل عمليات التزوير، أقرت بأن 58 في المائة من الناخبين في جميع أنحاء البلاد و 74 في المائة في طهران لم يشاركوا في الانتخابات. بينما تشير الإحصائيات الحكومية لعام 2017 إلى أن 27٪ من السكان لم يشاركوا في تلك (الانتخابات).
في غضون ذلك، أظهر تقييم يستند إلى تقارير من أكثر من 1200 صحفي ومراسل على قناة سيماي آزادي من 429 مدينة في إيران وأكثر من 3500 مقطع فيديو من مراكز الاقتراع الفارغة أن أقل من 10 في المائة من الناخبين المؤهلين أدلوا بأصواتهم.
سجل إبراهيم رئيسي في الانتهاكات الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان صادم. إنه كان “عضوا في فرقة الموت” في مذبحة ثلاثين ألف سجين سياسي في صيف عام 1988. وهو معروف بين الإيرانيين بـ “سفاح مجزرة عام 1988”.
ومنذ ذلك الحين، قاد عمليات إعدام 251 شخصًا في عام 2019 و 267 في عام 2020 كرئيس للسلطة القضائية الإيرانية. وشنق العشرات في عام 2021 بينهم 30 امرأة.
وأضاف أعضاء البرلمان الأوروبي: في عام 2019، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أقرب دائرة لخامنئي (الولي الفقيه للنظام)، إبراهيم رئيسي، على قائمة العقوبات (الخزانة). وفي تفسيره لإدراج رئيسي، كتبت وزارة الخزانة: “… تقلد رئيسي مناصب عليا في القضاء لما يقرب من ثلاثة عقود. ارتبط اسم إبراهيم رئيسي بانتهاكات حقوق الإنسان في القضاء، ولا سيما عضويته في هيئة القضاة لعمليات الإعدام عام 1988، والمعروفة باسم لجهنة الموت. ومع وجوده في القضاء، استمرت عمليات القضاء التي انتقدها المدافعون عن حقوق الإنسان، منها عملية العقوبات القاسية والاعتقالات خارج نطاق القضاء والتعذيب وسوء المعاملة كما في الماضي”.
واستمر رسالة أعضاء البرلمان الأوروبي:
“في 21 يونيو 2021، في أول مؤتمر صحفي له منذ تعيينه رئيسًا، قال رئيسي في رده على سؤال أحد المراسلين حول تورطه في عمليات القتل في الثمانينيات إنه يجب” الإشادة به لدفاعه عن حقوق الشعب “. ..
في ضوء ما سبق، وبما أن رئيسي من المقرر أن يتولى منصبه في آب (أغسطس)، فإننا نحثكم على إدانة هذه العملية المناهضة للديمقراطية المعروفة باسم “الانتخابات” واتخاذ إجراءات لإنهاء إفلات المجرمين من أمثاله من العقاب. من الواضح للجميع أن الانتخابات في إيران ليست نزيهة وحرة. نحثكم على مقاطعته بموجب قانون ماغنيتسكي للاتحاد الأوروبي، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات.
يواجه قادتنا الأوروبيون والاتحاد الأوروبي واقعًا صعبًا حيال رئيسي. لا يمكننا مواصلة العملية المعتادة. لا يمكننا أن نغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان واضطهاد المرأة. لا يمكننا أن نتجاهل النظام الإرهابي (الحاكم) في إيران، الذي أسر 85 مليون إيراني كرهائن. في هذه اللحظة بالذات، يجب أن نعرب عن التزامنا بالديمقراطية وحقوق الإنسان ودعمنا لإرادة الشعب الإيراني في تمتعه بإجراء انتخابات حرة في إيران حرة وديمقراطية.
نسخ إلى كل من:
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي
الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل