الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنظام الملالي الشر الذي يفضح نفسه ويعترف بحقيقته القذرة

نظام الملالي الشر الذي يفضح نفسه ويعترف بحقيقته القذرة

نظام الملالي الشر الذي يفضح نفسه ويعترف بحقيقته القذرة

الکاتب – موقع المجلس :

N. C. R. I : صار من الصعب جدا على نظام الملالي أن يستخدم أساليبه الملتوية والتي يستخدم فيها کل أنواع الکذب والخداع والتمويه من أجل خداع الشعب الايراني وتحقيق أهدافه وغاياته المشبوهة خصوصا بعد أن صار واضحا للشعب بأن هناك هوة کبيرة بينه وبين هذا النظام المخادع الذي لايهتم بأي شئ کما يهتم بمصالحه الضيقة وبضمان بقائه في الحکم، ولذلك فإن الشعب صار ينأى بنفسه بعيدا عن مسرحيات الانتخابات التي يقوم بها هذا النظام من أجل تجميل وجهه القبيح وإظهار نفسه أمام العالم بمظهر جميل خلافا لحقيقته، خصوصا بعد أن تبين للشعب بأن هذه الانتخابات ليس لاتغير من الامر شيئا بل وإنها تساعد وتساهم في تقديم خدمة خاصة للنظام هو في أمس الحاجة إليها لکي يثبت للعالم بأنه نظام يٶمن بالديمقراطية والحرية في الوقت الذي هو عکس ذلك خصوصا وإن مسرحيات إنتخاباته المشبوهة يتم وضع خطوطها العريضة مسبقا لکي تکون کما يريدها ويشائها النظام.
نظام الملالي الذي صار يعلم بأن الشعب الايراني لم يعد يرضى بألاعيبه ومسرحياته وبشکل خاص إنتخاباته المزيفة والمخادعة، فإنه يشعر بالخوف والوجل من ذلك ولعل المقال الذي کتبه محسن هاشمي رفسنجاني أحد مرشحي مسرحية انتخابات رئاسة النظام، في صحيفة شرق، والذي إعترف فيه أولا بالمقاطعة الشعبية لمسرحية الانتخابات وقال: “جزء كبير من الرأي العام في هذه الفترة يرفض المشاركة في الانتخابات وهذه المعارضة امتدت إلى عمق العائلات وإلى العديد من أفراد المجتمع”. واستمر في استخدام كلمة “البلد” بدلا من “نظام الملالي”: نظام الضمان الاجتماعي، ونظام الرعاية الصحية، ونظام التعليم، والبنية الثقافية، فضلا عن الوضع الأمني للبلد يواجه خطورة وعميقة لدرجة وضعته على وشك الانهيار”. هذا المقال يمکن إعتباره إعترافا صريحا بالاوضاع الحرجة له في مختلف المجالات وإن الشعب قد أصبح واعيا ويعرف کيف لايجعل من نفسه جسرا ومعبرا للنظام کي يعبر الى الضفة الاخرى بسلام.
الاوضاع المخزية التي تسبب بها هذا النظام والذي جعلت الشعب الايراني بسبب منه يعاني الى أبعد حد، جعلت الشعب يفقد ثقته بهذا النظام وإن مرشح آخر هو حسن سبحاني، يعترف بهذه الحقيقة بإنعدام ثقة الشعب بالنظام عندما کتب في مقال له من إنه قد: “تسببت مشاكل المجتمع أيضا في انعدام الثقة في حل المشكلات بمرور الوقت، الأمر الذي خلق تحديا آخر وهو تراجع الثقة في العلاقات الاجتماعية. “، في حين أن مرعشي المرشح عن زمرة إدعاء الاصلاح إعترف بأن النظام يمارس ضغوطا على حياة الناس قائلا: “مورست ضغوط لا حصر لها على حياة الناس، والتي ترجع أيضا إلى عدم كفاءة نظام الإدارة في البلاد، وبالطبع عدم كفاءة الحكومات السابقة”، وإن الذي يلفت النظر کثيرا إن مرشحي النظام وعندما يعترفون بهذه الصورة ويبينون بأن النظام بنفسه وليس أي شئ أو أمر آخر قد تسبب في دفع الاوضاع الى هکذا منعطف فإن الذي يجب إستشفافه وإستخلاصه هو إن هٶلاء المرشحين لايمکنهم أبدا أن يمدوا يد العون للنظام ويخرجونه من مستنقع إحباطه وفشله وأزماته المتداعية على بعضها البعض بل إن المعروف والثابت عند الشعب الايراني هو إن هٶلاء کأسلافهم سيزيدون الطين بلة وسيجعلون الاوضاع أسوأ من قبلهم بکثيرا ذلك إنهم سيقومون أيضا کما هو تقليد وعرف سائد في هذا النظام بنصيبهم من عمليات السرقة والنهب والفساد حيث إن القادة والمسٶولون في نظام الملالي ومنذ قيامه وحتى اليوم ليسوا سوى مجموعات من اللصوص وشذاذي الافاق الذي لاهم لهم سوى مصالحهم الخاصة والاثراء على حساب الشعب الايراني الذي صارت غالبيته تعيش تحت خط الفقر، وهکذا نظام لايمکن أن يستحق من جانب الشعب الايراني سوى صب اللعنات عليه والنضال بمختلف الطرق من أجل إسقاطه وإلقائه في مزبلة التأريخ.