الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارقضية مجزرة السجناء السياسيين ودور الجلاد رئيسي فيها

قضية مجزرة السجناء السياسيين ودور الجلاد رئيسي فيها

قضية مجزرة السجناء السياسيين ودور الجلاد رئيسي فيها

جلاد عام 1988
الکاتب – موقع المجلس :
تسعى الآلة الدعائية للملالي منذ سنوات عديدة ألا تذكر أي اسم يشير إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وألا تٌدرج أي خبر عنها، وحتى لو أجبرت على قول شيء ما، فسيكون ذلك على أقصى حدٍ في إطار الافتراء على مجاهدي خلق وتشويه سمعتهم.

بيد أنه بفضل عصر الاتصالات وبعد خروج مجاهدي خلق من العراق تحت وطأة حكم الملالي ووجودهم الفعال على شبكات التواصل الاجتماعي، لم يعد لألة الملالي الدعائية أي فائدة لهم على مدى بضعة عقود.

وركَّز تلفزيون نظام الملالي الحكومي عشية الانتخابات الرئاسية على مجاهدي خلق فيما يخص السيرك الانتخابي للملالي ووضع حملاتهم التنويرية بالممارسات الإجرامية التي تبناها جلاد القرن، إبراهيم رئيسي؛ تحت المجهر.

وكان موضوع هذا البرنامج “هندسة الانتخابات” ونسب التليفزيون الحكومي هذه الهندسة إلى مجاهدي خلق.

جلاد عام 1988

وشدَّد مقدم البرنامج على تركيز مجاهدي خلق على إبراهيم رئيسي. وكان جُل ما يشغله هو التحذير من أن مجاهدي خلق يخططون للإطاحة بإبراهيم رئيسي.

كما أن طريقة وصفه لتطور هذا التخطيط في المجتمع تبرز جيدًا مدى رُعب نظام الملالي من امتداد تأثير دعاية مجاهدي خلق.

هذا وتعتبر قضية مجزرة السجناء السياسيين ودور الجلاد رئيسي فيها أحد العوامل المؤثرة في السيرك الانتخابي لنظام الملالي الذي يلعب دورًا مركزيًا.

واستثمر خامنئي رئيسي الجلاد بشكل كبير، بيد أن رئيسي تعرض من ناحية أخرى، للضرب المبرح في جميع أنحاء إيران من قبل المتقاضين على المجزرة، والضحايا الرئيسيون للمجزرة هم مجاهدو خلق.

وبناءً عليه، فإن حملات التنوير بمسرحية انتخابات الملالي التي يشارك فيها رئيسي بوصفه المرشح الرئيسي لخامنئي تعتبر ساحة مهمة لمعركة حركة التقاضي التي يضطلع بها أبناء الوطن وريادة مجاهدي خلق في النهوض بهذه الحركة.

وهكذا، يقر التليفزيون الحكومي بأن مجاهدي خلق متقدمون على الحكومة، ويدعون في كل مكان في إيران إلى محاسبة إبراهيم رئيسي، ويجعلون من الانتخابات الحكومية موضوعًا لحركة تقاضي الشعب على ما ارتكبه نظام الملالي الفاشي من مجازر.

ولا شك في أن ما يسميه التليفزيون الحكومي بـ “هندسة الانتخابات” هو إسقاط نفسي ليس من شأنه أن يخدع أحدًا، نظرًا لأن كل تكنولوجيا الدعاية وأجهزتها المتعددة تحت تصرف سلطة الملالي بتكلفة تقدر بالمليارات.

والجدير بالذكر أن ما يفعله كل من مجاهدي خلق وأبناء الوطن للمضي قدمًا في حث المواطنين على مقاطعة الانتخابات يعتبر في المقام الأول مسؤولية وطنية، ويتم النهوض بها بجهود جماعية وتضامن جميع فئات الشعب الإيراني، في المقام الثاني.

وهذه هي الحقيقة التي تثبت الإجابة على السؤال التالي:

كيف حدث وأن يظهر جهاز دعائي ضخم لسلطة تمضي في عملها بالقمعيين الأمنيين والسياسيين؛ عجزه أمام دعاية منظمةٍ وجماعة منفية؟ والجدير بالذكر أن التليفزيون الحكومي هو الذي رد على هذا السؤال، فعندما يعترف بأن هذه المنظمة والجماعة المنفية تمكنا من طرح قضية الإبادة الجماعية على المجتمع الإيراني لدرجة أنها أصبحت الآن موضوعًا لانتخابات الإيرانيين ضد خامنئي، نلاحظ أن حركة التقاضي من أقوى الأسلحة في يد الشعب الإيراني للنضال ضد خامنئي ومشاركة الجلاد إبراهيم رئيسي في ساحة المسرحية الانتخابية. لذا، يجب فتح كل حي وزقاق في إيران بالأشعة التنويرية لحركة التقاضي. والجدير بالذكر أن مقاطعة جلادي المجزرة والمحتالين الذين يبرئون الجلادين، هي خارطة الطريق لـ ” التصويت للإطاحة”. نعم، هذه هي “هندسة” حركة التقاضي.