
وفي خطوة إجرامية اصدر جهاز القضاء لنظام الملالي حكمًا بالإعدام بحق محمد أمين وليان طالب في جامعة مدينة دامغان (شمال إيران) بتهمة ”الحرابة” التي اوجدتها الملالي ( الصحف الحكومية الاول من اذار/ مارس الحالي).
وحرم السجين من حق اختيار محامٍ له وجرت محاكمته من قبل المدعو ”صلواتي” كبير جلادي النظام خلال محكمة صورية بتهمة حيازته حجارة في يده وترديد الشعار ”الموت للدكتاتور” خلال انتفاضة عاشوراء حيث وجهت إليه تهمة «الحرابة و تنظيم التجمع والتواطوء ضد أمن نظام ولايه الفقيه والترويج ضده» وحكم عليه بالإعدام. وتمت المصادقة على الحكم الصادر في محكمة استئناف النظام ايضا.
وفي خطوة بشعة أخرى اصدر الجلادون الحاكمون حكمًا بالإعدام يوم 16 شباط/ فبراير الماضي بحق سجين آخر اسمه أمير رضا عارفي (21 عامًا) وذلك خلال محكمة صورية وافتعال مشاهد مفضوحة وجهت خلالها تهمة ”الحرابة” إليه.
وخوفًا وهلعًا من الإنتفاضة العارمة للشعب وللشبان الثوار عشية احتفالية الأربعاء الأحمر , ينوي نظام الملالي من خلال لجوئه إلى مثل هذه الأحكام البشعة أن يبث أجواء الرعب والخوف على الشارع. غير ان هذه الجرائم لن تزيد الشعب الإيراني الاّ مزيدًا من العزيمة والإصرار في المشاركة في الإنتفاضة والإطاحة بنظام الملالي من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية في إيران.
وفي خطوة بشعة أخرى اصدر الجلادون الحاكمون حكمًا بالإعدام يوم 16 شباط/ فبراير الماضي بحق سجين آخر اسمه أمير رضا عارفي (21 عامًا) وذلك خلال محكمة صورية وافتعال مشاهد مفضوحة وجهت خلالها تهمة ”الحرابة” إليه.
وخوفًا وهلعًا من الإنتفاضة العارمة للشعب وللشبان الثوار عشية احتفالية الأربعاء الأحمر , ينوي نظام الملالي من خلال لجوئه إلى مثل هذه الأحكام البشعة أن يبث أجواء الرعب والخوف على الشارع. غير ان هذه الجرائم لن تزيد الشعب الإيراني الاّ مزيدًا من العزيمة والإصرار في المشاركة في الإنتفاضة والإطاحة بنظام الملالي من أجل تحقيق الحرية والديمقراطية في إيران.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
03 اذار/ مارس 2010