الثلاثاء, 20 مايو 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

المقاومة الإيرانية تدين التفجيرات الإجرامية في بعقوبة

terorism-regim-iran.gifتندد المقاومة الإيرانية بقوة التفجيرات الإجرامية التي حدثت يوم الأربعاء 03 اذار/ مارس الحالي بمدينة بعقوبة في العراق والتي اسفرت عن ما لا يقل من 30 قتيل ونحو 50 من الجرحى معربة عن مواساتها مع ذوي الضحايا وتمنياتها للشفاء العاجل للجرحى.
وأكد السيد محمد الشاهواني الرئيس السابق لجهاز المخابرات العراقي الذي قدم استقالته على خلفية التفجيرات الدامية في بغداد يوم 02 إيلول 2009 احتجاجًا على حكومة المالكي, اعلن يوم 02 اذار/ مارس الحالي في مقابلة له مع تلفزيون قناة الشرقية قائلاً:« هناك اشخاص مضطلعون في تنفيذ التفجيرات الدامية في بغداد في التواطؤ مع فليق القدس الإيراني.

وكنت انذاك رئيسًا لجهاز المخابرات العراقي وتلقينا معلومات تشير إلى وقوع مثل هذه التفجيرات بعد 4 إلى خمسة أيام حيث سنشاهد تفجيرات كبيرة ستحدث في المناطق المذكورة في المعلومات. وقمنا بنقل هذه المعلومات إلى الحكومة. غير ان الحكومة لم تحرك ساكنا ولم تتخذ اي إجراء وقد وقعت التفجيرات… وكانت تصل المعلومات المقدمة من قبلنا إلى قيادة قوات بغداد وانها قوة تعمل بأمرة القائد العام اي نوري المالكي بصفته رئيس الوزراء … ان عملاء إيران كثيرون في العراق ويتواجدون في كل مكان. ولهم حضور في البرلمان ولهم تواجد في الحكومة وفي الأجهزة الأمنية وفي كل مكان. ان عملاء إيران يتواجدون في الشارع وفي العتبات المقدسة وفي جميع الأماكن».
وكانت أمانة المجلس الوطني للمقاومة قد اصدرت بيانًا في 8 كانون الأول / ديسمبر 2009 اوردت فيه:« ان الوثائق والمعلومات المؤكدة من داخل قوات الحرس وقوة القدس الإرهابية تؤكد بان النظام الإيراني هو الجهة الرئيسة التي تقف وراء التفجيرات في العراق. غير ان بعض المسؤولين العراقيين يحاولون إخفاء دون النظام الإيراني ويبعدون الأنظار من المصدر الرئيسي للإرهاب وزعزعة الأمن».
وقبل ذلك ببضعة أشهر كانت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قد اعلنت في بيان اصدرته حول تفجيرات بغداد بغداد بتاريخ 19 اب/ اغسطس 2009 :« ان تحريًا جادًا حول تفاصيل المواد التفجيرية ونوعيتها ومنشائها و تصنيعها وكذلك الأسلحة المستخدمة اليوم في بغداد, سيؤدي إلى كشف النقاب عن مزيدٍ من الحقائق حول مدى دور النظام الإيراني. ومن المستغرب بمكان بان كبار المسؤولين العراقيين لم يتفوهوا ابدًا بكلمة اوعبارة عن قوة القدس الإرهابية وجرائمها وتدخلاتها و الإرهاب المنفلت الذي يمارسه النظام الإيراني في العراق والكميات الهائلة من المواد التفجيرية والذخائر والأسلحة المرسلة إلى العراق».
ان الرابح الوحيد لعمليات القتل العنف الاعمى خاصة عشية الانتخابات في العراق هو الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران والتي تعتزم في التدخل في الانتخابات التشريعية في العراق بكل ما يمتلك من الإمكانيات والقدرات وفرض نموذجًا للانتخابات التي جرت في إيران على العراق. ان الملالي يريدون الإتيان بعملائهم من صناديق الإقتراع من خلال عمليات التزوير الواسعة الكبرى. اما العراق فانه سوف لن يحقق الأمن والإستقرار فان ازلام وعملاء النظام الإيراني اصبحوا مسيطرين الآن على أجهزة الأمن والدوائر الحكومية والسيادية. وكان 5 ملايين و 200 ألف من الشعب العراقي في حزيران 2006 و ثلاثة ملايين من الشيعة العراقيين في حزيران 2008 اعلنوا بان الطريق الوحيد هو قطع اذرع النظام الإيراني في العراق ليس الاّ.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
03 اذار / مارس 2010

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.