الثلاثاء, 3 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارسرقة هنا وصمت هناك

سرقة هنا وصمت هناك

سرقة هنا وصمت هناك

بحزاني – منى سالم الجبوري:
لايبدو إن الشعب الايراني يهتم ويکترث لما يجري في فينا من مفاوضات بشأن البرنامج النووي للنظام الايراني ولاسيما وإنه لم يحصل على شئ من الاتفاق النووي الذي تم إبرامه في عام 2015، وکان في صالح النظام جملة وتفصيلا، لکنه يصب جام غضبه على هذا النظام لما يعاني منه من أوضاع معيشية بالغة السوء من جراء السياسات الخاطئة والنهج المتطرف المشبوه للنظام، ولايکاد أن يمضي يوم من دون تظاهرات وتجمعات ونشاطات إحتجاجية غاضبة ضد النظام من جانب مختلف شرائح ومکونات الشعب الايراني.

النشاطات الاحتجاجية التي صارت إحدى الظواهر الاساسية للمشهد الايراني، يتخوف النظام منها کثيرا لکنه لايجد سبيلا لکبح جماحها أو إنهائها لکونه لايملك مايمکن أن يهدأ من روع الشعب ويعيد إليه حقوقه المسلوبة، والذي يلفت النظر إنه وفي غمرة تظاهرات المتقاعدين الغاضبة على عدم إستلامهم لرواتبهم ومايعانون منه من أوضاع مزرية من مختلف النواحي عموما والناحية المعيشية خصوصا والتي تزداد تصعيدا يوما بعد يوم، فقد تجمعت أعداد کبيرة من المواطني الايرانيين الذين أغلقوا عددا من الطرقات الرئيسية وهتفوا بشعارات منددة بالمرشد الاعلى للنظام وبرئيس الجمهورية وذلك إحتجاجا على الخسائر التي لحقت بهم في البورصة مٶخرا، ولاسيما وإنه لابد من التذکير بأن وتيرة احتجاجات المساهمين المتضررين في البورصة كانت ارتفعت خلال الأسابيع الأخيرة، فيما أعلن ممثل تبريز في البرلمان عن “خسارة 50 مليون إيراني” لأموالهم.

المحتجون الغاضبون بسبب مانالهم من ضرر في البورصة وبحسب ماقد أظهرته مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من قبيل محاصرة المحتجين مباني البورصة في العاصمة طهران، وكذلك في مشهد ثاني أكبر مدينة وفي أصفهان الثالثة، حيث قام المحتجون بالاعتصام، فإن الشعارات التي رددوها کانت ذات طابع ملفت للنظر ولاسيما وإنها إستهدفت شخص خامنئي وروحاني تحديدا نظير شعار”لا شرف لروحاني ويجب إعدامه”، وکذلك شعار”سرقة من جيب الشعب وصمت في بيت المرشد خامنئي”، وهو يوحي الى إن لخامنئي دور في حدوث هذه الکارثة ولاسيما إذا ماعلمنا بأن خامنئي کان له دور في حث الشعب على إستثمار أموالهم في البورصة، ولاريب من إن النظام الايراني وهو يواجه أوضاعا بالغة السوء ويسعى بکل مافي وسعه من أجل إيجاد منفذ خلاص له من أزمته الخانقة الحالية، لکن لايبدو إنه سيجد نفس الاجواء والارضية التي کانت في عام 2015، ذلك إن الشعب قد إکتوى بنار السياسات الفاشلة لهذا النظام وإنه لم يعد يثق به بالمرة ويتطلع الى تغييره جذريا کما طالبت وتطالب منظمة مجاهدي خلق وذلك من خلال إسقاطه.