الثلاثاء, 12 نوفمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

جلساتالمجموعة البرلمانية «لحقوق الانسان والديمقراطية في ايران تقيم مؤتمرًا في مجلس النواب...

المجموعة البرلمانية «لحقوق الانسان والديمقراطية في ايران تقيم مؤتمرًا في مجلس النواب الإمريكي»

Imageأقامت  المجموعة البرلمانية «لحقوق الانسان والديمقراطية في ايران» برئاسة الديمقراطي بوب فيلنر عضو الكونغرس الأمريكي وتام تانكريدو من الاعضاء الكبار في اللجنة الفرعية لمكافحة الارهاب التابعة للجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الامريكي مؤتمراً في احدى قاعات جلسات الاستماع في مجلس النواب الامريكي.
وشارك في هذا المؤتمر السيد بائولو كاساكا الرئيس المشترك للجنة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوربي والسيد بروس مك كولم المدير التنفيذي السابق لمنظمة فيدم هاووس المعنية بحقوق الانسان باعتبارهما ضيفين على المؤتمر.

ففي مستهل أعمال المؤتمر الذي شارك فيه عشرات من مستشاري النواب والمساعدين الفنيين في لجان العلاقات الخارجية والاستخبارات والدفاع والامن الداخلي في الكونغرس الامريكي رحب بوب فيلنر بمشاركة السيد بائولو كاساكا  في مجلس النواب الامريكي و تكلم في المؤتمر ، كل من السيدة شيلا جكسون لي من الاعضاء الكبار في لجنتي الامن الداخلي والقضاء وتام تانكريدو العضو الاقدم في لجنة مكافحة الارهاب.  ثم قدم السيد بائولو كاساكا الذي كان عضواً في وفد لجنة أصدقاء ايران حرة في البرلمان الاوربي الى مدينة أشرف المكلف دراسة التهم الموجهة ضد منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قبل منظمة مراقبة حقوق الانسان (قدم) شرحاً عن تجاربه ونتائج زيارته التحقيقية لنواب الكونغرس الامريكي ومستشاريهم الحاضرين في المؤتمر وعدد من الايرانيين المقيمين في واشنطن. وأدان كاساكا تقرير منظمة مراقبة حقوق الانسان ووصفه بأنه «تقرير مغرض يحتوي على معلومات لا أساس لها من الصحة ومُعَدّ من جانب واحد و لأغراض سياسية» معتبراً اياه وصمة عار على جبين منظمة مراقبة حقوق الانسان. وأضاف قائلا: ان التقرير المذكور تم اعداده بناء على مقابلات هاتفية مع 12 من المنشقين عن مجاهدي خلق ودون حتى اتصال واحد مع أعضاء مجاهدي خلق في مدينة أشرف المقيمين هناك باعتبارهم أفراداً محميين دولياً طبقاً لاتفاقية جنيف الرابعة وبامكان أي جهة رسمية الاتصال بهم. وتابع بائولو كاساكا بين حشد نواب الكونغرس الامريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي القول: «ان من واجبنا أن نفضح أكاذيب النظام الايراني وترويج معلومات خاطئة ضد مجاهدي خلق الايرانية وأن نبيّن الواقع أمام الحكومات والرأي العام بشأن مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية».
تام تانكريدو عضو الكونغرس الامريكي أشار في بداية حديثه الى رسالة بعث بها مع براد شرمن عضو الكونغرس الامريكي من ولاية كاليفورنيا العضو الاقدم في اللجنة الفرعية المعنية في شؤون الشرق الاوسط   الى وزارة الخارجية الامريكية احتجاجاً على ابقاء اسم مجاهدي خلق الايرانية في قائمة الارهاب وقال بخصوص النظام الايراني هناك معلومات خاطئة ومغلوطة. ان سياستنا بُنيت على أساس معلومات خاطئة ناجمة عن مضاعفات ادراج اسم مجاهدي خلق في قائمة الارهاب في عهد الرئيس بيل كلنتون.
وأضاف تام تانكريدو قائلا: «بالنسبة لنا في الكونغرس الأمريكي طالما يخاف النظام الايراني من وجود مجاهدي خلق فهذا يدل على دورهم المؤثر في ايران. اننا نعتقد أن هذا المدى من القلق الذي يساور النظام من مجاهدي خلق فهذا يدل على القاعدة الجماهيرية الواسعة التي تتمتع بها المنظمة داخل ايران».
وأما السيدة شيلا جكسون لي عضو آخر في الكونغرس الامريكي فقد أشارت الى التعاون واتفاق الرأي بين نواب الكونغرس حول المقاومة الايرانية قائلة :«لدينا اختلافات في الرأي بشأن موضوعات أخرى الا أننا متفقون على تأييد المقاومة الايرانية من أجل الديمقراطية ». كما أشارت السيدة شيلا جكسون لي الى حديث ام ابنها مقيم في مدينة أشرف بين المجاهدين قائلة: «انني أثمن عمل اولئك الذين بقوا في العراق ليناضلوا من أجل حرية شعبهم بدلاً من الاحتماء الى بلد آمن. فعلينا أن نؤيد المقاومة الايرانية والقوة الدافعة التي تعمل كمحرك بين الجاليات الايرانية. وعلى أمريكا أن لا تتهم لاغراض سياسية مقاومة بالارهاب وهي تناضل من أجل الحرية.
وأما بروس مك كولم المدير التنفيذي السابق لمنظمة فريدم هاووس المعنية بحقوق الانسان فقد أشار في كلمته الى أن لجنة صوغ السياسة تجاه ايران أعدت تقريراً مستقلاً بشأن التهمة التي وجهتها منظمة مراقبة حقوق الانسان ضد مجاهدي خلق الايرانية قائلا: هناك في اوربا بُذلت جهود مكثفة لدعم الشعب الايراني واتخاذ سياسة صائبة تجاه النظام الحاكم في ايران. فان هذا المؤتمر المشترك بين مجلس النواب الأمريكي والبرلمان الاوربي يعتبر مقدمة لمزيد من التعاون لاتخاذ سياسة صائبة تجاه النظام الايراني.