أصدرت الهيئة الرئاسية لمؤتمر تضامن الشعب العراقي بياناً صحفياً حول بيان 5 ملايين ومئتي ألف عراقي واقامة اجتماع المؤتمر في مدينة أشرف. فيما يلي النص الكامل لهذا البيان:
والحل تجاهها وقطع أذرع النظام الايراني والاعتراف بموقع منظمة مجاهدي خلق الايرانية
أقام مؤتمر تضامن الشعب العراقي يوم السبت 17 حزيران/يونيو 2006 في مدينة أشرف مؤتمره المهيب لاعلان التضامن مع الشعب الايراني ومنظمة مجاهدي خلق الايرانية وبحضور ممثلي 121 حزباً وجمعية ومؤسسة ورابطة وتجمعاً سياسياً وثقافياً ومهنياً وبمشاركة 10.000 آلاف من أبناء الشعب العراقي.
وتولى الدكتور عبدالله الجبوري محافظ ديالى السابق إدارة أعمال المؤتمر الذي استهل بوقوف المشاركين وقراءتهم سورة الفاتحة ترحماً على أرواح 11 عاملاً كانوا يعملون في مدينة أشرف وسقطوا شهداء على أيدي عملاء النظام الايراني في عملية تفجير استهدفت حافلتهم في 29 أيار الماضي، ثم تناول المؤتمر البيان التاريخي لابناء الشعب العراقي والذي وقعه 5 ملايين و200 ألف من العراقيين حيث شرح أن عملية التوقيع على البيان جرت خلال الفترة بين شهري شباط وحزيران عام 2006 من قبل 121 حزباً وتياراً سياسياً واجتماعياً عراقياً والموقعون على البيان كلهم من فئات عمرية من 18 عاماً فما فوق وأن عناوين جميع الموقعين في عموم العراق موجودة وفي متناول اليد وأن شيوخ العشائر والحقوقيين والمحامين العراقيين والوجهاء المحليين أدلوا بشهاداتهم على صحة التواقيع. وان 700 ألف امرأة و14 ألف محامي وحقوقي و19 ألف طبيب و35 ألف مهندس و320 عالم دين و540 استاذ جامعي و2000 من شيوخ العشائر والوجهاء المحليين وقرابة 300 من السلطات المحلية ضمن الموقعين على البيان. كما قدم ممثلو المحافظات العراقية المختلفة أرقاماً لعدد الموقعين الى جانب عرض عشرات الآلاف من أوراق الوثائق الموقعة أمام مراسلي وسائل الاعلام المحلية والدولية مستعرضين تفاصيل عملية جمع التواقيع على بيان الشعب العراقي داعين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية واللجنة الدولية للمحامين للدراسة والنظر الى هذه الوثائق.
وأكد خمسة ملايين ومئتا ألف من العراقيين في بيانهم أن:
« حكام إيران ينوون الاستيلاء على هذه المنطقة من العالم وفي هذا الإطار اتخذوا من العراق مصيدة وجبهة أمامية لحربهم مع المجتمع الدولي إنهم يرجحون إسكات صوت المعركة الرئيسية في العراق بين الديمقراطية والديكتاتورية قبل أن تصل إلى داخل إيران».
وأن « الديمقراطية في كل من العراق وإيران في هذا الموقع الجيوبوليتكي وهذه الحقبة من التاريخ متلازمتان وأحدهما ضمان للآخر».
– « أن الحل لإحباط هذه المخاطر والتهديدات يكمنان في قطع ذراع النظام الإيراني في الساحة العراقية والاعتراف بموقع منظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي هي رقم صعب في ميزان القوى تجاه تدخلات النظام الإيراني في العراق. كما إن نزع أسلحتهم أخلّ في التوازن الإستراتيجي في هذه المنطقة الحساسة من العالم لصالح النظام الإيراني».
كما أكد الموقعون على حق اللجوء لافراد المنظمة في العراق واحترام حقهم في تملك أموالهم وأماكنهم، مطالبين باطلاق سراح العضوين المخطوفين للمنظمة وأعلنوا :«أن تسمية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بالإرهابية تفتقر إلى أية شرعية ومصداقية ويجب عدم اتخاذها أساسًا للتعامل مع المنظمة التي تمثل وبتقديمها 120 ألف شهيد أكبر ضحية للإرهاب الحكومي».
وفي ختام أعمال المؤتمر، وجهت قيادة المقاومة الايرانية خطاباً متلفزاً من باريس عبرت عن تقديرها لأبناء الشعب العراقي على صدور البيان وهنأتهم بهذه المناسبة ووصفت البيان بأنها إستراتيجية ظافرة للدفاع عن الديمقراطية بوجه الديكتاتورية وانعدام الأمن التي يغذيها حكام طهران.
كما وجه عشرات من البرلمانيين والشخصيات الاوربية البارزة رسائل متلفزة الى مؤتمر التضامن بينهم : آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الاوربي ومعالي اللورد اسلين القاضي السابق للمجلس الأعلى لمحكمة العدل الاوربي واللورد وادينغتون وزير الداخلية البريطاني السابق وأعلنوا خلالها دعمهم لبيان الشعب العراقي.
الهيئة الرئاسية لمؤتمر التضامن
الرئيس الدكتور عبدالله حسن الجبوري
النائب الأول لرئيس المؤتمر الشيخ كامل عمران العطية النائب الثاني لرئيس المؤتمر كريمة داود الجواري
رابطة الصداقة والتضامن العراقية مع الشعب الايراني- الجمعية الوطنية المناهضة للتطرف و الارهاب- تجمع الحقوقيين المستقلين للدفاع عن حقوق الانسان-جبهة الحوار الوطني العراقي (فرع ديالى) – الجبهة الوطنية لعشائر العراق- الجبهة الوطنية لوحدة العراق الحر- التيار الديمقراطي المسيحي- الحزب الاسلامي العراقي- حزب السلام العراقي – مجلس الحوار الوطني العراقي – المؤتمر العام لأهل العراق- النخبة الوطنية العراقية المستقلة