أفادت وكالة انباء إيرنا الحكومية يوم 25 حزيران انه في مسرحية مضحكة سميت بـ « مؤتمر التطوير القضايي والأمن العام» اقيم في محافظة قم, دعا كل من المحافظ والمدعي العام وقائد قوات الأمن الداخلي إلى تطبيق القمع الشامل من قبل قوات القمع التابعة للنظام.
وأكد المحافظ المجرم لمدينة قم, العميل عباس محتاج « في حالة وقوع اي تقصير في المجال الأمني فان هولاء الاشخاص يثيرون المشاغب من خلال العبث بالأمن».
كما شدد المدعي العام لمحاكم الثورة والمحاكم العادية الملا المجرم عبدالرضا نعمة اللهي: «يجب أن يكون التصرف حيال هولاء الأشخاص بحيث يمنع تكراره من قبل الآخرين».
وفي ختام هذا المؤتمر أكد القائد المجرم لقوات الأمن الداخلي في محافظة قم الحرسي رحيم خورشيد وند:« يجب الاّ تنتظر قوات الأمن إلى أن تلتحق مئات الأشخاص إلى مثل هذه التجمعات المحظورة ثم تقوم بتطبيق اجراءاتها الأمنية لإعادة النظام والهدوء».
لقد اعلن المسؤولون الأمنيون للنظام على اختلاف رتبهم ومستوياتهم خلال الأشهر الأخيرة لجوئهم إلى تطبيق وممارسة مزيدٍ من القمع الواسع خوفًا من اتساع الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية المتنامية في مختلف محافظات البلاد ومنها العاصمة طهران وأذربيجان وخوزستان وسيستان وبلوتشستان وكوردستان.
ان المقاومة الإيرانية تلفت انتباه المنظمات والهيئات الدولية المدافعة لحقوق الإنسان خاصة الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى الانتهاك السافر والمستمر لأبسط حقوق الشعب الإيراني مطالبة اتخاذ اجراءات صارمة في إدانة ممارسة القمع والإعدامات التي تقترفها الدكتاتورية الظلامية الحاكمة في إيران بحق أبناء الشعب الإيراني.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
26 حزيران _ يونيو 2006