الاحتجاجات في إيران – الثلاثاء 16 مارس
تجمعات احتجاجية في مدن مختلفة
أفادت التقارير الواردة من معاقل الانتفاضة من أنصار مجاهدي خلق من داخل البلاد،نظم العمال والشرائح الكادحة الأخرى في مدن طهران وبهبهان وكنا آباد وكرمان وغيرها من المدن تجمعات احتجاجية للاعتراض على تقاعس السلطات لمطالبهم..
تجمع احتجاجي لموظفي شركة توزيع الكهرباء بالبلاد
نظم موظفو شركة توزيع الكهرباء في البلاد تجمعًا احتجاجيًا أمام الباب الشمالي لمجلس شورى الملالي يوم الثلاثاء 16 مارس، لإحقاق حقوقهم المسلوبة.
تجمع احتجاجي لعمال بلدية بهبهان عشية عيد النوروز
تحشد عمال قسم الخدمات في بلدية بهبهان أمام مبنى مجلس المدينة صباح يوم الثلاثاء 16 آذار / مارس مطالبين بدفع مطالباتهم غيرمدفوعة.
تجمعت مجموعة من العمال أمام مبنى مجلس المدينة يوم الثلاثاء 16 مارس احتجاجا على عدم دفع رواتبهم.
وقفة احتجاجية لمربى الماشية فى كناباد
يضطر مربو الماشية التقليديون إلى بيع أبقار الألبان بسبب نقص الدعم من الوكلاء الحكوميين لمربي الماشية التقليديين، وارتفاع أسعار الأعلاف والمركزات، وانخفاض أسعار الحليب، وهذا هو القضاء على تربية المواشي التقليدية. نظم هؤلاء المربيون وقفة احتجاجية أمام دائرة الجهاد الزراعي في مدينة كناباد.
تجمع احتجاجي عمال ”بارس متال“ اعتراضًا على عدم الوفاء بالإلتزامات
اجتمع عمال شركة بارس متال صباح اليوم (الثلاثاء 16 مارس) للاحتجاج على عدم وفاء صاحب العمل بالتزاماته.
متابعات وتجمعات العمال المتكررة لإعمال الحقوق لم تكن مثمرة. والنتيجة الوحيدة هي وعود صاحب العمل التي لم يتم الوفاء بها بعد.
قال أحد العمال المتظاهرين أيضًا إن صاحب العمل وعد بإفراج 30 شيكًا اليوم حتى نتمكن من استخدام الخدمات المصرفية، لكن هذا لم يحدث.
تجمع احتجاجي لعمال مناجم كرمان للحجرالفحم احتجاجًا على وعود المسؤولين الجوفاء
نظم عمال مناجم الفحم في كرمان يوم الاثنين 15 مارس 2021 تجمع احتجاجي أمام مكتب إمام صلاة الجمعة في كرمان احتجاجا على وعود المسؤولين الفارغة.
وطالب العمال في هذا التجمع بمطالبهم، بما في ذلك التنفيذ الكامل لخطة تصنيف الوظائف، وتغيير وضع العقد وغير ذلك من الأمور.
في أعقاب إضراب عمال المناجم في مايو 2020 ، وعد إمام صلاة الجمعة في كرمان، بينما كان يطالب العمال بفرصة لمدة 45 يومًا لمعالجة مشاكلهم، ومتابعة مطالب العمال.
وتحشد العمال أمام مكتب إمام صلاة الجمعة في كرمان بسبب عدم تحقيق مطالبهم واحتجاجًا على عدم تنفيذ بنود الاتفاقية الموقعة.
ووفقًا للتقارير، فإن هؤلاء العمال والشرائح الكادحة نظموا تجمعات مماثلة في الأسابيع الأخيرة، احتجاجًا على عدم دفع الأجور، وأساليب التوظيف غير الملائمة، والتوزيع غير العادل للعاملين الرسميين والمتعاقدين، ودخول شركات المقاولة، التي سرقت جزءًا كبيرًا من دخلهم.
إن وعود قادة النظام بحل مشاكل العمال والكادحين الإيرانيين لم تحقق شيئًا للشعب الإيراني، ولن يتوقف العمال والكادحون عن الاحتجاج حتى تلبية مطالبهم المشروعة.
