السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمجاهدي خلق قوة سياسية ـ فکرية متجددة ولاتعرف الکلل والملل

مجاهدي خلق قوة سياسية ـ فکرية متجددة ولاتعرف الکلل والملل

مجاهدي خلق قوة سياسية ـ فکرية متجددة ولاتعرف الکلل والملل

N. C. R. I : إلقاء نظرة متفحصة على الصراع والمواجهة غير العادية طوال العقود الاربعة المنصرمة والذي خاضته منظمة مجاهدي خلق ضد نظام الملالي والذي شهد مراحلا وفصولا مختلفة، وبعد أن قدمت مجاهدي خلق قائمة طويلة من الشهداء والضحايا الذين تجاوز عددهم ال120 ألفا، وبعد حملات سياسية أمنية عسکرية إعلامية على مختلف الاصعدة ضد المنظمة، فإن مجاهدي خلق التي وبسبب من التأثر بمزاعم وأکاذيب نظام الفاشية الدينية. فقد راهنت العديد من الاوساط بأنها”أي مجاهدي خلق” قد إنتهى دورها، عادت لتٶکد للعالم کله من إن کل مقومات و متطلبات التغيير الجذري في إيران قد باتت متوفرة وإن أيام نظام الملالي قد باتت قريبة، خصوصا بعد أن باتت شخصيات وأوساطا ومحافل سياسية دولية تثني على دور المنظمة وتشيد بها وتعتبرها البديل الجاهز الذي يمکن التعويل عليه بعد سقوط وإنهيار نظام الملالي.
الظروف الصعبة التي واجهتها منظمة مجاهدي خلق في صراعها الدموي الضاري ضد الاستبداد الديني والتي تمثلت في العقبات الکأداء والاستثنائية التي ووزعها النظام بطرق واساليب مختلفة أمام المنظمة ولم يتصور أبدا من إن المنظمة ستنجح يوما بتجاوزها وعبورها وتقوم بإفشال کافة المخططات والمٶامرات والاحابيل القذرة للنظام وتقف أمامه بعزم وشموخ أقوى من السابق بکثير بحيث تضعه في موقف الدفاع المستميت من أجل البقاء، وهاأنذا قد جاء اليوم الذي يشهد فيه العالم کله مآثر مجاهدي خلق وإنتصاراتها وإنتقالها الى مرحلة إستثنائية يتخبط فيها النظام ويعاني من أزمات ومشاکل عميقة لايجد من حلول لها.
نظام الملالي وبعد أن إستنفذ خططه ومٶامراته الخبيثة والقذرة ضد المنظمة، وبعد أن فشل فشلا ذريعا في القضاء عليها کما قضى على خصومه الآخرين بطرق واساليب متباينة، فإنه يشعر بالهلع من الاحداث والتطورات الجارية ويحاول بشتى الطرق ومن خلال السيناريوهات المثيرة للسخرية خداع العالم والتمويه عليه في سبيل رفع العقوبات الدولية عنه وإنهاء حالة العزلة القاتلة التي يعيشها من أجل أن يضمن بقائه وإستمراره، وهو يعلم جيدا بأنه وبعد القرارات والمواقف الدولية المٶيدة لنضال الشعب الايراني ومجاهدي خلق من أجل الحرية والاطاحة به، فإن عليه أن يسرع الخطا ويکسب الوقت الذي بات يجري بسرعة في غير صالح النظام.
اليوم، وفي خضم الاحداث والتطورات الجارية وحالة الشد والجذب بين نظام الملالي والمجتمع الدولي حيث تساهم فيه منظمة مجاهدي خلق بصورة ملفتة للنظر من حيث کشف الاساليب والطرق الوضيعة لنظام الملالي من أجل خداع العالم والتمويه عليه، فإن هناك الکثير من الرعب والذعر والهلع في اوساط نظام الملالي من أنواع وأساليب النضال السياسي لمنظمة مجاهدي خلق ضده، والذي إستطاعت من خلاله تعرية الفاشية الدينية وإظهارها على حقيقتها البشعة أمام العالم کله، وفي الوقت الذي صار فيه النظام الايراني يعاني من أوضاع وخيمة وصار يترنح على أثر المشاکل و الازمات التي تعصف به و بات قاب قوسين أو أدنى من سقوطه الحتمي، فإن منظمة مجاهدي خلق تبدو بکامل قوتها وعافيتها وهي تمضي قدما للأمام ولايصيبها الغرور من جراء إنتصاراتها بل إنها وکعادتها دائما تشد أزرها أکثر فأکثر وتضاعف من نضالها ولاتعرف للکلل والملل والارهاق من معنى وهذا مايصيب النظام بالرعب أکثر خصوصا وإن المنظمة وکما يرى العالم کله تعاظم دورها وتأثيرها على الصعيد الدولي، فإن دورها وتأثيرها الداخلي يشهد أيضا تقدما غير عاديا وإن إعترافات قادة النظام ووسائل إعلامه بذلك، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد اعترفت صحيفة ”مردم سالاري“ بخوف النظام من مجاهدي خلق وانفجار برميل بارود استياء شعبي يوم الاثنين 8 مارس، وهاجمت زمرة خامنئي، وكتبت: «يبدو أن الهيمنة على السلطة التنفيذية أعمتهم لدرجة أنهم لا يفهمون كيف أصبح المجتمع ملتهب وعاصي تحت ضعوط العقوبات. وإعترفت هذه الصحيفة الحكومية برغبة مجاهدي خلق لإسقاط النظام وكتبت: “لماذا لا ينتبه هؤلاء الإفراطيون إلى حقيقة أنه في مواجهة هذا الوضع الذي دق ناقوس الخطر في الهيكل الحاكم ، نصب العدو كمينا أيضا؟” وأضافت وهي تقر بمرارة بالغة:” لماذا لا يدركون أن مجاهدي خلق الذين لم يتخلوا لحظة عن عدائهم وعنادهم لنظام الملالي بأكمله أيا كان الفصيل والتيار ويسعون بأشد القنابل النفسية – الدعائية إلى تفجير برميل بارود الاستياء الشعبي والتسبب في كارثة تفوق كارثة نوفبمر 2019؟”