الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباربعد ما سارعت الكوادر الطبية إلى مساعدة الناس ضد جائحة الکورونا اکثر...

بعد ما سارعت الكوادر الطبية إلى مساعدة الناس ضد جائحة الکورونا اکثر من عام

مستقبل غامض للممرضين والممرضات في نظام الملالي

الکاتب:عاتقة خورسند
مر أكثر من عام على وصول كورونا إلى إيران. وخلال هذه الفترة ، سارعت الكوادر الطبية إلى مساعدة الناس بأقل التسهيلات وبدون الاستفادة من الحقوق والمزايا القانونية. بل والأنكى من ذلك، تخلي نظام الملالي عن أبناء الوطن وتركهم وشأنهم يواجهون مصيرهم في أتون وباء كورونا بلا حماية ، وتحلى الممرضون والممرضات بالشجاعة والتضحية بالنفس حرصا على سلامة وصحة أبناء الوطن، على الرغم من أنه لم يتم دفع رواتبهم المتدنية لمدة أشهر.

وفي حين أنه يخصص 10 ممرضات لكل 1000 شخص في بلاد العالم ، غير أن الوضع في إيران المنكوبة بالملالي وصل إلى الحضيص ، حيث تصل هذه النسبة إلى 1,5 ممرضة لكل 1000 شخص ، أي أن كل ممرضة في إيران تبذل جهدا في عملها يعادل جهد 6 ممرضات . مما شكل ضغطا إضافيا على هذه الطبقة العاملة .

والسؤال الذي يطرح نفسه هو، ماذا فعل خامنئي، الذي يدعي أنه يمتلك كل السلطة والصلاحية في النظام، للوفاء بوعوده؟

من الواضح تماما أن هذه التصريحات تطلق بهدف دعائي ليس إلا. وهو إسكات الممرضات لفترة من الزمن. هذا فضلا عن احتيال خامنئي الوقح في استغلال موضوع استبدال الممرضين المتقاعدين الذين يبلغ عددهم حوالي 10 آلاف شخص سنويا. ويصبحون 30 ألفا في ثلاث سنوات. وتجدر الإشارة إلى أن الممرضات قدمن العديد من المطالب منذ أكثر من 10 سنوات، ولم يتم تلبيتها حتى الآن .

والغريب أن الطاقم الطبي في غاية القلق بشأن سبل العيش ؛ لأن حقوقهم انتهكت؛ لذلك، فإن وضع منظومة التمريض ملتهب ومتفجر، ويضطر ملاك الرحمة هؤلاء إلى تنظيم وقفات احتجاجية يوميا في مختلف المدن للمطالبة بحقوقهم المنتهكة .

وفي بداية تفشي فيروس كورونا، أعلن نظام الملالي، في استعراض تافه، تخصيص مليار يورو لمكافحة الفيروس، لكن نصيب الممرضات لم يكن سوى توقعات ووعود كاذبة.

وعلى الرغم من أنه كان من الممكن تخصيص مبلغ ضئيل من الأموال المنهوبة لتلبية مطالب الكادر الطبي في السنوات الماضية، بيد أن سياسة نظام الملالي تنطوي على عدم تلبية مطالب الممرضات والطبقات العاملة الأخرى، لأن استراتيجية هذه الحكومة تتركز في الحفاظ على سلطتها وتوفير نفقاتها من جيوب الشعب . ونتيجة لذلك ، ستستمر احتجاجات الممرضات حتى تتم تلبية مطالبهن والتمتع بحقوقهن المشروعة .