خوفًا من موجة جديدة من مظاهرات واحتجاجات الطلبة عشية ذكرى الانتفاضة الطلابية للتاسع من تموز _ يوليو 1999 اتخذ نظام الملالي اجراءات تعسفية جديدةوضمن هذا الإطار, اشار الحرسي مرتضى طلائي القائد المجرم لقوات الأمن الداخلي لمنطقة العاصمة طهران وضواحيها, إلى تطبيق «خطة وقائية من الجريمة والإيذاء» حيث تم تعيين ممثلٍ ثابت من قبل قوات الأمن الداخلي إلى مديرية الطلبة والمديرية الثقافية للجامعة للحؤول دون وقوع الأحداث التي شهدها القسم الداخلي لجامعة طهران (صحيفة جمهوري اسلامي 21 حزيران).
وأكد المدعو طلايي الذي كان يحاول أن يقلل من أهمية الحركة الاحتجاجية للطلبة خلال شهر حزيران الحالي, قال:« في إحدى ليالي في بداية شهر حزيران كان أكثر من عشر الآف من الطلبة الذين يسكونون في القسم الداخلي لجامعه طهران في عنابر النوم وكانوا يثقون بان الشرطة يحرس أمنهم والذين قاموا بأعمال الشغب لم يبلغ عددهم 30 إلى 40 شخصًا».
ويأتي هذا التصريح في وقت اعترف فيه نفسه والقادة الآخرون لقوات الأمن الداخلي في بداية شهر حزيران هذا العام بان نطاق المواجهات مع طلبة القسم الداخلي لجامعة طهران بلغ حدًا اصيب فيه اربعون من عملاء قوات الأمن الداخلي «بجروح ونقلوا اثر ذلك إلى المستشفى».
امانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
21 حزيران _ يونيو 2006
