الجمعة, 6 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارليکن ملف مجزرة 1988 القضية التي تطيح بنظام الملالي

ليکن ملف مجزرة 1988 القضية التي تطيح بنظام الملالي

ليکن ملف مجزرة 1988 القضية التي تطيح بنظام الملالي

N. C. R. I : العالم کله قد صار في الصورة تماما من حيث الدور السلبي الذي يضطلع به نظام الملالي القمعي الاستبدادي في إيران والمنطقة والعالم ومن إنه بمثابة البٶرة والمصرف الرئيسي في العالم لتصدير التطرف الديني والارهاب الى الخارج وتهديد السلام والامن والاستقرار، ولذلك فقد صار واضحا للعالم کله من إنه ليس هناك من مناص من مواجهة هذا النظام وتحجيم دور وإمتداداته السرطانية.
نظام الملالي الذي کان منذ البداية بمثابة ناقوس الظلام والشر والعدوان لإيران والمنطقة والعالم، وتمادى في جرائمه وإنتهاکاته على مختلف الاصعدة، يواجه اليون ظروفا وأوضاعا عصيبة ناجمة وناتجة عن سياساته ومخططاته وأعماله الاجرامية المتتابعة، ومع إن هناك قائمة طويلة من التحديات التي تواجه هذا النظام المتخلف المعادي للإنسانية، لکن تبرز من بينها مجزرة صيف 1988، بشکل خاص جدا، ذلك إنها کانت و ستتبقى جريمة غير عادية مروعة لم يسبق لها مثيل في تأريخ السجناء السياسيين ومع إن النظام يسعى للتخلص من تبعاتها بطرق واساليب مختلفة ولکن کثرة الادلة والمستمسکات القانونية تحول دون ذلك، ولهذا فإنه يسعى عن طرق الرشوة وإستخدام الاساليب السياسية والاقتصادية للحيلولة دون صدور قرار قاصم ضده من جانب المحکمة السويدية التي ستحاکم”حميد نوري” أحد مسٶولي النظام بتهمة مشارکته في تلك المجزرة اللاإنسانية في مارس آذار المقبل، وهذا مايجب على المجتمع عدم السماح به والانتباه له.
المجتمع الدولي عموما ودول المنطقة خصوصا، مدعوون لأسباب لاحصر لها من أجل مواجهة هذا النظام الارهابي القاتل للشعب الايراني وعدم السماح له بأن يواصل دوره الاجرامي المشبوه تحت مختلف أنواع الاقنعة والاغطية، ويجب إيقافه عند حده خصوصا وإن هناك إجماعا دوليا على الدور المشبوه له والذي يٶثر سلبا على العالم کله، وإن قضية مجزرة صيف 1988، التي إرتکبها هذا النظام بمثابة القشة التي ستقصم ظهر البعير، وإن دعم و مساندة بلدان المنطقة والعالم من أجل صدور قرار حکم منصف من جانب المحکمة السويدية في مارس آذار المقبل وإنما حتى من أجل إصدار قرار دولي ضد النظام يدينه بسبب إرتکابه تلك المجزرة وکذلك المطالبة بتشکيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق بشأنها وخصوصا وإن سبعة من الخبراء الدوليين قد بعثوا قبل فترة وجيزة نسببيا برسالة للنظام يطالبونه فيها بفتح التحقيق في هذه المجزرة وعدم إلتزام الصمت والتجاهل حيالها.
هکذا موقف مساند لإصدار قرار بذلك النوع، من شأنه أن يغير الکثير من مسار وإتجاه الاوضاع والظروف إيران ويجعلها تسير نحو المفترق الذي سيقلب في الامور کلها رأسا على عقب بالنسبة للنظام، ولاغرو من أن نجاح المجتمع الدولي في مسعاه بهذا الاتجاه سوف يسهم وبقسط وافر للعمل بإتجاه جعل الامور في إيران تسير في المسار والسياق الذي کان يجب أن تسير فيه عندما بادر هذا النظام وبموجب فتوى جائرة من جانب الخميني لتنفيذ أحکام الاعدام بأکثڕ من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق.
محاکمة المجرم الدموي”حميد ناصر” لايمکن أن تقل أبدا عن محاکمة الدبلوماسي الارهابي”أسدالله أسدي“، إذ أن کلاهما يسيران في خط معاداة الانسانية والسعي من أجل إرتکاب الجرائم بحقها، لکن النقطة المهمة جدا والتي يجب أن تٶخذ بنظر الاعتبار والاهمية هي إن النظام عمل ويعمل المستحيل من أجل التغطية على مجزرة 1988، والتي تعتبر کما أسلفنا أکبر جريمة مرتکبة بحق السجناء السياسيين في العصر الحديث ذلك لأن النظام برمته متورط فيها من قمة هرمه الى قاعدته وإن النظام يعلم جيدا بأن فتح هذا الملف قانونيا والسير به بالاتجاه الذي ينبغي فإنه سيکون بمثابة بداية النهاية للنظام.