الکاتب:معصومة احتشام
احتجاجات في إيران
لا يحل قادة نظام الملالي الناهبون والسارقون أي مشكلة من مشاكل المواطنين الإيرانيين، وفي ذروة تفشي كورونا، وفي البرد وانقطاع التيار الكهربائي، يُحرم الشعب الإيراني من أي دعم من هذا النظام.
وتشير التقارير الواردة من شبكة مجاهدي خلق و معاقل الانتفاضة داخل إيران إلى مشاكل الناس والاحتجاجات ضد السياسات الناهبة للنظام الحاكم في إيران. إن رد نظام الملالي على مطالب الشعب هو مجرد وعود كاذبة وجوفاء.
طابور الناس لشراء زيت الطعام بمدينة الشتر
يعاني الناس في مدن مختلفة من محافظة لرستان من نقص زيت الطعام والأرزوطابورهما الطويلة. في مدينة الشتر، يهدد نقص زيت الطعام وطوابير طويلة لشرائه في حالة تفشي فيروس كورونا أرواح المواطنين.
لسوء الحظ، يتكرر هذا النوع من الطوابير يوميًا في جميع مدن لرستان. ويذكرأن سياسة النظام هي التجويع وعدم حل مشاكل الناس في ظروف كورونا وإرسالهم إلى مجزرة كورونا.
5 ملايين طالب يتسربون من المدرسة بسبب نقص الأجهزة الذكية للاتصال بالفضاء المجازي
بعد مرور خمسة أشهر من بدء العام الدراسي، تظهر إحصائيات جديدة أن 5 ملايين طالب قد تسربوا من المدرسة أي أكثر من ثلث الطلاب الإيرانيين، بسبب نقص الأجهزة الذكية، للاتصال بـ «شبكة ”شاد“ التعليمي» لمواصلة دراستهم.
وتأتي الأرقام الجديدة في الوقت الذي تقدر فيه الأرقام الرسمية إجمالي عدد المتسربين بـ 3.5 مليون.
ووفقًا للإحصاءات الرسمية، فإن إجمالي عدد الطلاب في مختلف مراحل التعليم يقترب من 14 مليونًا، منهم أكثر من 5 ملايين، أو أكثر من ثلث الطلاب، تسربوا من المدرسة هذا العام بسبب نقص الأجهزة الذكية.
بسبب الفقر المدقع والعجز المالي، فضلت العديد من العائلات ترك أطفالها المدرسة بدلا من شراء أجهزة لوحية ومواد تعليمية.
احتجاج عمال الشحن ونقل الركاب في ياسوج على القلق بشأن البطالة عدم دفع مستحقاتهم الأجرية
صورة من الآرشيف
يحتج عمال الشحن ونقل الركاب في ياسوج على انعدام الأمن الوظيفي وعدم دفع رواتبهم المتأخرة.
أعلنت مجموعة من العاملين في مؤسسة ياسوج للشحن ونقل الركاب تطبيع متأخرات رواتبهم وقالوا: «لا تهتم بلدية ياسوج بمطالب دفع الأجور لعمال النقل فحسب، بل عرضت مؤخرًا مقترح حول البطالة على أعضاء مجلس المدينة.
وأضاف العمال المحتجون: «نحن نحو 50 عاملاً نخدم الناس في صالة الركاب في مرآب بهذه المدينة تحت إشراف بلدية ياسوج المركزية، والآن تأخر رواتبنا حوالي 10 أشهر.
احتجاج سائقي نقل الركاب على عدم دفع أقساط التأمين لهم ومستلزمات العمل
مصلحة نقل الركاب
أفاد محسن باقري، «رئيس مجلس العمل الإسلامي في مصلحة نقل الركاب في طهران»، فقد تم تعليق تأمين 5000 سائق للمصلحة لمدة ثلاثة أشهر. ووفقا له، فإن تغذية السائقين والزي الرسمي قد تأخروا أيضا.
وقال محسن باقري في مقابلة إعلامية: «منذ شهر مايو من العام الجاري، بقي 4٪ من العمل الشاق للمتقاعدين صعبًا وضارًا، والذين تقاعدوا لم يتمكنوا من التقاعد بسبب عدم دفع أجور العمل الشاق”.
وأضاف: «يأتي ذلك في وقت صدرفيه أمر الدفع من خزينة بلدية طهران وحذر مجلس المدينة البلدية أربع مرات في هذا الصدد. وتدعي البلدية بمستندات مالية أنها دفعت قسط و 4٪ لسائقي الحافلات، لكن المصلحة لم تقم بعد بإيداع هذه المبالغ إلى حساب الضمان الاجتماعي.
وتابع: «يتم استقطاع ثلاثة بالمائة من رواتب السائقين شهريًا لتحقيق وفورات في صندوق احتياطي البلدية ؛ تم خصم هذه الثلاثة في المائة من الرواتب ولكن لم يتم دفعها في الصندوق. “كما تأخرت تغذية السائقين والزي الرسمي.