الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيصحيفة كيهان:رزمة الحوافز المعروضة من قبل سولانا تافهة ومؤامرة

صحيفة كيهان:رزمة الحوافز المعروضة من قبل سولانا تافهة ومؤامرة

Imageوصفت صحيفة كيهان العائدة الى الولي الفقيه للنظام في مذكرتها المنشوره في عددها الصادر يوم السابع من حزيران 2006 رزمة الحوافز المعروضة من قبل سولانا بأنها تافهة ومؤامرة ولوحت بشكل واضح الى التهديدات الارهابية التي يطلقها النظام الايراني للغرب، معتبرة المفاوضات بأنها قناة لاعطاء النظام الايراني ضمانات أمنية للغرب مقابل تنازلات جمة منها التخصيب.
وكتبت الصحيفة تقول: جلب خافيير سولانا رزمة الحوافز لايران. الا أننا نقول ان ما جلبه ودون أن نفتحه أكثر تفاهة من تخصيص وقت لدراسته ولكن رغم ذلك فان نفس هذه المبادرة أي اعطاء تنازلات وحوافز لايران ليس أمراً سيئاً ولكنه بداية الطريق وعلى الغربيين أن يتوافدوا كثيراً من الآن فصاعداً  الى ايران ويحملون معهم رزمات الحوافز.

وبشأن أسباب هذه التنازلات اعترفت كيهان بالاعمال الارهابية التي يقوم بها النظام في المنطقة وكتبت تقول: واقع الامر بشكل بسيط هو ان ايران في الوقت الحاضر لها القدرة على تهديد جميع الغربيين في المنطقة. أي بامكانها أن تخلق ظروفاً لا يجد فيها الغرب مأمناً فيها كما بامكان ايران أن تخفض لهجة التهديد من مئة بالمئة الى 10 بالمئة ومن ضروريات هذا التحركات تقديم ايران ضمانات للغرب بنسبة 90 بالمئة بأنها لا تؤذيه في المنطقة. وأن هذه التطمينات لابد من دفع ثمنها، فعلى الغرب أن يقدم الكثير من التنازلات السياسية والاقتصادية والامنية لطهران ازاء هذا الكم الكبير من «الضمانات الامنية» التي تقدمها ايران له. اذن الامتياز الذي يقدمه الغرب لايران ليس من باب أن ايران ستتخلى عن التقنية أو قدراتها وانما من باب أن ايران لا تستخدم هذه التقنية الى حد ما وليس بشكل كامل في تهديد الغرب.
واختتمت الصحيفة بالقول: ما جلبه سولانا باعتباره زبدة حوافزه  لايران هو وعد اجراء المفاوضات بين ايران وأمريكا وهو أساساً ليس امتيازاً وانما يجب اعتباره أمراً تافهاً بل مؤامرة جديدةت
وكان شريعتمداري ممثل الولي الفقيه للنظام في صحيفة كيهان قد رفض في حوار أجرته معه وكالة فارس الحكومية للانباء العرض الاوربي وقال:  ان الخيار الافضل والوحيد هو التصدي ولذلك لا مبرر لان نتخلى عن طلبنا.