أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية أن مواقف مسؤولي النظام خلال اليومين الماضيين تؤكد بوضوح أنه لا حوافز ولا مفاوضات تمنع الملالي من مواصلة برامجهم النووية.
أعلنت ذلك أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في بيان أصدرته يوم السبت بعنوان «المفاوضة والحوافز، تمنح الملالي فرصة ضرورية لحصولهم على القنبلة النووية». وأشار البيان الى معارضة مسؤولي النظام وقف تخصيب اليورانيوم ويقول: أكد السيد محمد سيد المحدثين رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ان حصول النظام علي السلاح النووي يعتبر ضماناً ستراتيجياً لبقاء الاستبداد الديني الحاكم في ايران و أن مواقف مسؤولي النظام خلال اليومين الماضيين تؤكد بوضوح أن لا حوافز ولا مفاوضات تمنع الملالي من مواصلة برامجهم النووية.
وأعرب سيد المحدثين عن أسفه من تواصل سياسة المفاوضة والمساومة مع النظام الايرني وقال: الحل المؤثر الوحيد للحيلولة دون حصول النظام الايراني على السلاح النووي هو اتخاذ سياسة حازمة منها فرض مقاطعة شاملة من قبل مجلس الامن الدولي على النظام كما أثبتت تجارب السنوات الاربع الماضية أن مواصلة المفاوضات وتقديم المزيد من الحوافز يمنح النظام الظلامي العنصر الذي يحتاجه لامتلاك السلاح النووي أي الوقت، الامر الذي يقود المنطقة والعالم الى أفق كارثي.