الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارتصدرت الصحف الحكومية في إيران ..

تصدرت الصحف الحكومية في إيران ..

تصدرت الصحف الحكومية في إيران ..

الکاتب:نظام مير محمدي
مراجعة لوسائل الإعلام
تم تسليط الضوء على موضوعين بارزين في الصحف الحكومية ليوم 22 ديسمبر 2020. رد فعل على حديث روحاني أمس عن ضرورة مراجعة دستور النظام ومسألة المطلب العام بشراء لقاح كورونا.

وتحدث روحاني يوم أمس في كلمة أشارت إلى تصاعد الخلاف مع السلطة القضائية ومجلس شورى النظام.

 

وذكرت صحيفة «سياست روز» اليومية أن «الوضع في البلاد اليوم هو نتيجة الإهمال». و في إشارة إلى خطاب خامنئي في 16 ديسمبر، الذي أوصى بالوحدة بين مختلف عناصر النظام، كتبت الصحيفة “«نشهد جولة جديدة من التوتر في العلاقات بين الحكومة و مجلس شورى النظام». هذا اعتراف ضمني بعدم فعالية كلمات خامنئي وتدهور موقعه في النظام.

ودون إعطاء حل واضح للأزمة الداخلية للنظام والحد من حرب الذئاب الشديدة، تختم الصحيفة مقالها بسؤال ذي مغزى: «لماذا ، على الرغم من الاهتمام الدستوري بالرقابة عن طريق مجلس شورى الملالي على السلطة التنفيذية ، فإن روحاني يرفض قبولها وتنفيذها.

التناقض الجوهري في نظام ولاية الفقيه

كما نشرت صحيفة ”آرمان“ التابعة لعصابة روحاني مقالاً بعنوان «الدستور وإعادة النظرفيه»!.

في هذا المقال تعترف الصحيفة بالتناقض الأساسي في نظام الملالي، وهو تجاور ظاهرة ولاية الفقيه المطلقة والرئاسة، ويكتب: موضوع «حدود صلاحيات الرئيس» موضع خلاف وتحدي من قبل المسؤولين الحكوميين منذ بداية الدستور».

وكتبت بوضوح أن هذا التناقض الجوهري في النظام ليس له جذور قانونية يثير منها روحاني مسألة مراقبة الدستور وتغييره ؛ ويشير ضمنيًا إلى التناقض الأساسي نفسه الذي مفاده أن «ولاية الفقيه» وهي تسيطر على جميع الأمور، مع منصب الرئيس” ظاهرتان لا تتناسبان في نفس الحاوية، هذا هو وضع حرب الذئاب وموقف روحاني ورؤساء النظام الآخرين أمام خامنئي هو نتيجة هذا التناقض الجوهري.

عدم شراء الحكومة لقاح كورونا

نشرت صحيفة «جهان صنعت» مقالاً بعنوان «المطلب الوطني للإيرانيين على شبكات التواصل الاجتماعي موجه للمسؤولين: # إشروا_لقاح» وكتبت أن الناس يريدون شراء لقاح أجنبي مرموق لمنع المزيد من الضحايا.

ثم اعترفت الصحيفة بسياسة النظام اللاإنسانية بعدم شراء اللقاحات وكتب: أكد المسؤولون مرارًا وتكرارًا أنه لا يمكن شراء لقاحات من الشركات الأجنبية بسبب العقوبات، ويجب على المواطنين انتظار اللقاحات المحلية!

وأضاف ! ذريعة عدم وجود ثلاجة مناسبة في البلاد لتخزين اللقاح أضيفت إليها قريبا.

 

طفح كيل صبر أبناء الوطن

في مقال بعنوان «الصبر طفح»، أشارت صحيفة ”شرق“ إلى سياسة النظام بعدم شراء لقاح مرموق للشعب الإيراني، وكتبت: «عدم شراء لقاح لكورونا يعني أننا سنواجه المزيد من الضحايا.

لماذا لا نحصل على اللقاح مثل العديد من البلدان الأخرى؟ لماذا يحرم شعبنا وموظفونا وطاقمنا الطبي من هذه اللقاحات؟ كل الناس مرهقون. إلى متى ستستمر هذا الوضع؟

نعم، بحسب وسائل الإعلام الحكومية، ستستمر هذا الوضع حتى يصل إلى الشوارع واحتجاجات نارية.