الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارنظرة عامة علی انتفاضة الشعب الإیراني ضد نظام الملالي في نوفمبر 2019...

نظرة عامة علی انتفاضة الشعب الإیراني ضد نظام الملالي في نوفمبر 2019 (9)

نظرة عامة علی انتفاضة الشعب الإیراني ضد نظام الملالي في نوفمبر 2019 (9)

وفي هذا المقال، سنلقي نظرة موجزة على بعض ما انعکس علی وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وعلی خوف وعجز قادة وعملاء النظام من مآل الانتفاضة.

کاتب:معصومة احتشام
انتفاضة إيران
في الأجزاء السابقة من سلسلة المقالات هذه، تطرقنا إلى أحداث انتفاضة نوفمبر 2019 المجيدة في مختلف الأيام والمدن. كما رأينا كيف اهتزت ركائز النظام في المدن الثائرة، وعرضنا ما قالته وسائل الإعلام الحکومیة عن دور المرأة الریادي في تنظيم الانتفاضة.

وفي هذا المقال، سنلقي نظرة موجزة على بعض ما انعکس علی وسائل الإعلام المحلية والأجنبية وعلی خوف وعجز قادة وعملاء النظام من مآل الانتفاضة.

انتفاضة إيران

أين تُنفق الإيرادات الناجمة عن مضاعفة سعر البنزين ثلاثة أضعاف؟

في اليوم الذي فتحت فيه قوات الحرس النار على الجياع بأمر من خامنئي لتعویض عجز الميزانية عن طریق زیادة أسعار الوقود ثلاث مرات، قال خامنئي إن ذلك ليس في مصلحة الحكومة وأن الأسعار لن ترتفع، لكن حشمت الله فلاحت بیشه، عضو لجنة الأمن في مجلس الشوری الرجعي، کشف عن المستور وقال: «ربما قدمنا ما بين 20 و30 مليار دولار لسوريا وعلينا استعادتها من سوريا.

لقد تم إنفاق أموال هذه الأمة هناك/ هل لدينا عدة آلاف من المشاكل الاقتصادية في البلاد؟ یمکن تعویضها بـ 200 مليار تومان يومياً نتیجة ارتفاع سعر البنزين كمتوسط الدخل الذي يمكن الحصول عليه من زيادة سعر البنزين وبيع فائض الاستهلاك في الخارج» (موقع اعتماد أونلاین، 20 مایو 2020).

الاعتراف بمدى رعب النظام من الانتفاضة العامة

وأقر آبنوش، قائد عمليات الباسیج، قائلاً: «لأول مرة، واجهنا تنسيقاً وتنظيماً خاصين، حیث کانوا {الثوار} یحملون حقائب فیها أدوات لم نرها من قبل ومناشیر ومقصات تقطع أقوى الأقفال، وحيثما دخلوا، أضرموا النار على الفور. لذا كانت ظاهرة غريبة وجديدة عمّت جميع أنحاء البلاد فجأة» (وکالة إیسنا، 21 نوفمبر 2019).

وقال الجلاد علي فدوي، نائب القائد العام لقوات الحرس: «بعد ارتفاع سعر البنزين وفي اليوم الأول شهدنا تجمعات في 28 محافظة و100 مدينة ونیف» (موقع انتخاب الحکومي، 22 نوفمبر 2019).

وقال قائد عمليات الباسیج في همدان، الحرسي سالار آبنوش: «تم إجراء ترتيبات غريبة وعجیبة وكانوا ينتظرون شرارة لتدمير البلاد. ومع أنه تم قطع الإنترنت بتأخير، إلا أن هذا الأمر ساهم في تعطيل التنظيم المعقد لهذه الجماعات.

كانت هذه الفتنة فتنة جدیدة. کانت هناك حرب عالمية متکاملة ضد النظام. بصفتي كنت حاضراً في المشهد، أعتقد أن الله وحده هو الذي أنقذنا» (وکالة إیسنا، 21 نوفمبر 2019).

11

 

انتفاضة نوفمبر 2019 والمنظمات الدولية

بعد ستة أشهر من انتفاضة نوفمبر 2019 ووفقاً لوثائق موثوقة، أصدرت منظمة العفو الدولية في تقریر وثائقي في 20 مایو 2020، مزيداً من التفاصيل حول القتل الوحشي لمئات المتظاهرين خلال انتفاضة نوفمبر.

وجاء في التقرير: «بعد ستة أشهر من المظاهرات، قدمت منظمة العفو الدولية تفاصيل مقتل 304 من الرجال والنساء والأطفال على أيدي قوات الأمن خلال حملة القمع الوحشي في نوفمبر الماضي، مستشهدة بأدلة من الصور ومقاطع الفيديو وشهادات الوفاة والدفن وشهادات شهود العيان وأقارب الضحايا المتواجدین في مكان الحادث».

موقع “آرتیکل 19”: إغلاق الإنترنت وإراقة الدماء والإغلاقات

نشر موقع آرتیکل 19 تقریراً من 61 صفحة بعنوان “إغلاق الإنترنت في 2020؛ بعد إراقة الدماء والإغلاقات” عن انقطاع الإنترنت في إيران عقب احتجاجات نوفمبر 2019، جاء فیه:

«قطع الإنترنت في إيران هو بحد ذاته انتهاك خطير للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. هم يمنعون الصحفيين من مراقبة الأحداث والإبلاغ عن العنف وعما یحدث من تعطیل للاحتجاجات» (موقع آرتیکل 19 www.article19.org، 9 أکتوبر 2020).

“مدمرو الإنسانية” عقب احتجاجات نوفمبر 2019 في إيران

وفي 2 سبتمبر 2020، كتبت منظمة العفو الدولية في تقريرها الأخير المعنون “مدمرو الإنسانية” “الاعتقالات الواسعة والاختفاء والتعذيب في أعقاب احتجاجات نوفمبر 2019” في إيران:

«لقد وجدت منظمة العفو الدولية أن المعتقلين غالباً ما يتعرضون للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة أثناء الاستجواب في المراحل الأولى من اعتقالهم، ويتم احتجازهم في ظروف تُعتبر قانونیاً “اختفاء قسرياً”.

استخدم النظام الإيراني التعذيب لمعاقبة وترهيب وإذلال المعتقلين. بالإضافة إلى ذلك، عرّض المسؤولون، بمن فيهم محققو وزارة المخابرات والحرس ومسؤولو السجون والمدعون العامون، المعتقلين إلی التعذیب وشتی ضروب سوء المعاملة عن طريق حرمانهم عمداً من الحصول علی الأدویة والخدمات الطبية» (موقع دويتشه فيله باللغة الفارسية، 2 سبتمبر 2020).