في يومها الرابع اتسع نطاق انتفاضة المناطق الناطقة بلغة الآذرية (التركمانية) إلى أرجاء محافظات أذربيجانيين الغربية والشرقية وزنجان وأردبيل كافةهذا وخرج اليوم آلاف من أهالي مدينة مرند إلى الشوارع تعبيرًا عن تضامنهم مع الانتفاضة الشعبية في مدينتي تبريز وأورومية واصطدموا مع قوات الأمن الداخلي القمعية.
وفي مدينة أورومية فتحت القوات القمعية نيران أسلحتها على المتظاهرين وأصيب ثلاثة من المتظاهرين بجروح بليغة إثر إصابتهم بعيارات نارية. وخلال المظاهرات التي شهدتها أورومية أمس, تم اعتقال 15 من المعتقلين على أقل تقدير وتم نقلهم إلى أماكن مجهولة.
من جهة أخرى تجمع ظهر يوم الثلاثاء مئات من طلاب جامعة ”بيام نور” لمدينة أردبيل في هذه المدينة مطالبين بتصرف صارم حيال المعنيين بنشر الرسم الكاريكاتوري الموهن في صحيفة إيران الحكومية.
وفي مؤتمر صحفي اعرب الملا المجرم مصطفى بورمحمدي عن قلقه الشديد إزاء اتساع نطاق الاحتجاجات الواسعة في محافظتي أذربيجانيين الغربية والشرقية, قائلاً:« بالطبع هناك حثالة من الاشخاص في هذا الأثناء يحاولون استغلال الظرف, وهناك من جالس في الجانب الآخر من الحدود, وهم ينظرون إلى داخل البلد ماذا يحدث هناك حتى يحركون إعلامهم وفضائياتهم ومواقعهم على شبكة الانترنت ويرفعون شعاراتهم ودعواتهم لإقامة التجمعات».
كما اعترف المدير العام للشؤون الأمنية في وزارة الداخلية لنظام الملالي « نوع الحركات التي تنظم الآن في تبريز تذهب أبعد من أن تكون احتجاجًا على إهانة جاءت من قبل صحيفة ما».
وقبل يومين بعثت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي برسالة حيت فيها الشعب المنتفض في أذربيجان الإيرانية داعية قاطبة أبناء الشعب خاصة الشباب في إرجاء البلد للانضمام إلى انتفاضة أهالي أذربيجان.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
25 أيار _ مايو 2006