الطلاب يتصدون لغارة قوات الأمن الداخلي وممارساتها القمعية ويرغمونها على التراجع
ليلة أمس, شهدت عنابر القسم الداخلي لطلاب جامعة طهران تجمعًا احتجاجيًا عارمًا للطلبة. واعترف الحرسي مرتضى طلائي القائد المجرم لقوات الأمن الداخلي للعاصمة طهران وضواحيها بهذا الحادث مؤكدًا ان هذه الإحتجاجات التي وقعت «خلال ساعات الليل» إلى زج القوات القمعية إلى موقع القسم الداخلي.
واشتبك الطلاب مع قوات الأمن الداخلي القمعية واتسع نطاق الاحتجاجات إلى شارع ”كارگر شمالي” حيث اضطرت القوات القمعية إلى التراجع والانسحاب.
ومن خلال الإعتراف بالنطاق الواسع لهذه الإشتباك أكد المدعو طلائي ان 40 من عناصر قوات الأمن الداخلي اصيبوا «بجروح وتم نقلهم إلى المستشفى».
في هذه الأيام ومع الاقتراب من ذكرى الانتفاضة البطولية للطلاب في التاسع من تموز_ يوليو 1999 وخوفًا وهلعًا من تكرار تلك الأحداث التي سوف تؤدي إلى سقوط النظام دون شك, يستعد ويمهد نظام الملالي المعادي للإنسان بصورة حثيثة لوضع الخطط من أجل تطبيق قمع وحشي على الطلبة الواعيين والمناضلين لجامعات إيران.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية كانت محافظات أذربيجانيين الغربية والشرقية وزنجان ايضًا شهدت مظاهرات مئات الآف من أهالي هذه المحافظات التي عكست مطلب الاغلبية العظمى لأبناء الشعب الإيراني لإطاحة نظام الملالي المعادي للإنسان.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
24 أيار _ مايو 2006