احتفاءً بالذكرى المئة والرابعة والعشرين لميلاد الدكتور محمد مصدق رائد الحركة الوطنية الايرانية، اقيم حفل تأبين أمام ضريحه في احمد آباد شارك فيه مئات من المواطنين من طهران وكرمانشاه وتبريز وكيلان والمدن الايرانية الأخرى. وتقول التقارير الوارده أن المشاركين هتفوا لمصدق وخلدوا هذا الرجل الوطني في تاريخ ايران ووضعوا أكاليل الزهور على ضريحه ، رغم حصار المنطقة من قبل القوات القمعية للنظام .
وكان رجال الامن المتنكرون بالزي المدني والحرس الخاص الذين طوقوا المنطقة بثلاثين عجلة يصادرون كاميرات التصوير وأجهزة موبايل المشاركين ولا يسمحون لهم بأخذها معهم. كما لم يسمحوا لأهالي احمد آباد بالمشاركة في هذا الحفل التأبيني. يذكر أن النظام الايراني أسس مخفراً لقوى الامن الداخلي في هذه المنطقة مؤخراً وذلك بهدف مراقبة المنطقة والسيطرة عليها.