الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارالجولة الادهى

الجولة الادهى

الجولة الادهى
مع تفعيل الولايات المتحدة الامريکية ل”آلية الزناد” وإعادة جميع العقوبات على نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وذلك على أثر تأکيد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

الجولة الادهى
صوت کوردستان – سعاد عزيز: مع تفعيل الولايات المتحدة الامريکية ل”آلية الزناد” وإعادة جميع العقوبات على نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وذلك على أثر تأکيد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يوم السبت المنصرم، دخول جميع العقوبات الأممية على إيران حيز التنفيذ، مؤكدا الإعلان قريبا عن إجراءات إضافية لتعزيز تنفيذ العقوبات. فإن المواجهة بين البلدين تشتد ضراوة مع ملاحظة إن الخاسر الاکبر فيها النظام الايراني، خصوصا عندما أضاف بومبيو وهو يلمح بوضوح عزم وإصرار واشنطن على متابعة الموضوع بحرص بالغ من أن واشنطن تتعهد بمعاقبة من يخرق العقوبات على إيران، محذرا من أنه ستكون هناك تداعيات في حال فشل الأمم المتحدة في تطبيق العقوبات. والذي يلفت النظر إن واشنطن لم تنس الربط بين إجراءاتها وبين سلوك النظام الايراني عندما أوضح بومبيو بأن واشنطن تعيد فرض العقوبات لممارسة أقصى الضغوط المالية على النظام الإيراني، مشددا على أن الضغوط القصوى على طهران ستتواصل حتى تتوقف عن الفوضى وإراقة الدماء، وإن نظام إيران أكبر تهديد للسلام في العالم، مشيرا إلى أنه بإعادة فرض العقوبات سيكون العالم أكثر أمنا.

لم تتوقف الولايات المتحدة عند الحدود التي ذکرناها آنفا بل إن إعادة العقوبات تزامن مع قيام الخارجية الامريکية بإصدار تقرير شامل عن النظام الايراني وسلوکه للعام 2020، حيث يوثق إصدار 2020 في التقرير المعنون “نظام مارق Outlaw System ” حجم الأنشطة المدمرة للنظام الإيراني في الداخل والخارج. ويبدأ التقرير برسالة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، والذي قال فيها إنه “لا توجد أوهام لدى إدارة ترمب بشأن طبيعة إيران، فهي نظام ثوري جذري مارق، ودولة رائدة في العالم راعية للإرهاب، والعامل الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط”، وفي ظل هذا الموقف الامريکي الحازم من النظام الايراني ومواقد الاتحاد الاوربي والصين وروسيا والتي تميل الى الاستعراض النظري، فإن النظام الايراني قد فاجأ العالم کما يبدو بموقف ملفت للنظر يتعلق بالتعويل على عدم إعادة إنتخاب ترامب، حيث کشفت كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، يوم السبت الماضي، أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، منع القيام بأعمال انتقامية واسعة النطاق ومباشرة ضد الولايات المتحدة، وسمح فقط باتخاذ إجراءات سيبرانية. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أميركيين أن القادة الإيرانيين، خلصوا إلى أن ضبط النفس هو أفضل طريقة لمنع إعادة انتخاب الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب، وهو رهان لايمکن التعويل عليه ولاسيما وإن حظوظ ترامب في إعادة إنتخابه لايمکن الاستهانة بها کما إن النظام الايراني نفسه لايحظى بأية محبوبية من قبل الشارع الامريکي بل وحتب قد يتسبب هذا الموقف بحشد التإييد أکثر لترامب في الانتخابات القادمة.

إعادة فرض العقوبات الامريکية على النظام الايراني يمکن وصفها بالجولة الادهى التي بدأت ضد هذا النظام، علما بأنه قد سبقتها إجراءان أمريکيان ملفتان للنظر، الاول هو دعوة الخارجية الامريکية في 17 تموز الماضي الى تشکيل لجنة تحقيق دولية محايدة من أجل التحقيق في مجزرة صيف عام 1988 التي تم إرتکابها بحق 30 ألفا من أعضاء وأنصار منظمة مجاهدي خلق والاجراء الثاني إدراج الولايات المتحدة أسماء 13 إيرانيا من الذين قاموا بتنفيذ عملية إغتيال المعارض الايراني البارز الدکتور کاظم رجوي في جنيف عام 1990، في قائمة العقوبات وماتداعى ذلك عن إعادة المدعي العام السويسري فتح التحقيق بتلك الجريمة، وإذا ماعلمنا بأن للجريمتين أعلاه آثارهما وتداعياتهما وإنعکاساتهما على الشارع الايراني بل وحتى على النظام نفسه، فإن على النظام الايراني أن ينتظر شتاءا ساخنا!