إيران .. 30 مليون عاطل عن العمل و 60 مليون تحت خط الفقر
کاتب:عبدالرحمن كوركي مهابادي
أصدر موقع «مدآرا» الإخباري تقريرًا نقلا عن الخبير الاقتصادي ”إبراهيم رزاقي“ يوم الأحد 20 سبتمبر 2020 كتب فيه: « في الوقت الحاضر يوجد 30 مليون عاطل عن العمل و 60 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر، والوضع الاقتصادي للبلاد في وضع سيء للغاية.
ويضيف التقرير: «الوضع الاقتصادي في إيران غير قابل للاطمئنان هذه الأيام بحيث عندما نستيقظ من النوم فنحن نرى أن الأسعار، خاصة في المواد الأساسية، قد تضاعفت بالمقارنة بما كانت عليها الليلة الماضية؛
على سبيل المثال، ارتفاع أسعار السلع مثل البيض أو الزبدة أمر غير منطقي، وليس من الواضح بالضبط ما هو الدور الذي تلعبه الحكومة في التحكم في الأسعار».
و أكد الخبير الاقتصادي عن أسباب الأسعار المنفلت أنه لم يكن هناك الكثير من العملات الرخيصة للشركات التابعة للحكومة في وقت الحرب (العراقية -الإيرانية) قائلًا:«مثل اليوم، كان هناك نقص في الغذاء في البلاد في ذلك الوقت لكن الحكومة لم تقدم عملة رخيصة للبعض لاستيراد البضائع دون أي رقابة».
سؤالي هو لماذا لا يتدخل البنك المركزي في الأمر؟ بمجرد اتخاذ هذه السياسة، نقول إن الحكومة خاطئة، لكن عندما نعلم أن مثل هذه السياسة تدمر الاقتصاد [و] لا تزال على جدول أعمال الحكومة، يجب أن نقول إن الحكومة ترفع أسعار السلع متعمدًا.
وتابع رزاقي باعترافه بمنح العملة لبعض الأشخاص والمقربين من الحكومة قائلًا: «بدلاً من منح الحكومة عملة رخيصة لأشخاص معينين، يجب على الحكومة أخذ الضرائب من الأغنياء.
ليس من الصواب أن تساعد الحكومة العدد المحدود من الناس على أن يصبحوا أكثر ثراءً وأن يساعد عامة الناس على أن يصبحوا أكثر فقرًا كل يوم».
وفي النهاية وصف أهم تهديد لإيران هذه الأيام بالمشاكل الاقتصادية وقال: «الآن التهديد الأهم لإيران هو الفقر المدقع وانتشار البطالة وعدم قدرة كثير من الناس على دفع الإيجار وزيادة ثراء الأغنياء.
الحقيقة هي أن هناك حاليًا 30 مليون عاطل عن العمل و 60 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر. الوضع الاقتصادي للبلاد سيء للغاية».
والحقيقة أن الوضع غير المرضي للغاية للاقتصاد في إيران، والذي نتج عن 40 عامًا من النهب والسطو من جهة، ومن جهة أخرى، بلغ اشمئزاز الشعب الإيراني من هذه الحكومة الفاسدة مرحلة لم يعد من الممكن تصحيحها.
وكل يوم يزداد سوءًا، ويضيق حلقة الدورة الاقتصادية على رقبة النظام العائد إلى العصور الوسطى أكثر ضيقًا.
وبهذا الشأن قالت السيدة مريم رجوي في اجتماع ضم 300 تجمع للمتخصصين الإيرانيين: إيران اليوم غارقة في الفقر والقمع ووباء كورونا.
لم تكن الفجوات الاجتماعية والاقتصادية بهذا الحجم من قبل. ولا تتوقف آلة القمع لحماية النظام الفاشي الديني للحظة. ويصدر جهاز قضاء النظام سلسلة من أحكام الإعدام.