الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رژيممراسل «نيوزويك» المفرج عنه يروي ما شهده في سجون النظام الإيراني

مراسل «نيوزويك» المفرج عنه يروي ما شهده في سجون النظام الإيراني

mazyarbehari.jpgفي مقابلة خاصة مع شبكة «سي ان ان» استعرض مراسل صحيفة نيوزويك الذي أمضى أربعة أشهر من عمره في سجون ومعتقلات نظام الملالي جوانب مما شاهده حالات التعذيب في سجون الملالي.
انه قال: «أصبحتَ منسياً» هذه هي العبارة التي كان يسمعها مازيار بهاري مراسل نيوزويك يومياً على مدى أربعة أشهر من المحققين.. انه مراسل نيوزويك و منتج أفلام اعتقل مع مئات الآخرين خلال التظاهرات التي أعقبت الانتخابات المتنازع عليها في حزيران الماضي في ايران.. افرج عنه في تشرين الاول / اكتوبر الماضي مقابل تسليم كفالة مالية مقدارها 300 ألف دولار وعاد الى بيته في لندن.

وخلال شرح قدمه حول وصف اعتقاله والتحقيق معه في سجن ايفين قال مراسل صحيفة نيوزويك: كل يوم كان يقول المحقق لي: اننا سنعدمك.. وكان يقول لي على مدى ثلاثة أشهر: في صباح أحد الايام تفوق من النوم في الرابعة فجراً وترى المشنقة أمامك وأنا أحاول أن أتواجد في ذلك اليوم المشهد لكي أسحب الكرسي من تحت رجلك وهذه ستكون اللحظة الأخيرة لحياتك.. نعم، اني عشت مدة ثلاثة أشهر بسماع التهديد بالاعدام.. انه كان يحاول أن يخيفني ويمارس الضغط النفسي عليّ حتى أعترف بما يطلبون مني.. انهم مارسوا عليّ التعذيب ولكن التعذيب النفسي كان الأشد تأثيراً.
وسأله المذيع: ماذا كان التعذيب الجسدي؟ فأجاب المراسل يقول: الركلات واللكمات والصفعات على الوجه والضرب بالحزام.. انك تواجه في البداية كلمات التحقير والاهانة.. انهم يوجهون لك كلمات التحقير بحيث يجعلك راضخاً لما يطلبونه منك من قبول اتهامات… ولكن السجن الانفرادي هو الاصعب.. حيث تبقى وحيداً وتشعرأن الجدران تقترب بعضها من البعض ويتقلص حجم الغرفة وكأنك تعيش داخل قبر. وبعد فترة، يداهم المرء الكوابيس والخيال والاوهام… بعد أسابيع من التهديد بالاعدام قلتُ بنفسي حتى اذا أعدموني فماذا سيحصل.. وصلنا الى نهاية المطاف.. وفي بعض الاحيان كنت أفضل الاعدام على البقاء في الزنزانة الانفرادية.. لأنني كنت أرى سجناء عاشوا في نظام الجمهورية الاسلامية في زنزانات انفرادية لمدة ثلاثة أو أربعة أعوام. داهمتني فكرة القيام بالانتحار مرتين.. هذه النظارة التي ألبسها كانت معي في السجن وكنت أنظر اليها وأخيل لو أكسرها وأقطع وريدي بها ثم تساءلت كم مدة تستغرق حتى يخرج الدم من جسمي حتى أفارق الحياة.. ولكنني عدت أقول بنفسي: لا هذا العمل سيسهل الأمر لهم.. انهم حقاً اذا أرادوا قتلي فدعهم يقتلونني هم بأنفسهم.. انني لن أصبح جلادًا يعمل لهم. كنت أفكر في عائلتي وفي زوجتي وطفلي وامي وأهلي وأصدقائي.. حقاً انهم محترفون وبارعون في التعذيب النفسي..