السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخباروضع النساء في سجن سبيدار بالأهواز: تعذيب وقمع وانقطاع المياه والكهرباء في...

وضع النساء في سجن سبيدار بالأهواز: تعذيب وقمع وانقطاع المياه والكهرباء في ظل الحرارة اللاهبة وتفشي كورونا

مریم رجوی: التقاعس حیال جرائم نظام الملالي يسحق القيم الإنسانية کاتب:كلمة الموقع السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية اقيم اليوم الخميس 10 سبتمبر مؤتمر برلماني في لندن شارك نواب من البرلمان البريطاني وشخصيات قانونية تناولوا فيه قضية مذبحة عام 1988 في إيران حيث راح ضحيته 30 ألفًا من السجناء السياسيين. وتم بث رسالة متلفزة وجهتها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية في المؤتمر. وفيما نص الرسالة: رسالة إلى مؤتمر «مقاضاة المتورطين في مجزرة عام 1988 والعدالة للضحايا» النواب الكرام، الشخصيات المحترمة، أيها المواطنون الأعزاء ويا حماة المقاومة الإيرانية، أتوجّه بالشكر لكم على إقامة هذا المؤتمر المهم من أجل حقوق الإنسان للشعب الإيراني. كما أوجّه الشكر للأعضاء المحترمين للمجلسين البريطانيين والشخصيات السياسية والمدافعين عن حقوق الإنسان على وقوفهم بجانب الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. الأصدقاء الأعزاء، أصدرت العفو الدولية الأسبوع الماضي تقريرًا مدهشًا بشأن إيران تحت عنوان «سحق الإنسانية» فيما يخص التعامل اللاإنساني مع معتقلي انتفاضة نوفمبر 2019 في إيران. التقرير أشار إلى ما لايقل عن 7000 حالة اعتقال خلال الانتفاضة وشرح أعمال التعذيب بحق المعتقلين. هذا الحجم من الوحشية يدل قبل كل شيء على أن النظام لم يتمكن من إخماد لهيب نار المقاومة رغم كل ما قام به من أعمال القمع وقتل مالايقل عن 1500 من المواطنين خلال الانتفاضة الماضية. وفي الفترة الأخيرة وفي عمل لاإنساني آخر، أصدرت محكمة النظام أحكامًا بالإعدام والحبس لمدد طويلة على ثلاثة إخوة بتهمة المشاركة في المظاهرات الاحتجاجية ضد النظام. نويد أفكاري الذي تعرّض لأعمال تعذيب وحشية وصدر حكم الإعدام عليه مرتين هو رياضي وطني. كما أن هذه الأيام تصادف الذكرى الثانية والثلاثين من مجزرة أكثر من 30 ألفًا من السجناء السياسيين في إيران، والغالبية الساحقة منهم كانوا أعضاء وأنصار مجاهدي خلق الإيرانية. ومثلما قالت البارونة بوترويد: هذه أكبر جريمة ضد الإنسانية بعد الحرب العالمية الثانية لم يعاقب عليها بعد. لقد تغاضى المجتمع الدولي بما في ذلك أوروبا على هذه الجريمة الكبيرة بسبب سياسة الاسترضاء حيال نظام الملالي الاستبدادي والمصالح الاقتصادية الحقيرة. ولهذا السبب إنهم يتجاهلون فعلًا القيم والمبادئ التي قدم الملايين من الأوروبيين وغيرهم أرواحهم من أجلها. إن التقاعس حيال النظام والأنكى من ذلك وحدة العمل من أجل إلغاء حظر السلاح على النظام، يسحق القيم الإنسانية. المطالب فمن الضروري اتخاذ الخطوات التالية لوضع حد لجرائم هذا النظام ومواجهة محاولات الملالي لنشر الحروب في المنطقة: 1. تشكيل بعثة دولية لتقصي الحقائق لمقاضاة المتورطين في مجزرة عام 1988 من أجل عدالة الضحايا ومحاسبة الضالعين في هذه الجريمة الكبيرة ضد الإنسانية من آمرين ومنفذين. 2. على مجلس الأمن الدولي أن يضع في جدول أعماله النظر في الوضع المتدهور لحقوق الإنسان في إيران وإرسال وفد دولي مع ممثلين من جانب المقاومة الإيرانية إلى إيران. هذا الوفد يزور سجون النظام ويلتقي مع السجناء خاصة معتقلي انتفاضة نوفمبر الماضي. 3. يعيد مجلس الأمن الدولي القرارات الأممية الستة المجمدة ويمدد جميع مواد حظر السلاح على النظام الإيراني كما طالبت به المقاومة الإيرانية بعد ساعات من عقد الاتفاق النووي مع النظام. دعم مطلب الشعب الإيراني لإسقاط الفاشية الدينية الحاكمة وإعادة السلام والاستقرار في المنطقة أمر ضروري لا مفر منه. أتوجّه الشكر والتقدير لجميعكم أنتم منتخبي الشعب البريطاني وأنتم كنتم تدعمون خلال كل هذه السنوات الثوابت الأساسية للدفاع عن حق الشعب الإيراني المشروع والمقاومة الإيرانية للنضال من أجل الحرية واتخاذ سياسة حازمة ضد نظام الملالي. حفظكم الله جميعًا. المصدر: موقع مريم رجوي

ومكيف الهواء المتهالك الوحيد في جناح النساء معطل، نتيجة الحرارة الشديدة وتراكم السجينات، مما أدى إلى تدهور حالة المريضات، حتى أغمي على إحدى السجينات بسبب الحرارة العالية فسقطت على الأرض.

وضع النساء في سجن سبيدار بالأهواز: تعذيب وقمع وانقطاع المياه والكهرباء في ظل الحرارة اللاهبة وتفشي كورونا
وضع النساء في سجن سبيداربمدينة الأهواز متدهور للغاية. أدى استمرار التعذيب والمضايقات، إلى جانب تفشي كورونا وانقطاع المياه والكهرباء المستمر، وعدم توفر الحد الأدنى من مستلزمات التبريد في حرارة خوزستان، إلى جعل الوضع صعبا للغاية بالنسبة للسجينات، وخاصة السجينات السياسيات. هذه الحالة خطيرة على النساء المسنات والمريضات وتسبب لهن مشاكل تنفسية خطيرة.

ومكيف الهواء المتهالك الوحيد في جناح النساء معطل، نتيجة الحرارة الشديدة وتراكم السجينات، مما أدى إلى تدهور حالة المريضات، حتى أغمي على إحدى السجينات بسبب الحرارة العالية فسقطت على الأرض.

كما تم نقل إحدى النساء في السجن، المشتبه في إصابتها بمرض كورونا، إلى مستشفى خارج السجن. لكنه تم إعادتها إلى نفس الجناح من جديد دون إجراء مرحلة الحجر الصحي. حتى الآن، ما لا يقل عن 50 امرأة في السجن مصابات بمرض كورونا.

وكانت احتجاجات السجناء باتت دون جدوى، حيث تم قطع خط الهاتف الوحيد عدة مرات، مما يجعل من المستحيل تقريبًا على السجينات التواصل مع عائلاتهن.

تدعو لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المجتمع الدولي والمدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء في مجال حقوق المرأة إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء السياسيين و إيفاد بعثة دولية لتقصي الحقائق للقاء بالسجناء، وخاصة السجينات.

لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

10 سبتمبر (أيلول) 2020

 

أرجو النقر هنا لمشاهدة البيان على الموقع التابع لجنة المرأة بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية